تمت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة الاسس التصميمية المعاصرة لمباني المكتبات من قِبل
” للطالبة نغم اياد شاكر
في قسم الموارد المائيه  بكلية الهندسة/جامعة بغداد وقد اشرف على إعداد الرسالة : أ.د بهجت رشــاد شاهيـن   وتألفت لجنة المناقشة من  
أ أ.د غادة موسى رزوقي    (رئيسا)
: أ.م.د سوزان عبد حسن     (عضوا)
 : م.د امجد محمود عبد الله (عضوا)
 بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبه في محتويات الرسالة,قررت اللجنة منح الطالبه شهادة الماجستير 
ملخص بحث الطالبه هو كالآتي:
   الخلاصة
لاشك إن المكتبات غدت سمة واضحة لحضارة الأمة التي تنتمي اليها , ولاجدال في أن رسالتها أصبحت ضرورة ملحة وماسة , تجاوزت بكثير حدود الترف والرفاه الحضاري والإجتماعي , ولأن المكتبات العامة تمثل واسطة العقد الذهبي لعالم المكتبات , فقد غدت هذه المباني المضطلعة بالنصيب الأكبر من الرسالة التي تروم المكتبات – بإختلاف أنواعها – تحقيقها , إلا وهي إعداد فرد قادر على إمتلاك مفاتيح المعرفة , ومواكبة ثورة المعلومات والمعارف التي يعيشها عالمنا المعاصر .
إن مباني المكتبات العامة حتى تبلغ أهدافها , وتؤدي وظائفها المتعددة والمتنوعة على أكمل وجه , تحتاج الى معالجات تخطيطية وتصميمية , فضلاً عن أنها تنطوي على متطلبات تنظيمية وخدمات متعددة , فهي لا تمثل مركز لتلاقي الناس فقط , أو للبحث عن المصادر والمطالعة , وأنما تمثل دعامة أساسية للتقدم العلمي والحضاري , ومرآة تعكس تاريخ الشعوب , لذا فإن المكتبات العامة تختلط فيها العديد من الوظائف والفضاءات المختلفة التي تتبع كل منها نظاماً معيناً في التخطيط والتصميم , وتكامل المنظومات التصميمية , ومايتبع ذلك من ضرورة تسهيل الإتصال بين المرتادين والموظفين , وكذلك الفضاءات المختلفة , لذلك يجب النظر الى مبنى المكتبة على انه تصميم لنظام هندسي معقد , يهدف عن طريقه الى إستيفاء الإحتياجات الأنسانية وترجمتها الى إحتياجات وظيفية وخدمية , تناسب كافة شرائح المجتمع بكافة الأجناس والفئات العمرية المختلفة , ليقود ما سبق الى طرح المشكلة البحثية : ” قلة الدراسات المحلية الموجهة نحو تكامل منظومات مباني المكتبات العامة من الناحية التخطيطية والتصميمية والتقنية , وعدم وضوح المعايير والأسس المعتمدة في تصاميمها من أجل الحفاظ على مقوماتها الوظيفية والبيئية والإجتماعية والإنشائية والتقنية “.
أعتمد البحث فرضيته الأساسية : المكتبات العامة المعاصرة مبان متشعبة في فضاءاتها ومتعددة في فعالياتها لكنها تعمل بنظام واحد مكون من عدة منظومات متكاملة مع بعضها البعض ( المنظومات التخطيطية والتصميمية والتقنية) .
تم عرض الإطار النظري للمشكلة البحثية والفرضية الأساسية عن طريق ثلاثة فصول , يستعرض الفصل الاول تعريف للمكتبات العامة ودراسة الأسس والمؤشرات التخطيطية في إختيار مواقعها , ودراسة القضايا البيئية والمحيط الخارجي لها . أما الفصل الثاني فيستعرض المفاهيم الشكلية والتكوينية والمعيارية لمباني المكتبات العامة المعاصرة وأسس تصميمها. أما الفصل الثالث فيستعرض تكامل المنظومات الوظيفية للمبنى والتقنيات الحديثة المطبقة ضمنها  وتداخلها مع منظومات المبنى الأخرى كمنظومة الفضاء الداخلي والبيئة الداخلية للمكتبة وتأثيرها على النظام الإنشائي للمبنى , ليتجه بعدها البحث الى الفصل الرابع , ليتضمن إستخلاصاً للإطار النظري بذكر المؤشرات والمقومات الخاصة بكل فصل بصيغتها الأخيرة , وإثبات الفرضية البحثية , وصولاً الى أبرز الإستنتاجات النهائية للبحث , وتقديم عدد من التوصيات والدراسات المستقبلية المحتملة , والمتفرعة من البحث ، التي تضمنها الفصل الخامس .

Comments are disabled.