محاضرة علمية: “عمارة ماوراء النهر”

إعداد: د. خالد السلطاني

باحث في شؤون العمارة العراقية والشرق أوسطية، أحد أساتذة قسم هندسة العمارة السابقين، حالياً يعمل كباحث في مدرسة العمارة– الاكاديمية الملكية الدانمركية للفنون في كوبنهاغن .

 

بناءاً على توجيهات السيد عميد كلية الهندسة المحترم الدكتورة صبا الخفاجي في الحفاظ على آواصر التواصل العلمي-الثقافي والاجتماعي بين الاجيال الحالية من المعماريين (طلبة واساتذة) مع اجيال الرواد من العقود الماضية، من اساتذة وخريجي اقسام الهندسة المعمارية في العراق، وذلك من أجل الإستفادة العلمية (البحثة والتطبيقية) من خبراتهم التراكمية زمانياً، وتجاربهم المعمارية المحلية والاقليمية والعالمية.

نَضّمَ قسم هندسة العمارة في كلية الهندسة-جامعة بغداد، محاضرة علمية للدكتور خالد السلطاني على قاعة “محمد مكية”، وذلك في تمام الساعة الحادية عشر صباحاً في يوم الثلاثاء الموافق 13 من نوفمبر 2018. قدّمَ فيها الدكتور كتابه الجديد، والذي تميّزَ بعنوانه: “العمارة الاسلامية في بلاد ما وراء النهر: تميز المقاربة وتنويع الخطاب”، والذي صدر عن دار الأديب في عمان الاردن في هذا العام (2018)، وجاء بــ  568 صفحة.وفي هذا السياق، ومما ينبغي ذكره عن عنوان الكتاب اعلاه، ان المؤلف لم “يكتبه” كاملاً على الغلاف الخارجي، وانما ما “كتب” منه هو: “عمارة بلاد ما وراء النهر” فقط، ولعله أراد ان يترك المجال واسعاً لإدراك أهمية وفاعلية هذه العمارة في منتج العمارة الاسلامية عبر الزمن.

حضر هذه المحاضرة مجموعة من أساتذة قسم هندسة العمارة وطلبة الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، بالاضافة الى مجموعة من طلبة الدراسات الاولية، ودار الحوار والنقاش بين الحضور والباحث على بعض المحاور ونتاج العمارة في هذه المناطق، والتي وصفها وناقشها المؤلف في كتابه بلغة معمارية متميزة في صياغتها… وعندما سؤلالدكتور خالد من بعض الاستذة: هل تحولت بميولك المعمارية من عمارة الحداثة وتصاميم “لي كربورزيه” – أحد رواد العمارة الحدثية الى هذه العمارة؟ أجاب: نعم تحولت الى عمارة ما وراء النهر، ليس بميولي المعمارية فقط، وانما اتعاطى مع منتجها بشغف وحب كبير الآن.

 

Comments are disabled.