بعد انتهاء مناقشات مشاريع تخرجهم والتي كُللت بدرجة الامتياز، وبإشادة رئاسة قسم هندسة العمارة والملاك التدريسي المشرف على المرحلة الخامسة بالاضافة الى المناقشين الخارجين من بقية اقسام هندسة العمارة في الجامعات الاخرى، حصل الطلبة: آية فرات محمدصالح و حسام الدين محمد عبدالواحد وفاطمة مظفر كاظم على المراكز الثلاثة الاوائل وعلى التوالي للدورة 55 “دورة البناء والتنمية” لخريجي قسم هندسة العمارة في جامعة بغداد لعام 2018-2019.

مما مَيّزَ هذه الدورة، أن كافة مشاريع التخرج الخاصة بالطلاب أُختيرت بعناية فائقة، إذ تمَ الاختيار للمشاريع بعد مراجعة المؤسسات والدوائر الحكومية ذات الصلة في بغداد وبقية المحافظات مثل “أمانة بغداد” و “وزارة الاسكان” و “دائرة التراث” و “مجالس المحافظات” و “وزارة الاشغال والبلديات” و “وزارة الصحة” و “وزارة النقل والمواصلات”، وذلك لمعرفة حاجة السوق المعماري والحضري الحقيقية في العراق، إذ عالجت هذه المشاريع المشاكل المعمارية والحضرية لمدينة بغداد وبقية مدن المحافظات العراقية، وقد كانت هناك متابعات وتوصيات من قبل كلية الهندسة ورئاسة القسم المعماري تؤكد على توجيه مشاريع التخرج بما يدعم هذا التوجه العام.

وهنا لا بد من الاشارة الى الاستجابة السريعة والدور المتميز الذي بذله الكادر التدريسي للمرحلة الخامسة في القسم المعماري في تنفيذ هذه التوصيات ودعم ومساندة الطلاب من خلال تثقيف اختياراتهم وتطوير قابلياتهم ومهاراتهم الفنية والتقنية والتصميمية في حل هذه المشكلات المعمارية والحضرية، إذ تنوع اختيار هذه المشاريع بين المدارس والابنية الادارية والرياضية والتراثية والمراكز الصحية والثقافية والترفيهية والعلمية، وايضاً مَشاريع المُجَمعات السَكنيَة، فضلاً عن مشاريع التطوير والتجديد الحضري لبعض المناطق الترتثية والتاريخية العريقة في بغداد والمدن العراقية الاخرى، وذلك من اجل الحفاظ على الهوية التراثية والتاريخية المحلية للمدن العراقية.

كما ان مشاريع التخرج للطلبة الثلاث الاوائل كانت في نفس السياق، فتنوعت بين المدارس النموذجية والمشاريع المعمارية المتميزة ومشاريع التطوير الحضري. وعندما ُسئلوا عن تجربتهم الدراسية والمعرفية في قسم هندسة العمارة، اجابو بالاتي:

الطالبة الاولى آية فرات محمد صالح: تعلمت الصبر والدقة والاهتمام بالتفاصيل، فالعمارة ليست مجرد مهنة وانما هي إسلوب حياة.
الطالب الثاني حسام الدين محمد عبدالواحد: تعلمت القدرة على اتخاذ القرار، ليس على مستوى العمارة فقط وانما على مستويات عديدة في حياتي، ولهذا فضل كبير في بناء ما انا عليه الان.
الطالبة الثالثة فاطمة مظفر كاظم: تعلمت طرق واساليب تنمية الخيال والابداع والتفكير الفعال بطريقة فنية وعلمية في آن واحد لان العمارة هي خليط متكامل بينهما.
تمنياتنا الخالصة لهم بالتوفيق في الخطوات القادمة لمستقبلهم الاكاديمي والمهني.

وقد كانت دراسة الطلبة الاوائل تحت اشراف الاساتذة

أ.م .د غادة محمد اسماعيل عبد الرزاق كمونة

م.د أسامة عبد المنعم التميمي

م. حيدر محمد حسين الهاشمي

 

Comments are disabled.