تمت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة” تحسين اداء الشركات الانشائية  بأستخدام طرق التكامل العامودي” للطالبة فرح عامر كامل في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة/جامعة بغداد وقد أشرف على إعداد الرسالة أ.م.د. احمد محمد رؤوف محجوب..

وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. سوسن رشيد محمد (رئيسا), أ.م.د. حافظ ابراهيم ناجي (عضوا) و م.د. صدقي اسماعيل رزوقي (عضوا).  بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبة في محتويات الرسالة، قررت اللجنة منح الطالبة شهادة الماجستير                     
مستخلص بحث الطالبة كالآتي:

ISO 10006

اصبح قطاع الانشاءات متفككاً بشكل كبير نتيجة لطبيعة العلاقات التقليدية ( المقاولات الثانوية و عقود الخدمات) بين الطراف المشاركة في المشروع مما قد يؤدي الى حدوث مشاكل خلال عمليات البناء. يكون التكامل العامودي حلا مجديا لهذه المشاكل نظراً لأمكانيته في تحسين عملية التنفيذ.  هناك اربع طرق رئيسية للتكامل العامودي هي  (الشراكات, التحالفات, شركات المشاريع المشتركة , الاستحواذ و الاندماج). تختلف كل طريقة من هذه الطرق في درجة التكامل,  فشركات المشاريع المشتركة و الاستحواذ و الاندماج  تعتبر اكثر تكاملاً من الشراكات و التحالفات.

 

هناك ثلاث مراحل رئيسية للتكامل العامودي. المرحلة الاولى تتضمن تقييم الدوافع و المحفزات للتكامل العامودي و طريقة التكامل الملائمة. المرحلة الثانية تبنى على تقييم الشركاء المحتملين لتحديد الشريك المناسب. المرحلة الثالثة  التي تتضمن تقييم لدرجة نجاح التكامل العامودي بالاعتماد على معايير محددة تؤخذ بنظر الاعتبار خلال عملية التنفيذ.

 استخرج الباحث 23 محفزا للتكامل العامودي, 30 معياراً  يجب ان تؤخذ بالحسبان عند اختيار الشريك و 40 عامل نجاح حرج من الدراسات السابقة. هذه (المحفزات, معايير و العوامل) تمت مراجعاتها من قبل خبراء في قطاع النشاءات و تم تقييم اهميتها بالاعتماد على استبانة من مرحلتين. المرحلة الاو لى تضمنت تقييم 46 خبير بالاعتماد على مقياس ليكرت الخماسي. من نتائج المرحلة  الاولى ان الدافع الرئيسي لأعتماد التكامل العامودي هو زيادة التنسيق بين المشاركين في مشروع البناء نتيجة للعلاقات المثيرة للجدل المعتادة بين المشاركين والتي قد تؤدي إلى عدم التوافق. في حين أن المعيار الاساسي في عملية اختيار الشريك هو توافر السيولة المالية والحسابات المصرفية التي تزيد رأس المال الذي يعزز فرصة المقاول للفوز بالعطاء لأنه سيكون أكثر ضمانًا ماليًا لصاحب العمل. في حين أن العوامل المهمة في تنفيذ المشاريع من باستخدام التعاون العامودي هي تحديد النقاط الحرجة في المشروع والتي تساعد على توزيع المسؤوليات على المشاركين خلال المراحل الحرجة من أجل تقليل اللوم بين الشركات المشاركة ، للتحضير لأي تغييرات محتملة. التي تؤثر على المشروع وقد تتسبب في انحيازعن الميزانية المرصودة للمشروع أو المدة المحددة. المرحلة الثانية تتضمن تقييم 17 خبير لتحديد الاولويات باستخدام تقنية (AHP ). تم ايجاد نوعين من من التصنيفات ( تصنيف مقترح في البحث و تصنيف ISO 10006 )  و بناءً على ذلك كل محفز, معيار و عامل له نوعين من الاولويات. إن الدافع الأهم وفقاً لتصنيف هو تقاسم التكاليف مما يؤدي الى خفض ضغوط تكاليف التنفيذ ، والتي تشكل قاعدة مالية قوية للمقاول الذي ينفذ المشروع. الثقة التي يمكن أن تنتج عن الإلمام بالشريك و نتيجة العمل مع الشريك في السابق هي المعيار الأهم بسبب قدرته على زيادة التعاون بين المشاركين في المشروع. مدى توافر المرونة في مشاركة الارباح والخسائر كعامل النجاح الرئيسي وفقًا لتصنيف ISO 10006 بسبب الخطر المحتمل من الظروف غير المتوقعة خلال مرحلة التعاقد وبعده.  اتجه الباحث الى بناء برنامج حاسوبي سمي (VIS ) لتقييم مراحل التكامل العامودي باستخدام برنامج  الفيجوال بيسك. اما بالنسبة للحالة الدراسية فتم اعتماد عقد EPC لانشاء محطة الديوانية الغازية لتوليد الطاقة الكربائية. بلغت نتائج تقييم الاهمية الكلية لدوافع تشكيل شركة المشاريع المشتركة وفقا لتصنيف ISO 10006 هي  70.14% و الاهمية وفقاً للتصنيف البحثي المقترح 88.63% في حين ان طريقة التكامل المرغوبة هي شركات المشاريع المشتركة . ان درجة تقييم الشريك 93.91% وفقاً لتصنيف ISO 10006 في بالاعتماد على التصنيف البحثي المقترح بلغت 92.29%. بلغت درجة نجاح التكامل العامودي 87.87% بالاعتماد على تصنيف  ISO 10006 و84.67% بالاستناد على التصنيف البحثي المقترح . تم تقييم البرنامج من قبل مجموعة من المتخصصين و ذوي الخبرة حيث اشاروا الى ان البرنامج يعتبر اداة جيدة جداً لتقييم التكامل العامودي. استخرج الباحث مجموعة من الاستنتاجات و التوصيات و اققترح دراسات مستقبلية مرتبطة بنفس المجال.

 

 

 

 

 

Comments are disabled.