في تجربة فريدة من نوعها اعلنت جامعة بغداد عن التقديم الالكتروني للدراسات العليا للعام الدراسي 2014-2015 ولجميع كليات وتشكيلات جامعة بغداد ومن اجل الوقوف عند هذة التجربة التقى فريق من وحدة الاعلام والمعلوماتية في الكلية بالسيد المساعد العلمي (الدكتور اسامة فاضل عبد اللطيف) والسيدة (الدكتورة انتصار طارق نعمان) مديرة الدراسات العليا في جامعة بغداد وتقدم السيد المساعد بشرح مفصل عن هذة الخطوة الرائدة وقد استهل حديثه بتهنئة أساتذة ومنتسبي الجامعة بدخولها ضمن تصنيف Web metrics” ويب ميتركس” ضمن اول الفين جامعة في العالم وذلك بجهود كل العاملين في الجامعه من اساتذه واداريين وطلاب ثم تحدث قائلاً ” عقد مجلس الجامعة برئاسة السيد رئيس الجامعة الدكتور علاء عبدالحسين وبحضور السيد رئيس مركز الحاسبة وناقش خلال الاجتماع طبيعة عمل منظومات الانترنت لكل الكليات وامكانية تهيئة مختبر يحتوي على منظومة كاملة حيث يقوم الطالب بالتقديم للدراسات العليا عن طريق الكلية التي يرغب بالتقديم اليها والتي تتوافق مع خلفياتة العلمية . جامعة بغداد تعتبر اول جامعه بدءت بتطبيق التقديم للدراسات العليا اون لاين وكان هذا في العام الماضي ولهذا فان الوزاره تبنت هذا الموضوع وشرعت بتعميمه على جميع جامعات العراق اسوتاً بجامعة بغداد حيث يستطيع الطالب التقديم من اي مكان تتوفر فيه خدمة الانترنيت ولهذا تم التعاون بين الوزاره والدراسات العليا في جامعة بغداد على اعتبار ان البدايه كانت من جامعة بغداد. ولكن بسبب الضرف الذي يمر فيه العراق والتي ادت الى قطع خدمة الانترنيت رجعت معظم الجامعات العراقيه الى الاسلوب الورقي للتقديم لكن جامعة بغداد اصرت على اعتماد التقديم الالكتروني للدراسات العليا وذلك من خلال عمل منظومة انترانيت في كل كليه موكداً ان الجامعه قامت بتدريب منتسبي الدراسات العليا في كل كليه للعمل على البرنامج”.
هذا واشارت الدكتورة انتصار الى اهم ايجابيات التقديم الالكتروني قائله “هذا البرنامج معد من قبل مركز الحاسبه التابع الى جامعة بغداد حيث يتطلّب بناء قاعدة بيانات للمتقدمين للدراسات العليا ولهذا فأن شعب الدراسات العليا في الكليات سوف تتعامل مع بيانات المتقدمين بشكل الكتروني مما يسهل الوصول الى المعلومه. هذا و يعتبر اسلوب التقديم الاكتروني هو افضل من الرجوع الى التقديم الورقي حيث يجنبنا هذا الاسلوب اشكاليات كثيره قد تقع فيها شعب الدراسات العليا. وقد اعتمدت جامعة بغداد اسلوب التقديم الالكتروني لهذا العام عن طريق الانترانيت بالاضافه الى بعض الجامعات مثل جامعة النهرين والجامعة التكنولوجيا والجامعة العراقيه . اهم ما يمييز برنامج التقديم الالكتروني لهذه السنه انه يقوم بقبول او رفض المتقدم قبل البدء بعمليه ادخال البيانات في المراحل الاولى لملئ استمارت المعلومات وذلك لانه اعتمد ضوابط وشروط التقديم للدراسات العليا وبخلافها فان البرنامج لا يسمح للمتقدم بادخال معلوماته, ولكن يبقى دور المدققين مهم جدا حيث يقوم بعملية التدقيق للمعلومات المملوؤه من قبل المتقدم مع المعلومات الموجوده في الوثائق ليتم بعد ذلك سحب التقرير النهائي المختوم والذي يعتبر كشهاده تؤهل المتقدم لدخول الامتحان التنافسي . وقد اكدة الدكتوره انتصار ان الوزاره اشادة بنجاح جامعة بغداد باعتمادها طريقة التقديم الالكتروني “
وفي نهاية اللقاء اثنو على جهود المبذوله من قبل الكلية لتعاونها مع الجامعة من اجل انجاح هذه التجربة .
هذا واشارت الدكتورة انتصار الى اهم ايجابيات التقديم الالكتروني قائله “هذا البرنامج معد من قبل مركز الحاسبه التابع الى جامعة بغداد حيث يتطلّب بناء قاعدة بيانات للمتقدمين للدراسات العليا ولهذا فأن شعب الدراسات العليا في الكليات سوف تتعامل مع بيانات المتقدمين بشكل الكتروني مما يسهل الوصول الى المعلومه. هذا و يعتبر اسلوب التقديم الاكتروني هو افضل من الرجوع الى التقديم الورقي حيث يجنبنا هذا الاسلوب اشكاليات كثيره قد تقع فيها شعب الدراسات العليا. وقد اعتمدت جامعة بغداد اسلوب التقديم الالكتروني لهذا العام عن طريق الانترانيت بالاضافه الى بعض الجامعات مثل جامعة النهرين والجامعة التكنولوجيا والجامعة العراقيه . اهم ما يمييز برنامج التقديم الالكتروني لهذه السنه انه يقوم بقبول او رفض المتقدم قبل البدء بعمليه ادخال البيانات في المراحل الاولى لملئ استمارت المعلومات وذلك لانه اعتمد ضوابط وشروط التقديم للدراسات العليا وبخلافها فان البرنامج لا يسمح للمتقدم بادخال معلوماته, ولكن يبقى دور المدققين مهم جدا حيث يقوم بعملية التدقيق للمعلومات المملوؤه من قبل المتقدم مع المعلومات الموجوده في الوثائق ليتم بعد ذلك سحب التقرير النهائي المختوم والذي يعتبر كشهاده تؤهل المتقدم لدخول الامتحان التنافسي . وقد اكدة الدكتوره انتصار ان الوزاره اشادة بنجاح جامعة بغداد باعتمادها طريقة التقديم الالكتروني “
وفي نهاية اللقاء اثنو على جهود المبذوله من قبل الكلية لتعاونها مع الجامعة من اجل انجاح هذه التجربة .