هندسة الطاقة

تأسس قسم هندسة الطاقة سنة ١٩٨٢ تحت اسم ” قسم الهندسة النووية” وكان حينها نظام الدراسة يعتمد على استقبال الطلبة الذين اجتازوا المرحلة الثالثة وكانت عملية انتقاء الطلبة تعتمد على إختيار المتفوقين في الأقسام الهندسية (الكهرباء والألكترونيك والميكانيك والكيمياوي والانتاج والمعادن، والسيطرة والنظم)، بعدها على الطالب المقبول ان يجتاز مرحلتين (الرابعة والخامسة) في القسم, خلال المرحلة الرابعة يدرس الطلبة مناهج هندسية عامة ومتنوعة تضم حوالي ٣٥% من مجموع الساعات المنهجية هي الأساس للاختصاصات المذكورة فيما تبلغ حصة المواد النووية ٣٠% والنسبة الباقية هي مناهج في مبادئ الهندسة العامة. في المرحلة الأخيرة أي المرحلة الخامسة معظم المناهج مركزة باتجاه الهندسة النووية والتي تكون بنسبة ٨٥%، بينما تكون نسبة ١٥% مخصصة  للمشروع الهندسي الذي يقدمه الطالب كبحث للتخرج مع مراعاة أن يكون هذا البحث متعلقا بتطبيقات ومفاهيم الهندسة النووية. بعدها يحصل الطالب على شهادة البكالوريوس بعد قضاء خمس سنوات درسية يقضي ثلاثة منها في قسمه الأصلي (أحد الأقسام الآنفة الذكر) والسنتين الأخيرتين يقضيهما في قسم الهندسة النووية. تخرجت أول دفعة  سنة ١٩٨٤/١٩٨٥, وكان عدد خريجي تلك الدورة خمسة عشر طالبا.

في عام ١٩٨٧ تم استحداث  دراسة الماجسيتر في الهندسة النووية ، وتم تخريج أول دورة عام ١٩٩٠، أما دراسة الدكتوراه فقد تم استحداثها عام ١٩٩٢ وتخرجت اول دورة عام ١٩٩٧.

في العام الدراسي ١٩٩٦/١٩٩٧ بدأ القسم يستقبل خريجي الدراسة الثانوية لتكون مدة الدراسة في القسم أربع سنوات، وهذا البرنامج أعطى فرصة لتغطية عدد أكبر من المواد المتعلقة بالهندسة النووية ( مثل تطبيقات الهندسة النووية والتحليل والتشغيل للمفاعل النووي) ضمن المرحلتين الثالثة والرابعة.

وفي العام الدراسي ١٩٩٧/١٩٩٨ استحدث قسم هندسة الميكاترونيك ليكون تابعا لقسم الهندسة النووية وكانت مدة الدراسة فيه سنتين واستمر العمل به الى سنة ٢٠٠١ وتم تخريج وجبة واحدة فقط في سنة ١٩٩٩ وفي سنة ٢٠٠١ تم فصل هذا القسم عن قسم الهندسة النووية وذلك بعد افتتاح كلية هندسة الخوارزمي حيث تم اعتباره أحد أقسامها.

في العام الدراسي ٢٠٠٨/٢٠٠٩ تم تغيير استراتيجية القسم من خلال توسيع دائرة التخصص في مجال الطاقة ليشمل انواع اخرى من الطاقة خصوصا انواع الطاقة المتجددة (مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية….إلخ) وهذا يتماشى مع توجهات العالم، ومع هذا التوسع لم تهمل دراسة الطاقة النووية في القسم وإنما تم توسيعها لتشمل طاقة الإندماج النووي وهندسة المعجلات.