تمت مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة” اختيار موقع المخرج والتشغيل للجزء الغربي من هور الحمار” للطالب جمال صاحب الحمداني.في قسم هندسة الموارد المائية بكلية الهندسة/جامعة بغداد.وقد اشرف على إعداد الأطروحة ا. د. رياض زهير الزبيدي.وتألفت لجنة المناقشة من ا. د. احمد عبد الصاحب محمد علي (رئيسا), ا.م. د. باسم شبع عبد (عضوا) ا.م. د. خالد عادل عبد الرزاق (عضوا) ا.م. د. اياد صليبي مصطفى(عضوا) ا.م. د. حيدر عبد الامير خضير(عضوا) ا. د. رياض زهير الزبيدي ( مشرفا ).بعد امتحان لجنة المناقشة الطالب في محتويات الأطروحة,قررت اللجنة منح الطالب شهادة الدكتوراه
ملخص بحث الطالب هو كالآتي:
تتم تغذية هور الحمار من مياه المصب العام ذات التراكيز الملحية العالية عن طريق قناة الخميسية لمعالجة النقص الحاصل في تغذية الهور وللحفاظ عليه من الجفاف مرة اخرى و مع عدم وجود مخرج لمياه الهور فقد ادى ذلك الى تجمع الاملاح بتراكيز عالية داخل الهور. عليه اصبح من الضروري اختيار موقع امثل لمخرج المياه يضمن عملية الخلط والتدوير وطرد الاملاح المتراكمة داخل الهور مع اعداد جدول تشغيل يبقى مستوى الاملاح ضمن مديات محددة مسبقا.
تهدف هذه الدراسة الى اختيار الموقع الامثل لمخرج مياه الجزء الغربي من هور الحمار ذات التراكيز الملحية العالية وإعادتها الى المصب العام، ولتحقيق هذا الهدف تم اخذ قياسات حقلية لمرتين خلال السنة للتصاريف والتراكيز الملحية للمغذيات مع قياس الاعماق والتراكيز الملحية في خمس عشرة نقطة ضمن الهور خلال شهري كانون الثاني وتموز. بالاعتماد على البيانات المقاسة والبيانات المستحصلة من الجهات ذات العلاقة تم اعداد الأستتباع الهيدرولوجي للجزء الغربي لهور الحمار وذلك لحساب التصاريف الخارجة و اعداد النموذجين الهيدروديناميكي والبيئي. تم بواسطة النموذجين اعلاه حساب الأعماق والسرع والتراكيز الملحية للجزء الغربي لهور الحمار بعد اقتراح خمسة مواقع للمخرج على ان يتم اختيار الأفضل منها اعتمادا على النتائج المستحصلة.
بينت القياسات الحقلية ان الإيرادات المائية للهور كانت 48.17 و62.11م3ثا لشهري كانون الثاني وتموز على التوالي في حين كانت حصة قناة الخميسية منها ما مقداره 27 و29م3ثا على التوالي. بينت القياسات الحقلية ايضا ان معدل التراكيز الملحية الداخلة للهور كانت 2020 و3050ملغملتر لشهري كانون الثاني وتموز على التوالي من نهر الفرات عن طريق المغذيات فيما كانت 6300 و8100ملغملتر من قناة الخميسية .فيما تراوحت الأعماق داخل الهور وعند النقاط المرصودة بين الصفر و 1.05م .
بني الأستتباع الهيدرولوجي على فرضيتين اساسيتين الأولى هي الحفاظ على ادنى مساحة اغمار ثابتة ومتصلة للهور وذلك للحد من تأثير التبخر-نتح مع ثلاثة احتمالات للتغذية، الأول هو اخذ معدل تصاريف المغذيات من نهر الفرات والبالغ 27.7م3ثا والثاني بزيادة تلك التصاريف بنسبة 30% والثالث بنقصان معدل تلك التصاريف بمقدار 30% ، على ان يحسب الإيراد المطلوب من قناة الخميسية للحفاظ على تلك المساحة والبالغة 250كم2. اوضحت النتائج ان التصاريف عند المخرج كانت 33.56, 35.8 و 31.75 م3ثا للحالات الثلاث على التوالي فيما كانت التراكيز الملحية 8459, 7256 و 9730ملغملتر للحالات الثلاثة على التوالي. اما الفرضية الثانية فكانت على اساس تغذية الهور بتصريف ثابت من قناة الخميسية مقداره 40م3ثا مع الاحتمالات الثلاث اعلاه لتصاريف المغذيات وعلى ضوئها تحسب مساحات الأغمار الفعلية للهور والتي كانت 317 و355 و 279كم2 عند التصاريف المقاسة، التصاريف المقاسة مضافا لها 30% و التصاريف المقاسة مطروحا منها 30% على التوالي. وكانت تصاريف المخرج 39.65 و44.84 و34.46 م3ثا للحالات الثلاث على التوالي فيما كانت التراكيز الملحية 9394 و8876 و10076ملغملتر على التوالي. حيث تم حساب نتائج جميع الفرضيات اعلاه على ان اقل تصريف مسموح به للمخرج خلال السنة هو5م3ثا.
بعد تشغيل النموذجين الهيدرولوجي والبيئي للحالات الست اعلاه الناتجة من الأستتباع الهيدرولوجي ولخمسة مواقع مقترحة للمخرج بينت النتائج ان اعماق المياه وتوزيع السرع والتراكيز الملحية داخل الهور تعتمد على موقع وتصريف وتركيز الأملاح للمغذيات بضمنها قناة الخميسية, قيمة التبخر نتح, موقع المخرج و طبوغرافية المنطقة امام المخرج كما تم ملاحظة ان الجزء الواقع مقدم سكة القطار والسدة الأمنية لا يتأثر بموقع المخرج مع احتفاظه بمناسيب للمياه اعلى من الجزء الأخر.
من خلال نتائج جميع الحالات الست والمواقع المختلفة للمخرج تم ملاحظة ان تراكيز الأملاح للجزء الشمالي للهور دائما اقل من باقي الأجزاء وذلك بسبب تأثير المغذيات من نهر الفرات ذات التراكيز الملحية الأقل كما تم ملاحظة ان هنالك مسار ثابت في الجزء الشمالي للهور تقريبا تكون فيه الأعماق و السرع اعلى من باقي الأجزاء.يتوجه فيه الجريان دائما وعند نهايته يسلك الماء المسار الأقرب للمخرج المقترح .
بينت النتائج ايضا ان نسبة المياه المجهزة من قناة الخميسية ذات التركيز الاعلى للاملاح الى مجموع المياه المجهزة تلعب دورا مهما في توزيع التراكيز الملحية داخل الهور واخيرا بينت خلاصة النتائج اعلاه ان الموقع المقترح ذو الاحداثيات 699003 شرقا و 3404760 شمالا اعطى اقل نسبة للمساحات ذات التركيز العالي للأملاح ولجميع حالات التشغيل المقترحة.
ملخص بحث الطالب هو كالآتي:
تتم تغذية هور الحمار من مياه المصب العام ذات التراكيز الملحية العالية عن طريق قناة الخميسية لمعالجة النقص الحاصل في تغذية الهور وللحفاظ عليه من الجفاف مرة اخرى و مع عدم وجود مخرج لمياه الهور فقد ادى ذلك الى تجمع الاملاح بتراكيز عالية داخل الهور. عليه اصبح من الضروري اختيار موقع امثل لمخرج المياه يضمن عملية الخلط والتدوير وطرد الاملاح المتراكمة داخل الهور مع اعداد جدول تشغيل يبقى مستوى الاملاح ضمن مديات محددة مسبقا.
تهدف هذه الدراسة الى اختيار الموقع الامثل لمخرج مياه الجزء الغربي من هور الحمار ذات التراكيز الملحية العالية وإعادتها الى المصب العام، ولتحقيق هذا الهدف تم اخذ قياسات حقلية لمرتين خلال السنة للتصاريف والتراكيز الملحية للمغذيات مع قياس الاعماق والتراكيز الملحية في خمس عشرة نقطة ضمن الهور خلال شهري كانون الثاني وتموز. بالاعتماد على البيانات المقاسة والبيانات المستحصلة من الجهات ذات العلاقة تم اعداد الأستتباع الهيدرولوجي للجزء الغربي لهور الحمار وذلك لحساب التصاريف الخارجة و اعداد النموذجين الهيدروديناميكي والبيئي. تم بواسطة النموذجين اعلاه حساب الأعماق والسرع والتراكيز الملحية للجزء الغربي لهور الحمار بعد اقتراح خمسة مواقع للمخرج على ان يتم اختيار الأفضل منها اعتمادا على النتائج المستحصلة.
بينت القياسات الحقلية ان الإيرادات المائية للهور كانت 48.17 و62.11م3ثا لشهري كانون الثاني وتموز على التوالي في حين كانت حصة قناة الخميسية منها ما مقداره 27 و29م3ثا على التوالي. بينت القياسات الحقلية ايضا ان معدل التراكيز الملحية الداخلة للهور كانت 2020 و3050ملغملتر لشهري كانون الثاني وتموز على التوالي من نهر الفرات عن طريق المغذيات فيما كانت 6300 و8100ملغملتر من قناة الخميسية .فيما تراوحت الأعماق داخل الهور وعند النقاط المرصودة بين الصفر و 1.05م .
بني الأستتباع الهيدرولوجي على فرضيتين اساسيتين الأولى هي الحفاظ على ادنى مساحة اغمار ثابتة ومتصلة للهور وذلك للحد من تأثير التبخر-نتح مع ثلاثة احتمالات للتغذية، الأول هو اخذ معدل تصاريف المغذيات من نهر الفرات والبالغ 27.7م3ثا والثاني بزيادة تلك التصاريف بنسبة 30% والثالث بنقصان معدل تلك التصاريف بمقدار 30% ، على ان يحسب الإيراد المطلوب من قناة الخميسية للحفاظ على تلك المساحة والبالغة 250كم2. اوضحت النتائج ان التصاريف عند المخرج كانت 33.56, 35.8 و 31.75 م3ثا للحالات الثلاث على التوالي فيما كانت التراكيز الملحية 8459, 7256 و 9730ملغملتر للحالات الثلاثة على التوالي. اما الفرضية الثانية فكانت على اساس تغذية الهور بتصريف ثابت من قناة الخميسية مقداره 40م3ثا مع الاحتمالات الثلاث اعلاه لتصاريف المغذيات وعلى ضوئها تحسب مساحات الأغمار الفعلية للهور والتي كانت 317 و355 و 279كم2 عند التصاريف المقاسة، التصاريف المقاسة مضافا لها 30% و التصاريف المقاسة مطروحا منها 30% على التوالي. وكانت تصاريف المخرج 39.65 و44.84 و34.46 م3ثا للحالات الثلاث على التوالي فيما كانت التراكيز الملحية 9394 و8876 و10076ملغملتر على التوالي. حيث تم حساب نتائج جميع الفرضيات اعلاه على ان اقل تصريف مسموح به للمخرج خلال السنة هو5م3ثا.
بعد تشغيل النموذجين الهيدرولوجي والبيئي للحالات الست اعلاه الناتجة من الأستتباع الهيدرولوجي ولخمسة مواقع مقترحة للمخرج بينت النتائج ان اعماق المياه وتوزيع السرع والتراكيز الملحية داخل الهور تعتمد على موقع وتصريف وتركيز الأملاح للمغذيات بضمنها قناة الخميسية, قيمة التبخر نتح, موقع المخرج و طبوغرافية المنطقة امام المخرج كما تم ملاحظة ان الجزء الواقع مقدم سكة القطار والسدة الأمنية لا يتأثر بموقع المخرج مع احتفاظه بمناسيب للمياه اعلى من الجزء الأخر.
من خلال نتائج جميع الحالات الست والمواقع المختلفة للمخرج تم ملاحظة ان تراكيز الأملاح للجزء الشمالي للهور دائما اقل من باقي الأجزاء وذلك بسبب تأثير المغذيات من نهر الفرات ذات التراكيز الملحية الأقل كما تم ملاحظة ان هنالك مسار ثابت في الجزء الشمالي للهور تقريبا تكون فيه الأعماق و السرع اعلى من باقي الأجزاء.يتوجه فيه الجريان دائما وعند نهايته يسلك الماء المسار الأقرب للمخرج المقترح .
بينت النتائج ايضا ان نسبة المياه المجهزة من قناة الخميسية ذات التركيز الاعلى للاملاح الى مجموع المياه المجهزة تلعب دورا مهما في توزيع التراكيز الملحية داخل الهور واخيرا بينت خلاصة النتائج اعلاه ان الموقع المقترح ذو الاحداثيات 699003 شرقا و 3404760 شمالا اعطى اقل نسبة للمساحات ذات التركيز العالي للأملاح ولجميع حالات التشغيل المقترحة.