تمت مناقشة اطروحة الماجستير الموسومة” التصميم المستدام نحو صحة ورفاه الانسان ” للطالبه ياسمين حقي حسن البيك.في قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة/جامعة بغداد. وقد اشرف على إعداد الأطروحة أ.م.د. هدى عبد الصاحب حسن العلوان .وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. غادة موسى رزوقي السلق (رئيسا), أ.م.د. أنوارصبحي رمضان القره غولي (عضوا) م.د.شذى عباس حسن (عضوا).بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبه في محتويات الأطروحة,قررت اللجنة منح الطالبه شهادة الماجستير.
ملخص بحث الطالب هو كالآتي:
أن مفهوم التناغم مع الطبيعة هومفهوم ليس بجديد ، فالفلسفة المعمارية تمثل العلاقة بين الطبيعة والانسانية والبيئة المبنية ، وهي معروفة وعامة في التراث كفطرة طبيعية بغض النظر عن تغيرها واختلافها في الثقافات والحضارات .
يتناول البحث بالدراسة والتحليل مفهوم تناغم العمارة مع الطبيعة من خلال (التصميم المستدام ) كمفهوم ساد في الوسط العلمي في العالم ، و اتخذ مسميات وطروحات وتوجهات متعددة تداخلت فيما بينها ، وتشابكت مفاهيمها .
لقد شكل غياب الاطار النظري القادر على تحديد توجهات (التصميم المستدام) التي تسعى لتحقيق عمارة متناغمة ومتوازنة مع الطبيعة تحقق ابعاد الاستدامة و تعزز صحة ورفاه الانسان كغاية اسمى ،مشكلة البحث الرئيسية . وقد نجم ذلك عن قصور المعرفة في حقل العمارة والتصميم البيئي في تقديم أطر نظرية واضحة للمفهوم وتوجهاته (نتيجة تركيز غالبية الطروحات على مفردات ومؤشرات مجزأة) ..فضلا عن غياب الربط الجدلي والمنطقي بين النظريات العلمية وشبه العلمية في مجالي العمارة والتصميم البيئي المستدام والتي تمكن من تشكيل المفهوم بشكله المتكامل .
وعلى ضوء المشكلة البحثية ، تحدد هدف البحث في التوصل الى بناء إنموذج نظري متكامل يدمج الطروحات العلمية وشبه العلمية وتتحدد من خلاله اسس وآليات التصميم المستدام الذي يحقق عمارة متناغمة مع الطبيعة تحقق ابعاد الاستدامة وتعزز صحة ورفاه الانسان كغاية أسمى .
وفي ضوء ذلك ، تم بناء هيكل البحث الذي يضم خمسة فصول . خصص (الفصل الاول ) لتوفير الخلفية المعرفية اللازمة لمفاهيم البحث بشكل عام ، و لمفهوم (الاستدامة ) بشكل خاص من خلال تعريفه ، وتاريخ نشوئه ، وطروحاته التي اثرت على مسار (التصميم المستدام ) ، ومن ثم تصنيف طروحات التصميم الى نوعين طروحات علمية اساسية ، وطروحات شبه علمية مساعدة .وخصص (الفصل الثاني ) لتأسيس القاعدة النظرية للطروحات العلمية الاساسية للتصميم المستدام بما يتلائم مع اهداف البحث.أما (الفصل الثالث ) فقد تضمن الممارسات المساعدة للتصميم المستدام التي تدعم صحة ورفاه الانسان والتي صنفها البحث في الفصل الاول بالطروحات شبه العلمية .وتضمن (الفصل الرابع ) إستخلاص الاطار النظري وفق مفهوم التصميم الشمولي ، و مفهوم الكلية الذي يصب في مفهوم الشعور بالمكان والحياة وصولا الى التصميم الواعي لتحقيق عمارة متناغمة مع الطبيعة .أما (الفصل الخامس ) فقد تم تخصيصه للأستنتاجات النهائية والتوصيات .
وقد أفرزت النتائج التي خلص اليها البحث في تصنيف طروحات التصميم المستدام العلمية الاساسية الى ثلاث توجهات ( التوجه الاول ) الذي يسعى لتقليل الاثار السلبية على البيئة ، و(التوجه الثاني ) الذي يسعى لتقليل الاثار السلبية على صحة الانسان ، و( التوجه الثالث ) الذي يسعى لتعزيز الاثار الايجابية للبيئة على الانسان. وان مفهوم التصميم المستدام الواعي نحو مفهوم الكلية والشمولية يتحقق بالجمع بين التوجهات العلمية الثلاثة من جهة ، و بالجمع بين الطروحات العلمية الاساسية والطروحات شبه العلمية كممارسات مساعدة ، نحوكلية صحة ورفاه الانسان من الجهة الاخرى .
ملخص بحث الطالب هو كالآتي:
أن مفهوم التناغم مع الطبيعة هومفهوم ليس بجديد ، فالفلسفة المعمارية تمثل العلاقة بين الطبيعة والانسانية والبيئة المبنية ، وهي معروفة وعامة في التراث كفطرة طبيعية بغض النظر عن تغيرها واختلافها في الثقافات والحضارات .
يتناول البحث بالدراسة والتحليل مفهوم تناغم العمارة مع الطبيعة من خلال (التصميم المستدام ) كمفهوم ساد في الوسط العلمي في العالم ، و اتخذ مسميات وطروحات وتوجهات متعددة تداخلت فيما بينها ، وتشابكت مفاهيمها .
لقد شكل غياب الاطار النظري القادر على تحديد توجهات (التصميم المستدام) التي تسعى لتحقيق عمارة متناغمة ومتوازنة مع الطبيعة تحقق ابعاد الاستدامة و تعزز صحة ورفاه الانسان كغاية اسمى ،مشكلة البحث الرئيسية . وقد نجم ذلك عن قصور المعرفة في حقل العمارة والتصميم البيئي في تقديم أطر نظرية واضحة للمفهوم وتوجهاته (نتيجة تركيز غالبية الطروحات على مفردات ومؤشرات مجزأة) ..فضلا عن غياب الربط الجدلي والمنطقي بين النظريات العلمية وشبه العلمية في مجالي العمارة والتصميم البيئي المستدام والتي تمكن من تشكيل المفهوم بشكله المتكامل .
وعلى ضوء المشكلة البحثية ، تحدد هدف البحث في التوصل الى بناء إنموذج نظري متكامل يدمج الطروحات العلمية وشبه العلمية وتتحدد من خلاله اسس وآليات التصميم المستدام الذي يحقق عمارة متناغمة مع الطبيعة تحقق ابعاد الاستدامة وتعزز صحة ورفاه الانسان كغاية أسمى .
وفي ضوء ذلك ، تم بناء هيكل البحث الذي يضم خمسة فصول . خصص (الفصل الاول ) لتوفير الخلفية المعرفية اللازمة لمفاهيم البحث بشكل عام ، و لمفهوم (الاستدامة ) بشكل خاص من خلال تعريفه ، وتاريخ نشوئه ، وطروحاته التي اثرت على مسار (التصميم المستدام ) ، ومن ثم تصنيف طروحات التصميم الى نوعين طروحات علمية اساسية ، وطروحات شبه علمية مساعدة .وخصص (الفصل الثاني ) لتأسيس القاعدة النظرية للطروحات العلمية الاساسية للتصميم المستدام بما يتلائم مع اهداف البحث.أما (الفصل الثالث ) فقد تضمن الممارسات المساعدة للتصميم المستدام التي تدعم صحة ورفاه الانسان والتي صنفها البحث في الفصل الاول بالطروحات شبه العلمية .وتضمن (الفصل الرابع ) إستخلاص الاطار النظري وفق مفهوم التصميم الشمولي ، و مفهوم الكلية الذي يصب في مفهوم الشعور بالمكان والحياة وصولا الى التصميم الواعي لتحقيق عمارة متناغمة مع الطبيعة .أما (الفصل الخامس ) فقد تم تخصيصه للأستنتاجات النهائية والتوصيات .
وقد أفرزت النتائج التي خلص اليها البحث في تصنيف طروحات التصميم المستدام العلمية الاساسية الى ثلاث توجهات ( التوجه الاول ) الذي يسعى لتقليل الاثار السلبية على البيئة ، و(التوجه الثاني ) الذي يسعى لتقليل الاثار السلبية على صحة الانسان ، و( التوجه الثالث ) الذي يسعى لتعزيز الاثار الايجابية للبيئة على الانسان. وان مفهوم التصميم المستدام الواعي نحو مفهوم الكلية والشمولية يتحقق بالجمع بين التوجهات العلمية الثلاثة من جهة ، و بالجمع بين الطروحات العلمية الاساسية والطروحات شبه العلمية كممارسات مساعدة ، نحوكلية صحة ورفاه الانسان من الجهة الاخرى .