الهندسة الام تحتفل بالذكرى التسعين لتاسيسها
في كرنفال مهيب احتفلت كليتنا بالذكرى التسعين لتاسيسها برعاية معالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي الاستاذ علي الاديب على قاعة الشهيد الحكيم في جامعة بغداد بحضور رسمي كبير و حاشد و قد حضر الاحتفال الدكتور عبد علي الطائي ممثلا عن معالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي الاستاذ علي الاديب و الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي للحكومة العراقية و الدكتور ابراهيم بحر العلوم وزير النفط الاسبق و الاستاذ الدكتور موسى الموسوي رئيس جامعة بغداد و مجموعة من اعضاء مجلس النواب و الاستاذ الدكتور امين دواي ثامر رئيس الجامعة التكنولوجية و الدكتور محمد حمزة الشمري النائب الاول لمحافظة بغداد و عدد من اعضاء مجلس محافظة بغداد و عدد كبير من عمداء الكليات و ممثلين عن مختلف الوزارات و عدد كبير من المدراء العامون و مجموعة من الضيوف الاجانب و عدد كبير من رواد الكلية و الكوادر التدريسية و الادارية. افتتح الحفل بالنشيد الوطني و تلته ايات من الذكر الحكيم ثم وقف الحضور لقراءة صورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق الابرار و بعد ذلك القت الدكتورة صبا جبار نعمة رئيسة قسم الهندسة المعمارية كلمة اللجنة التحضيرية و التي بينت خلالها الاهمية التاريخية للكلية و شكرت السيد عميد الكلية المشرف العام على اللجنة التحضيرية لدعمه القوي و متابعته المستمرة لدقائق الامور لاخراج احتفالية تليق بتاريخ كليتنا.
و من ثم القى الدكتور عبد علي الطائي وكيل وزير التعليم العالي و البحث العلمي كلمة السيد الوزير و التي جاء فيها (ان كلية الهندسة في جامعة بغداد العرقية كانت على الدوام رافدا اساسيا لاجيال من حملة علم الهندسة المبدعين و الذين تركوا بصماتهم في كل بقعة من العراق)
و ثم القى الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي للحكومة العراقية كلمة الخريجين و جاء فيها (نحن بحاجة لكم بحاجة الى الخريجين بحاجة الى المهندسين بحاجة الى كل ذي فكر مبدع ليبني لنا الحياة التي دمرها الطغاة و دمرها الظالمون و انني اتشرف هذا اليوم اذا اقف بينكم لقراءة كلمة الخريجين).
و تحدث الاستاذ الدكتور موسى الموسوي رئيس جامعة بغداد (انما ما قامت به كلية الهندسة خلال تاريخها المجيد اضافة الى ما تتطلع به من واجبات تتمثل في دعم دوائر الدولة و القطاع الخاص بمهندسين في مختلف الاختصاصات لبناء البلاد و تقديم الخدمات يمثل حلقة مهمة في تطور بلدنا الحبيب) و من الجدير بالذكر ان السيد رئيس جامعتنا شغل منصب عميد كلية الهندسة سابقا.
و في كلمة الاستاذ الدكتور قاسم محمد دوس (و نحن نقف اليوم وقفة اجلال و تقدير احتفالا بتاسيس كليتنا العريقة كلية الهندسة في جامعة بغداد تلك المؤسسة الرائدة التي خطت خلال مسيرة تسعين عاما من العمل الجاد و الدؤوب ملامح التعليم الهندسي في العراق و كما شكر الحضور لتشريفهم الحفل و قد شكر معالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي لتشريفة الكلية بزيارته و التي اعطت الكلية دافعا قويا للتطور و كما تقدم بوافر الشكر لاعضاء اللجنة التحضيرية الذين بذلوا جهودا كبيرة لانجاح هذا الاحتفال التاريخي)
و قدم طلبة قسم الهندسة المعمارية اوبريت كلية الهندسة و بعد ذلك قدم الاستاذ الدكتور قيس الصباغ رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفالية حديث الذكريات و الذي شمل على شرح حول نشاة الكلية و تطورها و احصائيات عن كل الاقسام العلمية و اعداد خريجيها و كوادرها التدريسية.
و في حديث لموقع الكلية مع السيد عميد الكلية اكد ان الكلية اليوم لا تحتفل بانقضاء مدة زمنية امدها تسعون عاما بل تحتفل بسنوات مليئة بالانجازات و العطاءات و بخريجين ساهموا بشكل فعال في بناء العراق و ان العديد من الوزراء و ووكلاء الوزارات و المدراء العامون في الحكومات العراقية المتعاقبة هم خريجي و تدريسي كليتنا و ان الكلية رفدت و لا زالت ترفد الكليات الهندسية في العراق بالتدريسيين و اوضح ان الكلية بدات التحضير للاحتفالية منذ سنة كاملة حيث كانت نقطة الشروع في الاستعدادات للتخطيط لانجاز كتاب كلية الهندسة و الذي تم توزيعه هذا اليوم في الاحتفالية و الذي تضمن تاريخ كلية الهندسة بكل اقسامها العلمية و المناهج الدراسية للدراسات الاولية و العليا و سيرة الرواد و اسماء الكادر التدريسي في كل الاقسام العلمية و مجموعة من نشاطات الكلية و سيورخ هذا الكتاب مسيرة كليتنا العريقة و بعد انجازنا للكتاب بعد الاستعداد لانجاز هذا الاحتفال المتميز و الذي لا يسعني الا ان اقدم كل الشكر و الامتنان باسمي و باسم كلية الهندسة لاعضاء اللجنة التحضيرية لتحملهم اعباء هذا العمل الكبير و الذي كان جهدا اضافيا عليهم و معظهم لديهم مهام ادارية اضافة الى مهامهم التدريسية و كما اهنى نفسي لاختيار المنتسبين الاكفاء لانجاز الاحتفالية بكل تفاصيليها و بدون الاعتماد على أي دعم خارجي.
