تمت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة” كفاءة التصميم الضوئي لواجهات المباني” للطالبة زهراء سمير موسى الشماع في قسم الهندسة العمارة بكلية الهندسة/جامعة بغداد وقد اشرف على إعداد الرسالة الاستاذ المساعد زينب راضي البلداوي.
وتألفت لجنة المناقشة أ.د. بهجت رشاد شاهين (رئيسا), م.د. أمجد محمود البدري(عضوا) و أ.م.د. سوزان عبد الحسن (عضوا). بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبة في محتويات الرسالة, قررت اللجنة منح الطالبة شهادة الماجستير
مستخلص بحث الطالبة كالآتي:
منذ القِدم عُرِفَت الحاجة الى الضوء والاضاءة, وإمتدت العلاقة بين الاضاءة والعمارة من ادخال وتوفير الضوء الطبيعي للمبنى، وتوفير الراحة النفسية للشاغلين الى خلق الانسجام بين المبنى والبيئة المحيطة، واليوم أصبح التصميم الضوئي في الفضاءات الخارجية و المباني يعكس تطور المجتمع الحديث عِبَرَ تعدد سُبل الاضاءة الاصطناعية في الاماكن العامة، وتنوعها في واجهات المباني. وقد تبلورت الدراسة في دور المصمم المعماري وعلاقته بالاضاءة الاصطناعية والتصميم الضوئي من حيث وضع الاسس الرئيسة للتصميم الضوئي على مستوى الفضاءات الخارجية وصولا الى دوره بالتصميم الضوئي في واجهات المباني, لذلك اختصت الدراسة بالبحث كفاءة التصميم الضوئي واجهات المباني, إذ أشار الاطار النظري العام الى وجود ثغرة معرفية في الدراسات العلمية التي تناولت مفهوم (التصميم الضوئي) بالعمارة بصورة عامة, وغياب المؤشرات التي تحدد مدى كفاءة التصميم الضوئي في واجهات المباني خاصة، وعلى ضوء مشكلة الدراسة التي استخلص البحث من الدراسات السابقة، والتي تضمنت: قلة الدراسات العلمية التي تناولت مفهوم (التصميم الضوئي) بالعمارة بصورة عامة, وغياب المؤشرات التي تحدد مدى كفاءة التصميم الضوئي في واجهات المباني خاصة. فقد إفترض البحث: إنّ الاضاءة الاصطناعية تعتمد على مؤشرات معيارية لتقييس مدى كفاءة التصميم الضوئي, ومن هنا كان هدف الدراسة يتبلور في محاولة التوصل الى تطوير المؤشرات المعيارية لقياس مدى كفاءة التصميم الضوئي في واجهات المباني, وتوضيح أُسس التصميم الضوئي والمنظومات الإضاءة الاصطناعية في العمارة عموماً، وواجهات المباني خصوصاً, وبين أهمية الدراسة وذلك عن طريق مبحثين: اولهما/ يركز في منظومات الاضاءة الاصطناعية, وثانيهما/ خاص بالتصميم الضوئي؛ لذلك إتجه البحث الى تحقيق الهدف عن طريق بناء الاطار النظري للدراسة التي ركزت في جمع المؤشرات الرئيسة التي بالامكان ان تُسهم في زيادة كفاءة التصميم الضوئي، وذلك لإثبات فرضية الدراسة الرئيسة, وفي ضوء ذلك فقد تم بناء هيكل الدراسة ضمن اطارين: نظري وتطبيقي عملي، والذي ضم اربعة فصول: خصصنا (الفصل الاول) توضيح مصادر الاصطناعية ومميزاتها وانواع المنظومات الإضاءة الاصطناعية في العمارة، إذ ويُعدّ هذا الفصل بمثابة تمهيد لتقنيات التصميم الضوئي أما(الفصل الثاني) فقد تم فيه تعوضيح المقومات والمباديء الاساسية الخاصة بالتصميم الضوئي في الفضاءات الخارجية والمباني وصولا الى كيفية تحقيق التصميم الضوئي في واجهات المباني، وتم إثبات فرضية الدراسة، عن طريق استخلص الإطار النظري المؤشرات الرئيسة المعتمدة في التصميم الضوئي ضمن ثلاثة مستويات، هي: (مبادئ التصميم الضوئي, ومقومات التصميم الضوئي من الجانب الوظيفي, ومقومات التصميم الضوئي من الجانب الجمالي)، ومن ثم عمدنا الى الاطار العملي في (الفصل الثالث) تضمن: استخلاص مؤشرات قياس كفاءة التصميم الضوئي من الإطار النظري للدراسة ويلخص ضمن مبحثين: الاول/ إختبار جميع المؤشرات المستخلصة من مباني متعددة الوظيفة، في حين ان المبحث الثاني/ خُصص لإختبار المؤشرات العلمية التي تم استخلاصها من المبحث الاول، واختبارها على نوع واحد من الواجهات ذات المبانِ وظيفة موحدة ضمن امثلة -عالمية وأقليمية ومحلية- تمت زيارتها ميدانيا لتحقيق نجاح مسطرة قياس كفاءة التصميم الضوئي في واجهات المباني, واخيرا خُصص (الفصل الرابع) للاستنتاجات النهائية والتوصيات.
وتألفت لجنة المناقشة أ.د. بهجت رشاد شاهين (رئيسا), م.د. أمجد محمود البدري(عضوا) و أ.م.د. سوزان عبد الحسن (عضوا). بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبة في محتويات الرسالة, قررت اللجنة منح الطالبة شهادة الماجستير
مستخلص بحث الطالبة كالآتي:
منذ القِدم عُرِفَت الحاجة الى الضوء والاضاءة, وإمتدت العلاقة بين الاضاءة والعمارة من ادخال وتوفير الضوء الطبيعي للمبنى، وتوفير الراحة النفسية للشاغلين الى خلق الانسجام بين المبنى والبيئة المحيطة، واليوم أصبح التصميم الضوئي في الفضاءات الخارجية و المباني يعكس تطور المجتمع الحديث عِبَرَ تعدد سُبل الاضاءة الاصطناعية في الاماكن العامة، وتنوعها في واجهات المباني. وقد تبلورت الدراسة في دور المصمم المعماري وعلاقته بالاضاءة الاصطناعية والتصميم الضوئي من حيث وضع الاسس الرئيسة للتصميم الضوئي على مستوى الفضاءات الخارجية وصولا الى دوره بالتصميم الضوئي في واجهات المباني, لذلك اختصت الدراسة بالبحث كفاءة التصميم الضوئي واجهات المباني, إذ أشار الاطار النظري العام الى وجود ثغرة معرفية في الدراسات العلمية التي تناولت مفهوم (التصميم الضوئي) بالعمارة بصورة عامة, وغياب المؤشرات التي تحدد مدى كفاءة التصميم الضوئي في واجهات المباني خاصة، وعلى ضوء مشكلة الدراسة التي استخلص البحث من الدراسات السابقة، والتي تضمنت: قلة الدراسات العلمية التي تناولت مفهوم (التصميم الضوئي) بالعمارة بصورة عامة, وغياب المؤشرات التي تحدد مدى كفاءة التصميم الضوئي في واجهات المباني خاصة. فقد إفترض البحث: إنّ الاضاءة الاصطناعية تعتمد على مؤشرات معيارية لتقييس مدى كفاءة التصميم الضوئي, ومن هنا كان هدف الدراسة يتبلور في محاولة التوصل الى تطوير المؤشرات المعيارية لقياس مدى كفاءة التصميم الضوئي في واجهات المباني, وتوضيح أُسس التصميم الضوئي والمنظومات الإضاءة الاصطناعية في العمارة عموماً، وواجهات المباني خصوصاً, وبين أهمية الدراسة وذلك عن طريق مبحثين: اولهما/ يركز في منظومات الاضاءة الاصطناعية, وثانيهما/ خاص بالتصميم الضوئي؛ لذلك إتجه البحث الى تحقيق الهدف عن طريق بناء الاطار النظري للدراسة التي ركزت في جمع المؤشرات الرئيسة التي بالامكان ان تُسهم في زيادة كفاءة التصميم الضوئي، وذلك لإثبات فرضية الدراسة الرئيسة, وفي ضوء ذلك فقد تم بناء هيكل الدراسة ضمن اطارين: نظري وتطبيقي عملي، والذي ضم اربعة فصول: خصصنا (الفصل الاول) توضيح مصادر الاصطناعية ومميزاتها وانواع المنظومات الإضاءة الاصطناعية في العمارة، إذ ويُعدّ هذا الفصل بمثابة تمهيد لتقنيات التصميم الضوئي أما(الفصل الثاني) فقد تم فيه تعوضيح المقومات والمباديء الاساسية الخاصة بالتصميم الضوئي في الفضاءات الخارجية والمباني وصولا الى كيفية تحقيق التصميم الضوئي في واجهات المباني، وتم إثبات فرضية الدراسة، عن طريق استخلص الإطار النظري المؤشرات الرئيسة المعتمدة في التصميم الضوئي ضمن ثلاثة مستويات، هي: (مبادئ التصميم الضوئي, ومقومات التصميم الضوئي من الجانب الوظيفي, ومقومات التصميم الضوئي من الجانب الجمالي)، ومن ثم عمدنا الى الاطار العملي في (الفصل الثالث) تضمن: استخلاص مؤشرات قياس كفاءة التصميم الضوئي من الإطار النظري للدراسة ويلخص ضمن مبحثين: الاول/ إختبار جميع المؤشرات المستخلصة من مباني متعددة الوظيفة، في حين ان المبحث الثاني/ خُصص لإختبار المؤشرات العلمية التي تم استخلاصها من المبحث الاول، واختبارها على نوع واحد من الواجهات ذات المبانِ وظيفة موحدة ضمن امثلة -عالمية وأقليمية ومحلية- تمت زيارتها ميدانيا لتحقيق نجاح مسطرة قياس كفاءة التصميم الضوئي في واجهات المباني, واخيرا خُصص (الفصل الرابع) للاستنتاجات النهائية والتوصيات.