طالب الدكتوراه سيزار شعبان عبد الله في قسم الهندسة المدنية يناقش اطروحته ويحصل على درجة امتياز
نوقشت اطروحة الدكتوراه للطالب سيزار شعبان عبد الله في قسم الهندسة المدنية (تخصص إنشاءات) عن بحثه الموسوم “تصرف العتبات الخرسانية – الفولاذية المركبة ذات الفتحات الموسعة تحت تأثير الانثناء ” باشراف أ.د.نزار كامل علي من قبل لجنة المناقشة المؤلفة من :
ا.د. نمير عبد الامير علوش رئيساً
ا.د. عبد المطلب عيسى سعيد عضوا
ا.م.د. مصعب عايد كصب عضوا
ا.م.د عامر فاروق عزت عضوا
ا.م.د احمد جبار حسين عضوا
تم دراسة سلوك العتبات الخرسانية – الفولاذية المركبة ذات الفتحات (القلعوية والخلوية) الموسعة تحت تأثير الانحناء واللي من الناحية العملية والنظرية. تم استخدام طريقتين للتقوية وذلك بأضافة شرائح التقوية الفولاذية الداخلية أو اضافة الشرائح الفولاذية الداخلية مع تعرض النموذج الى الأجهاد المسبق الخارجي. تم تصميم البرنامج العملي بتهيئة وفحص نماذج مختبرية بسيطة الاسناد بطول (2900 mm ) وبعدد (18) نموذج مقسمة الى قسمين رئيسيين اعتماد على شكل الفتحات النصلية (سداسية او خلوية مدورة). تم تقسيم كل مجموعة الى 3 مجاميع فرعية حسب نوع النماذج المقواة ( نماذج مرجعية بدون تقوية، نماذج مقواة باستخدام الشرائح الفولاذية المتوسطة، والنماذج المقواة باستخدام الشرائح الفولاذية مع استخدام الاجهاد المسبق الخارجي). تم تسجيل وتحليل استجابة الحمل – التشوهات، التحمل الاقصى، الانفعال على كل من الفولاذ والخرسانة، وكذلك تم ملاحظة انماط الفشل الخاصة بكل نموذج ومناقشتها.
بينت النتائج ان استخدام التقوية من النوع الاول قد ساهم برفع قابلية التحمل الأقصى للنماذج ذات الفتحات السداسية والخلوية المدورة المعرضة الى عزم انحناء صافي بنسبة (26.08%) و (21.88%)، على التوالي، وبنسبة (16.36%) و (33.33%) للنماذج المعرضة الى التأثير المركب للأنحناء واللي, على التوالي, كذلك بنسبة (5.6%) و(4.44%) للنماذج تحت تأثير اللي الصافي, على التوالي. بينما ساهمت التقوية بالطريقة الثانية بزيادة احمال الفشل لنفس النماذج المذكورة أعلاه بنسبة (186.95%) و (134.38%)، على التوالي، وبنسبة (136.36%) و (116.66%) للنماذج المعرضة الى التأثير المركب للأنحناء واللي، على التوالي، كذلك بنسبة (6.58%) و(4.88%) للنماذج تحت تأثير اللي الصافي، على التوالي. اضافة الى ما ورد اعلاه فأن قابلية التحمل الأقصى للنماذج ذات الفتحات الخلوية كانت أعلى من نظيرتها ذات الفتحات السداسية بنسب تتراوح بين (8.03 % -87.5 %).
من الجدير بالذكر، ان استخدام تقنية التقوية الاولى في النماذج ذات الفتحات السداسية قد أدت الى تقليل قيم الهطولات في منتصف فضاء العينات بنسبة (20.88%) و (14.13%) للنماذج المعرضة الى عزم انحناء صافي والتأثير المركب للانحناء واللي، على التوالي، بينما ادى استخدام تقنية التقوية الثانية الى نقصان قيم الهطولات بنسبة (60.64%) و (147.82%) للنماذج المعرضة الى عزم انحناء صافي والتأثير المركب للانحناء واللي، على التوالي. بنفس الاسلوب، فأن استخدام نظام التقوية الاول في النماذج المختبرية ذات الفتحات الخلوية المدورة، قد ساهم في نقصان قيم الهطولات بنسبة (7.64%) و(11.55%) للنماذج المعرضة الى عزم انحناء صافي والتأثير المركب للانحناء واللي, على التوالي، بينما ادى استخدام نظام التقوية الثاني الى نقصان قيم الهطولات بنسبة (61.63%) و (30.11%) للنماذج المعرضة الى عزم انحناء صافي والتأثير المركب للانحناء واللي، على التوالي.
لوحظ ان أستخدام أنظمة التقوية قد ادى الى استبعاد بعض من انماط الفشل التي تحدث عادة مع هذا النوع من الجسور الخرسانية – الفولاذية المركبة ذات الفتحات الموسعة.
أجريت مقارنة تحققية مع النتائج العملية بأجراء تحليل عددي بأستخدام نظرية العناصرالمحددة ممثل بالبرنامج ABAQUS. حيث تم تحليل كافة النماذج المفحوصة عمليا ومقارنة نتائج التحليل مع مثيلاتها من الفحوصات العملية. اظهرت النتائج وجود تقارب جيد بين الفحوصات العملية والتحليل النظري.
تم اجراء تحليل المتغيرات لمعرفة مدى تأثر سلوك النماذج لتغيير سماكات البلاطة الخرسانية، مقاومة الانضغاط للخرسانة، معامل التوسع، و مدى تأثير طول النموذج على قابلية التحمل الأقصى للنماذج المعرضة للأجهاء الخارجي المسبق تحت تأثير عزم الانحناء الصافي.