مناقشة اطروحة “اعادة استخدام وتدوير المخلفات اللكنوسيليلوزية لازالة الامونيوم والفوسفات تنافسيا من المطروحات السائلة” في قسم الهندسة البيئية
تم في قسم الهندسة البيئية مناقشة رسالة الماجستير للطالبة بسمة باسم حميد في قاعة المناقشات في القسم والموسومة “اعادة استخدام وتدوير المخلفات اللكنوسيليلوزية لازالة الامونيوم والفوسفات تنافسيا من المطروحات السائلة “ بأشراف الاستاذ المساعد الدكتورة زينب زياد اسماعيل. وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور ثامرجاسم محمد (رئيسا) وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتورة عواطف سؤدد الصقار (عضوا)، والدكتورة جذوة عبد الكريم (عضوا) .
قامت الباحثة بدراسة امكانية اعادة تدوير واستخدام ثلاثة انواع من المخلفات الصلبة اللكنوسيلولوزية الخام لازالة التراكيز العالية لايونات الامونيوم من المياه في غياب ومع وجود ايونات الفوسفات كنوع رئيسي اخر من المغذيات التي غالبا مايترافق وجودها مع ايونات الامونيوم. تم اختيار مخلفات كوالح الذرة, نباتات القصب البري ، والقشور العادمة لبذور زهرة عباد الشمس لدراستها كونها مخلفات بيئية تطرح بكميات كبيرة من مصادر صناعية و زراعية وتكون ذات قيمه أقتصادية محدودة جدا ويسبب طرحها مشاكل بيئية كبيرة نتيجة للممارسات المتبعة للتخلص منها كالحرق غير النظامي . تضمن نطاق البحث ايضا التحقق من مدى فاعلية استخدام المخلفات اللكنوسيليلوزية بعد المعالجة لتسميد التربة حيث دلت النتائج ان المخلفات الطبيعية الخام المستخدمة ضمن اطار البحث تتفوق على المواد المازة ذات الاستخدام الدارج مثل (الكاربون المنشط, الزيولايت) لكونها لاتتطلب العمليات المكلفة لاعادة التنشيط.
اثبتت نتائج الدراسة امكانية اعادة استخدام المخلفات اللكنوسيليلوزية (كوالح الذرة, القصب البري, مخلفات بذور عباد الشمس) لازالة ايونات الامونيوم من المحاليل المائية, بقابلية ازالة مقاربة للمواد الطبيعة المازة الدارجة الاستخدام الا انها تمتاز عنها بكونها مواد متوفرة بكميات كبيرة وذات كلفة محدودة قد تقتصر على كلفة نقلها اضافة الى سهولة اعداد الظروف التشغيلية،علما انه قد تم انجاز البحث بدعم من وزارة البيئة.