تمت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة” الأداء الانشائي للأسس الحصيرية المستندة على الركائز المنمنمة: تحليل عملي وعددي” للطالبة هدى حسين أحمد في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة/جامعة بغداد وقد أشرف على إعداد الرسالة أ.م.د صلاح رحيمة عبيد.
وتألفت لجنة المناقشة من الاساتذة الافاضل: أ.د. عامر فاروق عزت (رئيسا)؛ أ.م.د. مرتضى أمير إسماعيل (عضوا)؛ م.د. عباس فاضل إبراهيم (عضوا). بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبة في محتويات الرسالة، قررت اللجنة منح الطالبة شهادة الماجستير. وكان مستخلص بحث الطالبة كالآتي:
استخدمت الركائز المنمنمة لأول مرة كأسلوب فعال من حيث التكلفة لتحقيق الاستقرار في الهياكل التاريخية. في الآونة الأخيرة، زادت شعبية الركائز المنمنمة في جميع أنحاء العالم، واستخدمت في الجسور وأبراج الهوائي ولاستقرار المنحدرات والمباني السكنية. في هذه الدراسة، تم التحقق من سلوك الأساس الحصيري المستند على الركائز المنمنمة في التربة الرملية الجافة تجريبيا وعدديا. ويهدف البحث إلى التركيز على تأثير الركائز المنمنمة على سلوك الأسس الحصيرية من وجهة نظر هيكلية بما في ذلك الحد من الثني والهبوط.
يتكون هذا البحث من سبعة فصول. تم تقديم مقدمة عامة حول أوصاف وتصنيفات الركائز المنمنمة في الفصل الأول. يستعرض الفصل الثاني الدراسات السابقة للأعمال التجريبية والعددية المرتبطة بالركائز المنمنمة في التربة الرملية الجافة بالإضافة إلى معادلات تصميم الركائز. يصف الفصل الثالث الخلفية النظرية حول نمذجة المواد، ونموذج العناصر المحدودة، ونظام التكامل الواضح الذي تم تبنيه لمحاكاة الجوانب الثابتة غير الخطية لأسس الركائز المنمنمة. يعرض الفصل الرابع الجوانب التي تم اعتمادها لبناء النماذج التجريبية، والأجهزة التي تم استخدامها في نظام الاختبار، والمنهجية المتبعة في الإعداد والاختبار. وأخيرًا، تم أيضًا عرض ومناقشة نتائج الأعمال التجريبية. يقدم الفصل الخامس تحليلات رقمية للنماذج المصغرة للتحقق من صحة محاكاة العناصر المحدودة المقترحة. كما تم عرض نتائج التحليلات العددية ومناقشتها. يقدم الفصل السادس دراسات معيارية عن أساس حصيري مستند على الركائز وخاضع لحمل لا مركزي وبمسافات مختلفة. وكذلك يقارن بين النتائج التي تم الحصول عليها من التحليلات العددية المختلفة لإظهار فعالية الركائز في الحد من عزوم الانحناء والهبوط. الفصل السابع يلخص أهم الاستنتاجات ويوصي بمزيد من الأعمال المستقبلية.
