مناقشة رسالة الماجستير الموسومة
”التشفير بإستعمال مفتاح مشتق من معلومات بصمة الإصبع“
تمت مناقشة رسالة الماجستير للباحثة (سالي أنطوان جرجيس) في قسم الهندسة الالكترونية والاتصالات / كلية الهندسة – جامعة بغداد يوم (الثلاثاء) الموافق 27/8/2019 كجزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في الهندسة الالكترونية والاتصالات/ تخصص هندسة الحاسبات وبأشراف (أ.د طارق زياد اسماعيل).
وقد تألفت لجنة المناقشة من:
- أ.م.د احمد فريدون فاضل – جامعة كركوك / كلية الهندسة -قسم الهندسة الكهربائية (رئيساً)
- أ.م.د صادق حبيب عبد الحسين – جامعة بغداد / كلية الهندسة -قسم هندسة الحاسبات (عضواً)
- م.د بثينة موسى عمران – جامعة بغداد / كلية الهندسة -قسم الهندسة الالكترونية والاتصالات (عضواً)
- أ.د طارق زياد اسماعيل – جامعة بغداد / كلية الهندسة -قسم الهندسة الكهربائية (عضواً ومشرفاً)
وقررت لجنة المناقشة قبول الرسالة وبتقدير (إمتياز).
تكونت الرسالة من خمس فصول:
الفصل الأول: المقدمة
الفصل الثاني: الاساس النظري
الفصل الثالث: اقتراح منظومة تشفير اعتمادا على معلومات بصمة الاصبع
الفصل الرابع: نتائج المحاكاة والمناقشة
الفصل الخامس: الاستنتاجات والاعمال المستقبلية
تضمنت الرسالة تسليط الضوء على أمنية المعلومات والتي تعد واحدة من أهم التحديات التي تواجه الاتصالات الحديثة. حيث أن الأتصال غير الآمن ومسألة حماية المعلومات من المتسللين أدت الى إستعمال طرق عالية المستوى من الآمان. تعتبر طرق التعريف المستندة على القياسات الحيوية من أهم وأوسع الطرق انتشاراً في الأنظمة الأمنية الحديثة. تم دمج الطرق التقليدية للتشفير مع الطرق المعتمدة على القياسات الحيوية ضمن مصطلح يطلق عليه (Biometric Encryption) حيث أن أستخدام أشكال مختلفة من القياسات الحيوية سوف يزيد من مستوى الامنية.
في هذه الرسالة تم إقتراح طريقة جديدة لتشفير النص وإخفاءه بناءا على معلومات بصمة الاصبع كنوع من القياسات الحيوية. مواقع الـــminutiae الخاصة بالبصمة سَتُكَون المفتاح السري الذي يستخدم في التشفير. حيث تم إقتراح ثلاث أنوع من المفاتيح. المفتاح الاول ناتج من استعمال نهايات الــ (minutiae) فقط. بينما المفتاح الثاني تم تمثيله بمناطق تفرعات الـ (minutiae) ودُمجَ المفتاحان الأول والثاني معاً لتكوين مفتاح ثالث. تم اقتراح ست خوارزميات مختلفة لبصمات الأصابع لتعزيز عملية التشفير بحيث أن كل خوارزمية تتعامل مع سيناريو معين. بالإمكان استعمال اكثر من بصمة لإضافة غموض الى النظام. حيث تم استعمال بصمتين على الاقل كما في الخوارزمية الأولى في نفس الوقت تم استخدام ثماني بصمات كما في الخارزمية الخامسة.
في الخوارزمية السادسة تم دمج نظام الفوضى مع معلومات البصمة مستفيداً من الخصائص الفوضوية في التشفير، تم دمج هذه الخصائص مع تفرد القياسات الحيوية لبصمات الأصابع لتوليد مفتاح تشفير قوي.
كانت جميع النتائج تشير الى ان يعتبر النظــــام المقــترح آمن من الناحيــة الحسابــية نظرا للوقت اللازم لكــسر الشـــفرة بـــواسطة (Brute force attack) والــذي يستغرق مــا يــقارب (2.93×10215) سنــة. بينت نتــائج المحاكاة في ميزات وأداء كل خوارزمية وكيف أن إسترجاع النص الأصلي يضمن متطلبات الأمنية.