توج جيل جديد من طلابنا المبدعين جهودهم التي بذلوها على مدى خمس سنين بنجاح بتخرجهم لينظموا لقائمة معماري الوطن المبدعين، وقد كان لإعلام الكلية وقفة مع عميد الكلية الأستاذ الدكتور قاسم محمد دوس ورئيس قسم الهندسة المعمارية الأستاذة الدكتورة صبا جبار نعمة، للتعرف أكثر على هذا الجيل الذهبي ونتاجاته الكبيرة من خلال عرض مشاريع التخرج الرائعة التي أقدم عليها طلاب الهندسة المعمارية لهذا العام الدراسي.

 في الحقيقة ذهلنا كثيراً لروعة المشاريع المقدمة لهذه السنة والتي ضمت على سبيل المثال: دار أوبرا بغداد ومطار دهوك الدولي وقصر للثقافة ومدينة أولمبية عالمية و مجمع رعاية الأيتام والمسنين وذوي الإحتياجات الخاصة في ديالى والبنك المركزي العراقي في بغداد ومباني خيالية أخرى عديدة تفوق الطموح.

 و افتخر عميد الكلية بالطاقات التي يملكها طلاب الكلية، حيث أذهلت المشاريع المذكورة الحاضرين لروعتها ودقتها وتفاصيلها الدقيقة وتجانسها وملائمتها تماماً للموضوع أو الفكرة التي أنشئ على أساسها وطريقة عرضها المميزة بخرائط ووسائل إيضاح ثلاثية الأبعاد و من الجدير بالذكر ان السيد عميد الكلية قد قام بزيارة لمتابعة سير عمل المشاريع و تابعها عند عرضها بشكل اولي خلال شهر نيسان.

 

 

 

 

 

كما ذكر السيد العميد أن الكلية تولي إهتماماً خاصاً بمشاريع التخرج فتهيئ كل الإمكانيات لتحقيق أحلام الطلبة وطموحاتهم وبدورنا ندعم الطلبة ونساندهم إسناداً مباشرا في تخطيط مشاريعهم وتنفيذها على وفق التقاليد العلمية المعهودة، حيث قمنا هذا العام بتطوير المشاريع ودعمها من خلال قسم الهندسة المعمارية في مساندة الطلبة والأساتذة المشرفين، وتمكنا من ربط الطلبة مع العديد من مؤسسات الدولة كي تكون المشاريع العلمية ذات جدوى ومنفعة للمجتمع، حيث تؤكد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الأستاذ علي الأديب وزير التعليم من أن المشاريع لابد من أنْ تتماشى مع متطلبات السوق، ولاسيما إنّ وزير التعليم قد زارنا العام الماضي وأولى اهتماما كبيرا بهذه المشاريع لهذا العام ونسق لكليتنا مع المؤسسات والوزارات في توفير المناخ المثالي للمشاريع لتحقيق أفضل المشاريع وأحسنها ، وكذلك هو الحال مع الأستاذ الدكتور موسى الموسوي رئيس الجامعة الذي يعتني بالمشاريع الطلابية ويتفقدها شخصيا لتكون بأفضل وأحسن النتائج، ولاسيما انه قد قدّم لنا واحدا من أفضل المختبرات العلمية لأساتذتنا وطلبتنا في اختبار النتائج والمواد العلمية الداخلة في الأعمال الهندسية لينعم الطالب بواحد من أهم المختبرات على مستوى الشرق الأوسط، وكذلك فان الجامعة وضمن سياقاتها قد هيأت لنا مسحة كبيرة من الفضاءات المناخية العلمية لنكون على وفق منظور فكري عالمي وذلك من خلال التلاقح الفكري مع أفضل وارصن الجامعات، حيث سعت الجامعة الى ان تهيئ الأجواء المثالية لان يتعرض الطالب والأستاذ إلى أفضل واهم المشاريع العلمية العالمية وفي أفضل الجامعات الأوربية والكندية والأمريكية، لذا فان الطلبة باتوا يفكرون على وفق منظور علمي وليس محلي فحسب، وقد تمكنوا من أن ينجزوا مشاريع تليق بسمعة العراق المتقدمة ومكانته العالية.

 كما تحدثت للموقع الألكتروني رئيسة قسم الهندسة المعمارية، وأكدت لنا بأن قسم الهندسة المعمارية يواكب التطورات والتقنيات الجديدة في كل أنحاء العالم وخاصة البلدان المتطورة تكنلوجياً، وأوضحت بأنها تشعر بالفخر لما تحقق هذا العام في القسم على أيدي طلبة تخرجوا وأصبحوا جيلاً من معماريينا المميزين الذين نفخر بهم على الدوام. 

Comments are disabled.