تم مناقشة / رسالة  الماجستير للطالب /اسعد عبد زيد حسين في قسم الهندسة عن البحث الموسوم تحري اداء الركائز اللولبية في الترب الضعيفة تحت تأثير الاحمال المحورية الثابتة والدورية في يوم الثلاثاء        الموافق  12  – 1-  2021 وبأشراف الاستاذ المساعد الدكتور مهدي عبيد كركوش

 وقد تشكلت لجنة  المناقشة  من السادة

  • أ. د. بشرى سهيل زبار  جامعة بغداد       / كلية الهندسة       رئيسا
  • أ. م. د احمد عبدالحميد احمد    جامعة تكريت     / كلية الهندسة      عضوا
  • م. د. فارس صادق مصطفى    جامعة  بغداد      / كلية الهندسة      عضوا
  • أ. م. د. مهدي عبيد كركوش   جامعة  بغداد     / كلية الهندسة      مشرفا

 

تناول البحث

تعتبر الركائز الحلزونية واحدة من أكثر الركائز استخدامًا في الآونة الأخيرة، حيث يمكن استخدامها لتوفير الاستقرار الهيكلي ضد الضغط المحوري والرفع والانقلاب والقوى الجانبية. كما تستخدم في أسس العديد من الإنشاءات مثل الأبراج وتثبيت دعامات الحفر. تم تكريس الجهد في هذه الدراسة لمعرفة سلوك الركائز الحلزونية المضمنة في التربة الطينية الضعيفة تحت تأثير الأحمال الثابتة والدورية ومراقبة التغيرات في ضغط المياه المسامية طوال فترة الاختبار.

تقدم هذه الدراسة سلسلة من التجارب النموذجية التي أجريت على ركيزة حلزونية مفردة مغروسة في تربة طينية ذات حد سيولة = 55% و مؤشر لدونة = 32% المستخدمة في هذه الدراسة. تم استخدام الركائز الحلزونية في هذه الدراسة بطول ثابت (L) وتكوينات متغيرة للقطر (D) والتباعد بين الحلزونات (S) لدراسة سلوك عدة ركائز حلزونية مختلفة. تم اعتماد نسبة ثابتة لمسافة التباعد بين الحلزونات (S) إلى عرضها (W) وتساوي 2.5  ونسبة شكل مختلفة (L/D) (10, 13.3, 20, و مع استخدام ركيزة اعتيادية بنسبة شكل  30.78 لغرض المقارنة ).

تم دفع هذه الركائز اللولبية في التربة الرخوة عن طريق تطبيق عزم دوران للوصول إلى العمق المطلوب ، باستثناء الركيزة الاعتيادية ، فتم غرسها بدون عزم الدوران ، وتم إجراء ستة عشر تجربة على هذه الركائز على تربة ناعمة اعتمادًا على كثافة الحقل المغمورة في الماء تحت تأثير الأحمال الساكنة والديناميكية والدورية. قدمت نتائج اختبار حمل الركيزة وقياسات الاستقرار فهمًا تفصيليًا لسلوك التحميل المحوري للركائز الحلزونية مختلفة الاقطار في الضغط والسحب.

أظهرت هذه الدراسة أن نمط الفشل السائد وفقًا لتشكيل الركائز اللولبية المستخدمة في هذه الدراسة هو فشل القص الأسطواني وأن قدرة تحمل الركائز الحلزونية تتطور بشكل كبير على الركيزة ذات المقطع المنتظم، وتزداد قدراتها بشكل كبير بسبب إضافة لوحات تحمل حلزونية ولكل حالة من حالتي التحميل المحوري الثابت للضغط والانسحاب ، كما لوحظ زيادة قدرة تحمل الركائز للوصول إلى أكبر سعة تتوافق مع حركة الحركة العمودية للركيزة بنسبة 20% من إجمالي القطر، في حين أن أكبر قدر من تغيير ضغط المياه المسامية نتيجة لتطبيق الأحمال الساكنة يتوافق مع أزاحة عمودية بنسبة 3% من قطرها كما وتظهر النتائج ان معدل التغيير في ضغط ماء المسام للركائز المرنة الطويلة يكون اكبر مما هو عليه عندما تكون الركائز جاسئة قصيرة. علاوة على ذلك ، اتضح أن هناك تطابقًا كبيرًا بين قابلية تحمل الركيزة المحسوبة من المعادلات وتلك المقاسة عمليا عندما تكون الركائز من النوع المرن الطويل، بينما يوجد فرق وتباين ملحوظ بين قابلية تحمل الركيزة المحسوبة من المعادلات وتلك المقاسة عمليا عندما تكون الركائز قصيرة جاسئة.

تم إجراء بعض التعديلات على معادلة حساب قابلية التحمل للركائز الحلزونية، والتي تكون خاصة بالركائز عندما تكون قصيرة جاسئة وأظهرت نتائج متطابقة إلى حد كبير مع النتائج التجريبية.

أما بالنسبة للأحمال الديناميكية والدورية فقد أظهرت انخفاضًا كبيرًا في قابلية تحمل الركائز لجميع الأنواع وعلى العكس تماماً من حالة الاحمال الثابتة ، فقد اظهرت نتائج فحوصات التحميل الدوري ان معدل تغير ضغط ماء المسام في حالة الركائز الجاسئة القصيرة يكون اكبر مما هو علية عندما تكون الركائز مرنة طويلة ، حيث يبلغ معدل زيادة ضغط ماء المسام ذروته عندما تبلغ ازاحة الركيزة 7 % من قطر الركيزة ،الا انه وباستمرار التحميل يبدأ بالانخفاض والتحول الى ضغط سالب ويبلغ ذروته عند ازاحة ١6% من قطر الركيزة .

 

Comments are disabled.