تمت مناقشة رسالة الماجستير للطالبة ( عطاء علي فرحان) في قسم هندسة الموارد المائية وبأشراف ( أ.م.د. باسم شبع عبد) في يوم الاربعاء المصادف 30/6/2021 في قاعة الدكتور نجيب خروفة في قسم هندسة الموارد المائية عن رسالتها الموسومة:
” تقدير الجريان السطحي لبحر النجف “
و قد تألفت لجنة المناقشة من الاساتذة الافاضل المدرجة اسماؤهم ادناه:
– أ.م.د. حيدر عبدالامير خضير/ جامعة بغداد / قسم هندسة الموارد المائية / رئيساً.
– أ.م.د. ميسون بشير عبد / جامعة بغداد / قسم هندسة الموارد المائية/ عضواً.
– م.د. رياض جاسم محمد / جامعة كربلاء / قسم هندسة بناء وانشاءات/ عضواً.
– أ.م.د باسم شبع عبد / جامعة بغداد/ قسم هندسة الموارد المائية / مشرفا.
تهدف الدراسة الحالية إلى إجراء دراسة هيدرولوجية تنبؤية لمنطقة بحر النجف من خلال تطوير نموذج رقمي لمحاكاة الجريان السطحي (خصائص التدفق السطحي) باستخدام برنامج SWATو تقدير وتوقع الكمية المحتملة للجريان السطحي الذي يمكن ايصالها إلى بحر النجف من الأودية القريبة الرئيسية ومناطق مستجمعات المياه وهي وادي الخَر وشعيب الرحيماوي والمالح والتحقق من احتمالية حدوث الفيضانات بسبب ارتفاع معدلات التدفق الوافدة إلى منطقة الدراسة ، وتحديد المواقع المهمة المتوقعة ستنغمر .
حيث تم اقتراح ثلاثة سيناريوهات افتراضية لدراسة الظروف الهيدرولوجية لمنطقة بحر النجف .أولاً، بفرض عمق تساقط يبلغ 90 ملم، فإن كمية الأمطار هذه ستودي الى رفع منسوب مياه الى 16 متر فوق مستوى سطح البحر في البحيرة، وستضمن ملىء البحيرة المحاطة بداخل (بحر النجف) والتي تبلغ مساحتها 49 كيلومترًا مربعً بالمياه.
ثانيًا ، إذا زاد معدل التساقط إلى 95 ملم ، فسيؤدي ذلك إلى ارتفاع منسوب المياه إلى 18 مترًا فوق مستوى سطح البحر في البحيرة، وستتجاوز المياه حدود البحيرة وتملأ مساحة 251 كيلومترًا مربعًا الذي يمثل المنطقة بأكملها.
أخيرًا إذا كانت كمية الأمطار 100 ملم أو أكثر سيرتفع منسوب المياه في منطقة الدراسة بنسبة كبيرة ويصل إلى22 متر فوق مستوى سطح البحر في البحيرة، ويؤدي إلى اغراق جزء من مدينة النجف الأثرية بالمياه.