تم مناقشة رسالة الماجستير للطالب ايلاف حسن صادق في قسم هندسة العمارة عن البحث الموسوم الأسس التخطيطية والتصميمية للابنية السيادية في العراق في يوم الاحد الموافق ٢٤-١٠-٢٠٢١ وبأشراف أ.م.د هدى عبد الصاحب العلوان و م.د عمار صالح عاشور
وقد تشكلت لجنة المناقشة من السادة
- الأستاذ المساعد الدكتور عبدالحسين عبدعلي العسكري جامعة بغداد/ كلية الهندسة قسم العمارة رئيسا
- الأستاذ المساعد الدكتور مفيد احسان شوك الجامعة التكنولوجية قسم هندسة العمارة عضوا
- مدرس دكتور فوزية أرحيم حسين جامعة بغداد / كلية الهندسة قسم العمارة عضوا
- الأستاذ المساعد الدكتور هدى عبدالصاحب العلوان جامعة بغداد/كلية الهندسة قسم العمارة مشرفا
- مدرس دكتور عمار صالح عاشور جامعة بغداد / كلية الهندسة قسم العمارة مشرفا
تناول البحث
ملخص عن الرسالة / الاطروحة
تحتل الأبنية السيادية موقعاً مميزاً ومهماً في تاريخ ومسار عمارة الدول المختلفة، وتعكس تصاميمها وتفاصيلها توجهات السلطة الحاكمة فيها باختلاف مستوياتها ومقدار تدخلها فيها، كما ويمتلك هذا النوع من الأبنية أهمية خاصة في عمارتها وتوجهاتها السياسية في الغالب، بل قد يكون مقياساً لمعرفة مقدار تدخل السلطة الحاكمة فيها.
وعبر التاريخ تنوعت الأبنية السيادية وتعددت وتغيرت وظائفها تبعا لعوامل عديدة كان للعامل السياسي الأثر الأكبر فيها، كما تغيرت الأسس التخطيطية والتصميمية لهذه الأبنية فضلاً عن اختيار مواد بنائها وطرزها المعمارية حيث كان لنوع السلطة الحاكمة (شمولية وفردية كانت او ديمقراطية تعتمد مبدا الشراكة) وتوجهاتها الأثر البالغ في ذلك.
ولقد تناولت الكثير من الدراسات المهتمة بهذا النوع من الأبنية تصاميمها واختيار مواقعها فضلاً عن اختيار تفاصيلها ومواد بنائها وإنهائها في تجارب عالمية مختلفة اقتصر في اغلبها البحث عن حالة خاصة فردية او نوع واحد من تلك الأبنية افتقرت الى الشمولية في الطرح وتناول أطراف العلاقة بين السلطة الحاكمة وتغيرها واسس تخطيط وتصميم تلك الأبنية.
يهدف البحث لإيضاح وتقديم المعرفة حول الأبنية السيادية ومواصفاتها ووظيفتها وطرزها عبر التاريخ، والتعريف بمدى تدخل السلطة السياسية الحاكمة على تصميم تلك الأبنية وتفاصيلها، وتغير هذه العلاقة عبر التاريخ ومع اختلاف نوع السلطة الحاكمة (شمولية كانت او ديمقراطية) في تجارب عالمية مختلفة فضلاً عن التجربة العراقية قديماً وحديثاً.
وتوصل البحث الى مجموعة استنتاجات كان من أهمها: ان للسلطة الحاكمة السياسية أثراً كبيراً في اختيار موقع وتصميم الأبنية السيادية والتدخل في تفاصيلها، لاسيما ان كانت السلطة شمولية متفردة في اتخاذ القرار، وان هنالك تغيراً في وظيفة تلك الأبنية وطرزها المعمارية تبعاً لقوة السلطة الحاكمة ومدى تدخلها في اتخاذ القرار وتفردها في العالم عموماً وفي العراق على وجه الخصوص.