تم مناقشة رسالة الماجستير للطالبة هالة عيسى فاضل في قسم هندسة العمارة عن البحث
دور الفعاليات الأنسانية في احياء الأبنية التراثية مدينة الأعظمية – بغداد إنموذجاً
في يوم الخميس الموافق 26-8-٢٠٢١ وبأشراف م.د عمار صالح عاشور
وقد تشكلت لجنة المناقشة من السادة
- الأستاذ المساعد الدكتور عبدالحسين عبدعلي العسكري جامعة بغداد/ كلية الهندسة قسم العمارة رئيسا
- الأستاذ المساعد الدكتور ضرغام مزهر كريم جامعة بغداد /كلية الهندسة/ قسم هندسة العمارة عضوا
- مدرس دكتور علياء أحمد محمود جامعة النهرين / كلية الهندسة قسم العمارة عضوا
- مدرس دكتور عمار صالح عاشور جامعة بغداد / كلية الهندسة قسم العمارة مشرفا
تناول البحث
ملخص عن الرسالة
تُعد الأبنية التراثية في الدول المختلفة رصيداً غنياً في سجل تاريخها وقيمةً كبيرة لمجتمعاتها، ولقد تناولت الكثير من الدراسات المهتمة بهذه الأبنية الاستراتيجيات المتعددة لإعادة احياءها مادياً، الا أنها لم تركز على دور توفير فعاليات انسانية داخل وحول هذه الأبنية في بث الروح فيها. وعبر دراسة وتحليل هذه الدراسات تم تشخيص وجود مشكلة بحثية تجسدت في “”قلة (او قصور) المعرفة التفصيلية حول تأثير توفير الفعاليات الانسانية على احياء الأبنية التراثية في مدينة بغداد” لذا يمكن وضع فرضية تتمثل بأن ” لعملية توفير فعاليات إنسانية اثراً مهماً في احياء الابنية التراثية عامة، وفي مدينة بغداد على وجه الخصوص“.
يهدف البحث لإيضاح وتقديم المعرفة حول الأبنية التراثية بصورة عامة والتعريف بأهميتها ومن ثم البحث في الفصل الثاني في أهم الاستراتيجيات المتبعة في التعامل معها عالمياً ومحلياً وتسليط الضوء على امكانية احياءها عبر توفير الفعاليات الأنسانية عبر التطرق الى عدد من تجارب الاحياء للخروج بمؤشرات اساسية من اجل تطبيقها في احياء الأبينة التراثية في مدينة بغداد (خاصة في منطقة الاعظمية) كحالة دراسية باختيار ثلاثة أبنية تراثية تعود لفترات زمنية مختلفة والبحث في امكانية خلق فعاليات إنسانية حولها وفي داخلها وما له من أهمية كبيرة في الروح فيها من جديد.
وتوصل البحث الى مجموعة استنتاجات كان من أهمها: ان معرفة تاريخ المبنى التراثي والاحداث التي جرت فيه وشاغليه ووظيفته الاصلية فضلاً عن قيمته المعمارية، والمراحل التي مر بها عبر الزمن لها الاثر الكبير في اختيار الاستراتيجية الأنجح لأحيائه، ويمثل جزءاً مهماً في ضمان عدم اهماله مستقبلاً مع توافر المعلومات وزيادة المعرفة به. كما ان معرفة هذه الامور يعد مهما جداً في اختيار الفعاليات الانسانية المراد توفيرها حول وداخل هذه الابنية، والتي تكون متعلقة بكل تلك المتغيرات
