تم مناقشة رسالة الماجستير للطالب صالح خلف محمد في قسم هندسة العمارة- جامعة بغداد عن البحث الموسوم : الاسس التصميمية للعمارة الدبلوماسية” السفارات العراقية انموذجاً” في يوم الاحد الموافق 21-11-2021 وبأشراف أ.د. بهجت رشاد شاهين
وقد تشكلت لجنة المناقشة من السادة
- أ.د. غادة موسى رزوقي جامعة بغداد/ كلية الهندسة- قسم العمارة / رئيساً
- أ.م.د. صفاء الدين حسين الجامعة التكنولوجية/ كلية الهندسة- قسم العمارة/ عضوا
- أ.م.د. اسامة عبد المنعم جامعة بغداد / كلية الهندسة- قسم العمارة / عضوا
- أ.د. بهجت رشاد شاهين جامعة بغداد/ كلية الهندسة- قسم العمارة /عضوا ومشرفا
تناول البحث
ملخص عن الرسالة
تعد المباني الدبلوماسية نماذج تمثل دولة ما في البلد المضيف، وبمثابة جسور رابطة بين البلدان، فهي نافذة على العالم الخارجي، وتلعب دورا هاماً ومحورياً في العديد من القطاعات الحيوية بين البلدان، فهي تساهم في تعزيز التبادل السياسي، والتجاري والثقافي والعلمي مع بلدان العالم. وعليه فأن تحقيق مؤشراتها السياسية والتخطيطية والعمرانية والتي تتمثل بمرتكزاتها الايديولوجية، والرمزية، والامنية، فضلاً عن دورها الفعال في الجانب البيئي، واحترام محدداته المناخية والبنائية في البلد المضيف، تحقق ضمان السلامة والامان والديمومة المستقبلية لمبانينا الدبلوماسية، ولعموم عامليها وكادرها الدبلوماسي.
المشكلة البحثية:” قلة الدراسات المحلية حول المؤشرات التخطيطية، والتصميمية، للابنية الدبلوماسية عموماً والعراقية خصوصاً، وكيفية اتخاذ القرارات الحاسمة فيها”. ليصبح هدف الرسالة الاساس هو: الخروج بمؤشرات تقويمية موسعة حول التصاميم الاكثر تحقيقاً لمتطلبات الابنية الدبلوماسية والاجراءات المطلوبة لضمان تحقيقها. لتصبح فرضية البحث:ضمان تحقيق المرتكزات والمؤشرات التخطيطية، والتصميمية، في مبانينا الدبلوماسية يؤكد على تحقيق عمارة دبلوماسية ناجحة بجميع المعايير والمتطلبات.
وشملت الدراسة استعراض المقدمة وأهم الدراسات السابقة، وصولاً الى استخلاص المشكلة البحثية، والاهداف،والفرضيات، تلاها فصول الرسالة الخمسة: حيث تناول (الفصل الاول) ماهية ومفهوم الدبلوماسية العالمية، وتطور نشأتها عبر التاريخ، وواقعها العمراني، في حين تناول (الفصل الثاني) ثلاث مباحث ، طرح المبحث الاول أهم المعايير والمقومات الدبلوماسية، والمتمثلة بالجوانب الامنية والاحترازية، وكل ماله علاقة بالمخاطر المحتملة التي قد تتعرض لها المباني الدبلوماسية، وأسلوب الوقاية منها ،كما استعرض المبحث الثاني مرتكز الهوية، والملاءمة مع السياق المكاني، وأهم السبل المتبعة لتحقيقها، وصولاً الى فكرة اعادة تخضير المباني الدبلوماسية، في المبحث الثالث من الفصل الثاني،وذلك عن طريق التكامل مع معطيات البيئة المحلية للبلد المضيف، اما (الفصل الثالث)، فقد تم التركيز فيه على تشخيص واستخلاص أهم المفردات والمؤشرات الاحصائية- التقويمية للمباني الدبلوماسية، عن واقع التجارب العالمية والعربية التي تميزت بمقوماتها السياسية والايديولوجية، والتخطيطية، والتصميمية، فضلاً عن قراراتها الرمزية والتعبيرية في محيطها البيئي. وتمثل (الفصل الرابع) بطرحواقع الدبلوماسية العراقية، وتجاربها المحلية، وأهم العوامل السياسية، والاقتصادية، والدبلوماسية، التي اثرت في تمثيلها الدبلوماسي، كما استعرض الفصل مجمووعة مشاريع منتخبة لسفاراتنا العراقية في بلدان العالم المختلفة، وأخضاعها الى الجانب التقويمي المعتمد في هذه الدراسة، وتناول (الفصل الخامس) الاستنتاجات والتوصيات الختامية، وأهم التوصيات البحثية. وقد اتبع البحث المنهج الوصفي والتحليل المقارن للعينات البحثية المنتخبة , وتوصل البحث الى ضرورة تكامل كافة ابعاد التخطيط والتصميم على المستوى الامني والرمزي والبيئي في المباني الدبلوماسية لتحقيق اهدافه المرسومة.