تم مناقشة رسالة الماجستير الطالبة (سنا سلام كاظم) في قسم الهندسة المدنية, عن البحث الموسوم ( Automated Construction Progress Monitoring by Using Modern Technologies) في يوم الخميس الموافق 3 – 3 – 2022 وبأشراف (أ.م.د عباس محمد برهان)
وقد تشكلت لجنة المناقشة من السادة
- أ.د. سوسن رشيد محمد جامعة بغداد/ كلية الهندسة رئيسا
- أ.د. حاتم عبد الكريم رشيد جامعة النهرين/ كلية الهندسة عضوا
- أ.د.م ميرفت رزاق ولي جامعة بغداد/ كلية الهندسة عضوا
- أ.م.د عباس محمد برهان جامعة بغداد/ كلية الهندسة مشرفا
تناول البحث
المستخلص
تمثل مراقبة أي مشروع طوال مرحلة التنفيذ أهم الخطوات وأهمها لضمان اكتمال العمل وفقًا لخطة المشروع. جمع البيانات الدقيقة والفعالة (كما هو منفذ) للمشروع هو المطلوب لاجل مراقبه ناجحه لعمليه البناء. من المتوقع أن يستغرق الحصول على البيانات بالطريقة التقليدية وقتًا طويلاً، مكلف ، وتكون هناك مشاكل متعلقة بجمع البيانات ، وتكون عرضة للأخطاء. من أجل حل هذه المشكلات ، يتم استخدام المساحة التصويرية جنبًا إلى جنب مع BIM لمراقبة تقدم البناء.
يوضح هذا البحث الفوائد والتحديات التي تواجه استخدام هاتين التقنيتين والعامل المحفز لاعتماد هاتين التقنيتين في قطاع البناء العراقي. وقد أجريت الدراسة في جزئين؛ استبيان ودراسة حالات حقيقية. تم توزيع استمارات الاستبيان على 79 مشاركا وتم جمع 68 إجابة. أظهرت النتائج أن مستوى الوعي بإمكانية استخدام المساحة التصويرية للحصول على (كما هو منفذ) مع BIM في مشاريع البناء العراقية منخفض. و فوائد استخدام المسح التصويري لرصد مشاريع البناء في العراق هي الحصول على نموذج ثلاثي الأبعاد بدقة عالية ويحتوي على جميع المعلومات وجمع سريع وسهل للبيانات وهو غير مكلف بالمقارنة مع التقنيات الأخرى. أهم فائدة لاستخدام BIM مع المساحة التصويرية هي توثيق جميع مراحل تنفيذ المشروع (كما هو منفذ) ، الدقة العالية والسرعة في حساب الكميات وتقليل أوامر التغيير.حيث تعتبر التأخيرات بسبب سوء التوثيق أو الأعمال الورقية واحدة من أخطر المشاكل في إدارة مشروع البناء. يمكن أن يساعد استخدام نموذج ثلاثي الأبعاد في تقليل المشكلات ، لأنه سيتم تقديم النموذج ثلاثي الأبعاد بشكل مرئي لجميع أصحاب المصلحة ، وبالتالي تقليل سوء الفهم.اضافة الى ذلك يقلل حساب الكميات تلقائيًا عن طريق Revit من مخاطر الحسابات غير الدقيقة التي تتم بالطريقة التقليدية. وان اهم التحديات ان مقاومة التغيير وتمسك المهندسين بالبرامج والتقنيات المألوفة لهم فقط. وجد أيضا أن أكبر عامل دافع لتطبيق هذه التقنيات هو نشر وجهات النظر الإيجابية للحد من مقاومة التغيير الناتجة عن الالتزام بالممارسات والمبرمجين التقليديين المألوفين ، ودعم الحكومة وتشجيع استخدام هذه التقنيات وتعليم هذه البرامج في الجامعات.
كانت الدقة في دراسة الحالة الأولى حوالي 100٪ ، مع معدل خطأ منخفض يصل إلى (0 إلى 1) ملم. في دراسة الحالة الثانية ، تم الحصول على نموذج بدقة 99.31٪ عند عدم استخدام الكود ، فقط الإحداثيات المتولدة من صور الموقع بمعدل خطأ (1-10) سم. كما لوحظ أنه مع زيادة المسافة تناقصت الدقة في دراسة الحالة الثانية ، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء نموذج داخلي واضح للمبنى. أيضًا ، عند استيراد النموذج إلى Revit ، يتم استخراج النموذج المنفذ (ثلاثي الأبعاد كما هو مبني) وبالتالي سيتم إنشاء الكميات تلقائيًا.
نستنتج عن هذا البحث إمكانية استخدام تقنية المسح التصويري مع BIM لأتمتة عملية المراقبة. بالإضافة إلى القدرة على استخدام الهاتف الذكي في هذه التقنية وإمكانية الحصول على نماذج ثلاثيه الابعاد بدقة عالية ويكون استخدامه غير مكلف سهل ومتاح للجميع .
