تم مناقشة اطروحة الدكتوراه للطالب حسن كمال محسن الحلي في قسم الهندسة الهندسة المدنية عن البحث الموسوم

(Managing variation orders in Iraqi buildings by using fuzzy cognitive map).

في يوم الاثنين الموافق 27-6-2022 وبأشراف أ.م.د.صدقي إسماعيل رزوقي.

 وقد تشكلت لجنة المناقشة  من السادة

  • أ.د. كاظم رحيم ارزيج جامعة بغداد/ كلية الهندسة                               رئيسا
  • أ.د.وضاح عامر حاتم جامعة التقنية الوسطى/ المعهد التقني / بعقوبة       عضوا
  • أ.م.د.رائد سليم عبد علي جامعة التكنولوجية/ قسم الهندسة المدنية              عضوا
  • أ.م.د.احمد محمد رؤوف جامعة بغداد/ كلية الهندسة                               عضوا
  • أ.م.د.اوس حاتم محمود جامعة بغداد/ كلية الإدارة والاقتصاد                  عضوا
  • أ.م.د. صدقي إسماعيل رزوقي جامعة بغداد/ كلية الهندسة                               مشرفا

 

تناول البحث إدارة أوامر التغيير في الأبنية في العراق باستخدام خارطة التعرج الادراكية

ملخص عن الرسالة / الاطروحة

إن هذا البحث يوفر مراجعة شاملة لأسباب اوامر التغيير من خلال تحديدها عند انشاء المباني العامة وكذلك استكشاف العلاقة بين هذه الأسباب ، ويحدد البحث أهم العوامل التي تسبب اوامر التغيير من وجهات نظر مختلفة 🙁 صاحب عمل والمقاول والاستشاري) , ويسعى أيضا إلى دراسة واقع إدارة أوامر التغيير عند إنشاء المباني العامة.

اما الهدف الثانوي للبحث يتمثل بتحديد العلاقة بين النسبة المئوية لأوامر التغيير الموجبة والتي تسبب زيادة في سعر العقد و أوامر التغيير السالبة التي تسبب وفرة في سعر العقد من مفهوم الكلفة,  كما يتحرى البحث العلاقة بين اوامر التغيير و نوع المبنى (جامعة ، مدرسة ، صحي ، صناعي) وسعره.

يتبنى  البحث بناء خارطة التعرج الادراكية لإدارة أوامر التغيير في مشاريع تشييد المباني العراقية بسبب ان اوامر التغيير لها نظام سببي معقد ، مما يجعل تحليلها المستقل وتحديد أولوياتها أمرًا صعبًا, وتعاني إدارة أوامر التغيير من الافتقار الى مراجعة منهجية للأدبيات لذا تم إجراء التحليلات الكمية والنوعية للأدبيات التي تتناول موضوع ادارة اوامر التغيير من عام 2015 إلى الربع الأول من عام 2022.

وقد تمكن الباحث من  تطوير أداة تسمى هيكل تجزئة أوامر التغيير والتي تضمنت 12 سببًا صنفت حسب المسبب لأوامر التغير حيث تضمنت المسببات الرئيسة (صاحب عمل و المقاول والاستشاري و التصاميم والعقد و إدارة المشروع و الجوانب الإدارية للمشروع و المواد الانشائية والمعدات  وظروف الموقع و العوامل الخارجية  وجوانب السلامة) في مستوى الأول .

كما تضمنت 113 سببًا فرعيًا يندرج تحت الأسباب الرئيسة. ويخلص البحث أن اسباب أوامر التغيير يمكن تقسيمها حسب وجهات نظر (صاحب العمل والاستشاري والمقاول)). من خلال التحليل الثابت للخارطة التعرج الادراكية لأوامر التغيير والتي تمثل الأسباب الجذرية لها المتمثلة بالتغيير في خطة العمل من قبل صاحب العمل ، اتخاذ القرار بطيء ومعقد من قبل صاحب العمل ، التأخير في دفع مستحقات الأطراف المتعاقدة من قبل صاحب العمل، التأخير في الاستجابة للمشاكل من قبل الاستشاري والقرار البطيء والمعقد من قبل صاحب العمل .

عند مقارنة التحليل الديناميكي للخارطة االتعرج الادراكية ومؤشر الأهمية النسبية  للأسباب أوامر التغيير نلاحظ  الاختلاف في أهمية الأسباب يمكن التفسير باعتبارها نتيجة أساسية في فهم أن التحليل الديناميكي يأخذ في الاعتبار التفاعلات بين المفاهيم ، بينما يأخذ مؤشر الأهمية النسبية الأسباب بشكل مستقل ويهمل التفاعلات بينها.

يوصي البحث  بتطبيق (خارطة التعرج الادراكية) المقترحة لإدارة أوامر التغيير في مشاريع الأبنية العامة ، واعتماد هيكل تجزئة أسباب أوامر التغيير كدليل شامل لتسهيل عملية إدارة أوامر التغير في المشاريع العامة.

 

Comments are disabled.