كلية الهندسة تشارك في منتدى العراق الاول للطاقة
شاركت كلية الهندسة متمثلة بقسم هندسة النفط في منتدى العراق الاول للطاقة و الذي نظمه معهد العراق للطاقة في فندق الرشيد ببغداد على مدى ثلاثة ايام و عقد المؤتمر في ظل مشاركة كبيرة من الشركات و الخبراء و الاكاديميين في مجال الطاقة و تناغم هذا الحضور الكبير لذوي التخصص مع التنوع الكبير و النوعية المتميزة لورش العمل و المحاضرات التي قدمت خلال المنتدى.
و قد مثل معالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي في المؤتمر الاستاذ الدكتور قاسم محمد دوس عميد كلية الهندسة و القى كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر و التي اشار فيها الى وزارة التعليم العالي و البحث العلمي تسعى بجدية الى تغطية طلب سوق العمل في العراق الى مهندسين النفط بحيث زادت عدد اقسام هندسة النفط في العراق من قسم واحد في كلية الهندسة بجامعة بغداد لغاية العام 2003 الى ستة اقسام حاليا كما ارسلت و مستمرة بابتعاث التدريسيين في تخصص هندسة النفط لاكمال دراسة الدكتوراه في جامعات عالمية رصينة و كما تعمل دائما على تحديث مناهج هذه الاقسام بما يواكب مستوى اقسام هندسة النفط في الجامعات العالمية.
و قد حضر المؤتمر عدد كبير من نواب البرلمان العراقي و الدكتور ابراهيم بحر العلوم وزير النفط الاسبق و رئيس الجامعة التكنولوجية و ممثلين عن مختلف الوزارات و سفير الامم المتحدة في العراق و سفراء عدد من الدول الشقيقة و الصديقة و عدد كبير من الاكاديميين العراقيين و خبراء شركات الطاقة العالمية.
و قد افتتح المنتدى بورشتين عمل هي
– Petroleum Development Policies & Field Operations
– Doing Business in Iraq – IPP & EPC Contracts
و اشتمل اليوم الثاني على الجلسة الافتتاحية و التي شهدت حضور رسمي و اكاديمي كبير و القيت خلاله كلمات لكل من رئيس مجلس ادارة معهد العراق للطاقة و رئيس لجنة الطاقة البرلمانية و ممثل معالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي و سفير الامم المتحدة في العراق و عدد من الشخصيات.
و اشتمل اليوم الاول على حلقات نقاشية حول
– Growth Opportunities in Iraq’s
– Iraq’s Policy Framework
– Iraq Mega Projects
– National Oil Companies & IOCs in Iraq
و محاضرة حول موضوع حقن الماء في المكامن النفطية للدكتور ثامر العلكيلي و التي شدت الحضور بمفرداتها و نالت جانبا كبيرا من المناقشة لأهميتها و غناها بالمادة العلمية.
و افتتح اليوم الثالث من ايام المنتدى بكلمة لممثل معالي وزير الكهرباء و من ثم قدم محاضرة عن التحديات و الطموح لواقع قطاع الكهرباء في العراق و من ثم انتقل المؤتمر لحلقات نقاشية حول
– Power & Infrastructure in Iraq
– Energy & The Financial Sector in Iraq
– Regional Development & Success Stories
– Capacity Building & Sustainability for Iraq
– Capacity Building – Education & Training
و قد اختتم المنتدى بتكريم لرئيس قسم هندسة النفط و تدريسي و طلبة القسم الذين ساهموا في تنظيم المنتدى و كما شمل التكريم اعضاء اللجنة التحضيرية التي ساهمت في انجاز المنتدى.
و في كلمة للدكتور لؤي الخطيب الرئيس التنفيذي لمعهد العراق للطاقة اكد ان الفعالية ناجحة بشهادة ممثلية الامم المتحدة (يونامي) قياساً بالتحديات اللوجستية التي واجهت ادارة المنتدى في بلد مثل العراق، حيث أشاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد مارتن كوبلر في كلمته بجرأة معهد العراق للطاقة في الاعداد والعمل لإنجاح هذا المنتدى في قلب بغداد وقد سلط الضوء على أهمية نقل المؤتمرات الخاصة بالشأن العراقي الى داخل العراق. كما عد هذا الحدث الذي اتسم بطابع علمي واقتصادي ثالث أهم المؤتمرات التي حدثت هذا العام في بغداد بعد القمة العربية ومؤتمر التضامن مع الاسرى الفلسطينيين . ختاما يتقدم معهد العراق للطاقة بخالص الشكر والامتنان الى أصحاب المعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والى وزير الكهرباء لأرسالهم ممثلين رسميين ومختصين بهدف المشاركة في المنتدى و لقسم هندسة النفط في جامعة بغداد هندسة النفط (جامعة بغداد) لدورهم الرائد في ادارة المنتدى وتنظيم فعالياته .
و في حديث للدكتورة مها رؤوف عبد الامير رئيسة قسم هندسة النفط بينت ان صناعة الطاقة في العراق بحاجة الى هكذا منتديات تناقش واقع قطاع الطاقة في العراق لتقديم حلول تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي و تاتي اهمية هذا الموتمر لانعقاده في العراق مما يقدم عدة منافع اهمها انه يوشر للشركات و الجامعات العالمية ان الوضع العراقي في تحسن اوصلنا لامكانية استضافة هكذا منتديات بحضور دولي كبير و ثانيا يوفر الفرصة بشكل اسهل للاختصاصين العراقيين في الاطلاع على المستجدات و مناقشة مشاريع و مشاكل قطاع الطاقة مع الشركات و الخبراء الدوليين و ما قدمه هذا المؤتمر لقسم هندسة النفط بشكل افرحني هو توفير الفرصة لعشرين طالبا من القسم لحضور محاضرات و حلقات نقاشية لخبراء عراقيين و دوليين على مدة ثلاثة ايام وفرت لهم فرصة حقيقية لرسم صورة عن واقع القطاع الذي سيعملون فيه. و في نهاية الحديث تقدمت بالشكر للدكتور لؤي الخطيب الرئيس التنفيذي لمعهد العراق للطاقة لتعاونه المستمر مع القسم و لتوفير مثل هذه الفرص لطلبتنا.