تم مناقشة اطروحة الدكتوراه للطالب عبد الهادي حمود عبود في قسم هندسة العمارة عن البحث الموسوم/ “بنية الفضاء الحضري للمدن الذكية” في يوم الأربعاء الموافق 16-11 -2022 وبأشراف: أ.م.د. ساجدة كاظم عليوي
وقد تشكلت لجنة المناقشة من السادة
- أ.د. باسم حسن هاشم الجامعة التكنولوجية / قسم هندسة العمارة رئيسا
- أ.م.د. عبد الحسين عبد علي العسكري جامعة بغداد / كلية الهندسة/ قسم هندسة العمارة عضوا
- أ.م.د. زينب راضي عباس جامعة بغداد / كلية الهندسة/ قسم هندسة العمارة عضوا
- أ.م.د. احمد عبد العالي رشيد جامعة المثنى/ كلية الهندسة/ قسم هندسة العمارة عضوا
- أ.م.د. زينب خالد احمد جامعة بغداد / كلية الهندسة/ قسم هندسة العمارة عضوا
تناول البحث تحولات بنية الفضاء الحضري في المدن التقليدية القائمة والتي تم ترقيتها الى مدن ذكية والتي تعّد من أهم تجليات الثورة المعلوماتية مع نهاية القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين وبدأت تأخذ أهميتها ضمن الجوانب الفكرية والمادية بتداخلها مع كثير من الاختصاصات والعلوم فضلاً عن التصميم الحضري والتي تضع عدة مؤشرات لكل منها ضمن آليات وسمات ووظائف تختلف وتتداخل كل على حدة وذلك باستثمار قدرات الذكاء الإنساني والذكاء الصناعي للنهوض بواقع المدن القائمة.
وفي ضوء مراجعة الطروحات النظرية والدراسات التطبيقية السابقة في مجال المدن الذكية القائمة والفضاء الحضري، سواء أكانت على المستوى الحضري أم المستوى التكنولوجي أم الاجتماعي، توجه البحث في تناول موضوع “الفضاء الحضري وموجهات تحولاته وتأثره وخصوصيته في المدن القائمة والتي تحولت إلى مدن ذكية موضوعاً عاماً”. وبعد مناقشة وتحليل الدراسات المتخصصة حول الموضوع، تم التوصل الى تحديد مشكلة البحث الخاصة والمتمثلة في “ضعف القاعدة المعرفية الخاصة بتحولات البنية الفضائية الحضرية (المادية-غير المادية) في المدن الذكية القائمة وعلى مستويين: خصائص ومكونات البنية الفضائية الحضرية اولاً، ومحفزات وموجهات الاذكاء الحضري (الفكري-آلياته العملية) ثانياً، والحاجة الى وجود إطار معرفي شامل يوضح التداخل بين هذين المستويين وتأثير كل منهما على الأخر“.
