جرت في قسم هندسة الموارد المائية مناقشة رسالة الماجستير الموسومة

أدارة الجفاف في حوض نهر ديالى باستخدام الذكاء الاصطناعي

لطالبة الماجستير )حوراء مازن عبد الله( وذلك يوم الخميس ٦- ٤- ٢٠٢٣ في قاعة الأستاذ الدكتور (نجيب خروفة) في القسم.

حيث تألفت لجنة المناقشة من الذوات

أ.د. حيدر عبد الأمير خضير / جامعة بغداد / كلية الهندسة – قسم هندسة الموارد المائية-  رئيسا

أ.م. د. جمال صاحب مكي / جامعة ذي قار – كلية الهندسة / قسم الهندسة المدنية – عضواً

أ.م.د امين محمد صالح امين / جامعة بغداد / كلية الهندسة – قسم هندسة الموارد المائية- عضواً

أ.د. ثامر أحمد محمد/ جامعة بغداد / كلية الهندسة – قسم هندسة الموارد المائية – مشرفاً

وبعد مناقشة الطالبة والاستماع لدفاعها وتقييم مستوى الرسالة، منحت الطالبة درجة الماجستير بهندسة الموارد المائية – الموارد المائية

ملخص الرسالة باللغة العربية

تضمن البحث تحليل ودراسة للجفاف من الناحيتين المكانية والزمانية. لمحافظة ديالى في العراق للفترة من ١٩٩٤الى ٢٠١٩. حيث تم الاعتماد على كل من بيانات هطول الامطار الشهرية في ٨ محطات مناخية. ضمن وحول منطقة الدراسة وبيانات التدفق الشهرية لمحطة حمرين الهيدرولوجية.

تم اجراء عمليات التحليل الاحصائي للبيانات بعد تعويض القيم المفقودة. بعد هذا الاجراء تم فحص مدى تجانس البيانات. وبعد تجانس هذه البيانات تصبح جاهزة لغرض حساب كل من مؤشر الهطول القياسي (IPS)ومؤشر التدفق القياسي (IDS). لفترات زمنية مختلفة (٣,٦,٩,١٢ و٢٤) شهرآ ولعتبات متباينة ٠ و -١.

بينت نتائج مؤشر الهطول القياسي ان الجفاف في عموم العراق يتراوح من معتدل الى متوسط حيث وعند الفترات الطويلة التي توضح الجفاف الهيدرولوجي بين ان نوع الجفاف هو متوسط ولكن أعظم جفاف عند سنة ٢٠٠٧ لمحطتي الحلة والعزيزية وبقيم -٢.٠١٥ و-٢.٠٤٣ على التوالي اما بالنسبة للفترات القصيرة التي توضح كل من جفاف الأرصاد الجوية والجفاف الزراعي ايضا يبين انه سنة ٢٠٠٧ هي السنة الاكثر جفافا. بما انه اغلب مصادر مياه نهر ديالى تعتمد على الامطار لهذا نتائج كل من مؤشر الهطول القياسي ومؤشر التدفق القياسي اعطت نفس النتائج حيث ان كلتا المؤشرين تم تحديد السنوات التي عانت من الجفاف هي الاعوام (١٩٩٨,١٩٩٩-٢٠٠١,٢٠٠٣-٢٠٠٤, ٢٠٠٧-٢٠١٢ و٢٠١٧) حيث ان هذه السنوات هي الاشد جفافا اي ان الجفاف فيها يتراوح من متوسط الى شديد.

تم استخدام برنامج GIS لرسم الخرائط المكانية ولأغراض تحليل نتائج معدل الهطول القياسي مكانيآ ولفترات وعتبات متباينة لمنطقة الدراسة حيث بينت النتائج عند العتبة صفر ان المنطقة الصنف السائد بها هو المعتدل الجفاف ومعتدل الرطوبة اما عند العتبة -١ فان الجفاف بين المتوسط والشديد ولكن الصنف السائد تقريبا هو المتوسط الجفاف.

أهم اهداف الدراسة

استخدام خوارزميات التعلم الالي لغرض التنبؤ بقيم الجفاف لجميع المحطات قيد الدراسة ولفترات زمنية مختلفة حيث تم استخدام ٤خوارزميات وهي (RF ,MLP  ,SVR  و M٥P) لتبين النتائج ولجميع المحطات واعتمادا على الاختبار الاحصائي للنتائج الذي به تم استخدام (RMSE,MAE,R٢, NSE) وان خوارزمية الغابات العشوائية هي خوارزمية فعالة لجميع المحطات وللفترات الزمنية المختلفة لكونها اعطت افضل النتائج.

التوصيات:

  • الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والاستشعار عن بعد وبيانات الأقمار الصناعية لإجراء بحث جديد من خلال النظر في تأثيرات العناصر المناخية الأخرى، مثل درجة الحرارة والتبخر والرطوبة، لتتبع حالات الجفاف وخصائصها.
  • استخدام أكثر من مؤشر مناخي لدراسة الجفاف مثل مؤشر بالمر لشدة الجفاف أو أي مؤشر آخر مثل SPEI. يمكن استخدام مؤشرات الجفاف الأخرى لتقييم الجفاف في المنطقة الحالية من أجل تحديد المؤشرات التي لها أكبر تأثير على خصائص الجفاف
  • دراسة الجفاف في العراق باستخدام مؤشر الهطول القياسي (SPI) ومؤشر التدفق القياسي والتنبؤ بالجفاف المستقبلي باستخدام نموذج بايثون.
  • دراسة خصائص الجفاف في حوض نهر دجلة باستخدام مؤشر جفاف تدفق القياسي ومقارنتها بالمؤشر SPI.

 

 

 

 

Comments are disabled.