مناقشة اطروحة دكتوراه في قسم الهندسة البيئية كلية الهندسة

تمت في قسم الهندسة البيئية , كلية الهندسة جامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه يوم الاربعاء المصادف 3\5\2023 والموسومة:

” تأثير تدوير الراشح على استقراريه المخلفات الصلبه البلديه المختلفه والعضويه والقديمة باستخدام مفاعلات لاهوائية “

للطالب عمر عامر حسين واشراف الاستاذ المساعد الدكتور جذوة عبد الكريم ابراهيم ، وتألفت لجنة المناقشة من كل من الاستاذ الدكتور زينب زياد اسماعيل رئيساً وعضوية كل من الاستاذ الدكتورعبير ابراهيم موسى و الاستاذ الدكتور فارس حمودي محمد و الاستاذ الدكتور مهند جاسم محمد رضا , الاستاذ المساعد الدكتور حيدر محمد عبد الحميد وبعد اجراء المناقشة العلنية والاستماع لدفاع الطالب تم قبول الاطروحة. وتلخصت بما يلي:-

ظهرت في السنوات الأخيرة ،زيادة كبيرة في كميات النفايات الصلبة البلدية المتولدة حول العالم، لذلك ازدادت الحاجة لإنشاء مطامر صحية متطورة والعمل على تطوير تصميمها وكفاءتها. وعلى الرغم من العديد من الفوائد ، فإن تولد الرواشح شديدة التلوث مع وجود اختلافات جوهرية في كل من التركيب الكيميائي ومعدل التدفق يمثل مشكلة جوهرية. يعد الراشح الناتج عن مطامر النفايات الصحية مشكلة خطيرة في معالجة النفايات الصلبة البلدية باستخدام طرق دفن النفايات. عادة ما تكون هذه الرواشح ملوثة بشدة ، ولكن يتم إيلاء القليل من الاهتمام لمعالجتها. إن المعالجة المثلى للسائل الراشح لغرض تقليل الآثار البيئية الضارة بشكل كامل هو التحدي الذي نواجهه اليوم. أثناء عمليات طمر النفايات ، غالبًا ما يتم استخدام إعادة تدوير الراشح للمساعدة في استقرار التحلل في مدافن النفايات. تُستخدم إعادة تدوير الراشح على نطاق واسع في الهندسة العملية، وإعادة تدوير الراشح باستخدام طريقة الرش. ان الهدف من الدراسة الحالية هو تحديد تأثير إعادة تدوير الراشح على تحلل ثلاثة تركيبات من النفايات الصلبة البلدية في المفاعلات الحيوية اللاهوائية. حيث تم اجراء الدراسة باستخدام ستة مفاعلات اسطوانيه الشكل متساوية الحجم (0.042 م3) تحتوي على كثافات وتركيبات مختلفة من النفايات الصلبة ، وذلك لمتابعة تحلل النفايات على مدى فترة زمنية طويلة. وتمت دراسة ثلاثة مكونات للنفايات: محاكاة لنفايات غير معزوله ذات تركيبة قياسية ، نفايات عضوية سريعة التخمر والتحلل ونفايات قديمة فعلية مستخرجة من احدى مواقع الطمر في بغداد ، العراق. تم إجراء قياسات للمتغيرات المهمة بما في ذلك الرقم الهيدروجيني وموصلية المادة الراشحة والمواد الصلبة الذائبة الكلية والطلب الكيميائي للأكسجين (COD) وهبوط النفايات وتوليد الغازات. تمت زيادة كمية المواد العضوية المؤكسدة عن طريق إعادة تدوير الراشح ، وتم تقليل فترة التحلل باستخدام تقنية إعادة تدوير الراشح. بعد 360 و 150 و 510 يومًا من التجربة ، بدا أنه قد تم الوصول إلى استقرار النفايات وانخفض المحتوى العضوي إلى 4000 ، 1200 و 7000 ملغم /COD لتر للمخلفات غير المعزوله والقديمة والعضويه للمفاعلات المعاد تدوير الراشح خلالها ، على التوالي. تم التحري عن تولد غازات مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان من المفاعلات اللاهوائية وتبين ان اعلى نسبه مئويه لغاز الميثان في المفاعل الثاني وكانت 54%.