مناقشة اطروحة دكتوراه في قسم هندسة العمارة

 

جرت في قسم هندسة العمارة  مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة :

القوى الكامنة للتطوير الحضري المستدام وفق النظرية الفوقية (مدينة الرمادي إنموذجاً(
Potential Powers of Sustainable Urban Development According to the Meta-Theory Approach (The City of Ramadi as a Model)

 

لطالبة الدكتوراه ( لبنى رحيم العزاوي) وذلك اليوم الخميس الموافق 17/4/2023 على قاعة محمد مكية..

تألفت لجنة المناقشة من الذوات:

أ. د محمد قاسم عبد الغفور / رئيسا

أ.م.د. عبد الحسين العسكري / عضوا

أ.م.د. ساجدة كاظم عليوي / عضوا

أ.م.د. كاظم فارس ضمد / عضوا

ا.م.د.امجد محمود البدري / عضوا

أ.م.د. زينب راضي عباس/ مشرفا

وبعد مناقشة الطالبة والاستماع لدفاعها وتقييم مستوى مشروع البحث، منح الطالب درجة الدكتوراه بتقدير مستوفي (امتياز) .

الخلاصة:

ان التطوير الحضري المستدام هدف عالمي تسعى إليه دول العالم اجمع حتى اصبحت حاجة ملحة في عصر التطور
المتسارع, كما و اصبح من المهم البحث عن القوى الكامنة التي تساعد في دفع عجلة الاستدامة إلى الأمام في المدن
بشكل عام. من ذلك فان العراق هو أحد البلدان التي تسعى إلى القوى التحويلية لمتابعة أهداف التطوير الحضرية
المستدامة العالمية ,تبعا لذلك فقد طور البحث انموذجا للدائرة السببية لنظرية فوقية للقوى الكامنة التي تحتوي على
الانعكاسية.
اهداف البحث:

كان الهدف الرئيسي للبحث هو :التوصل إلى القوى الكامنة لعملية التحول الانتقالي في التطوير الحضري إلى
نهج الاستدامة. و من ذلك فقد استعمل البحث منهجية (البحث البراغماتي) للنظريات الفوقية التي يكون موضوع الدراسة
فيها نظرية بحد ذاتها ، وهي في هذه الحالة نظريات القوة والخضوع ، والاحتمالية والواقعية ، والتحفيز والانتروبيا
، والاستدامة و المرونة ، وأخيراً ، نظريات التنظيم الذاتي والإنتاج الذاتي. من ذلك ، اتبع البحث التحليل التأويلي
المزدوج كإحدى طرق البناء المعرفي للنظريات الفوقية ، المبنية على بعضها البعض لتطوير نظرية جديدة تقترح القوة
الانعكاسية المحتملة في النظم الحضرية من أجل التطوير الحضري المستدام.

التوصيات :

توصل البحث الى ان القوى الكامنة هي الوضع التكاملي للمدينة بكل عواملها الإيجابية والسلبية مزدوجة حيث يمكن أن تكون انعكاسية وتعود إلى افضل من حالتها السابقة مما يجعلها حضريا مستدامة متطورة لتحقيق القوة التحويلية لكلا الرابطين في الدائرة السببية فالمرونة تاتي أولاً والاستدامة ثانيًا.

يوصي البحث باتباع النظرية الفوقية للقوى الكامنة للمدن قبل تطويرها من خلال متابعة الموارد ومراكز الطاقة و اخضاعها الى التحليل وفق هذا المنهج, فضلا عن متابعة الخطة الإستراتيجية قصيرة المدى وطويلة المدى لقوة التحول الانتقالي. ً أخيرا ، تتمتع المدن العراقية بحالات ظرفية فريدة لا تتشابه مع بعضها البعض ، يوصي البحث بدراستها بشكل منفصل و مفصل و بطرق قياس مختلفة وفق نفس منهج النظرية الفوقية للقوى الكامنة