تمت في قسم الهندسة البيئية , كلية الهندسة جامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه يوم الاربعاء المصادف 26\4\2023 والموسومة:

استخلاص وفصل الملوثات الانتقائي من المحاليل المائية   باستخدام الاغشية النانوية السائلة المستحلبة: جزئـي ومستمر”

للطالبة فرح عماد نعمت  واشراف الاستاذ الدكتور احمد عبد محمد  وتألفت لجنة المناقشة من كل من الاستاذ الدكتور مهند جاسم محمد رضا رئيساً وعضوية كل من الاستاذ الدكتور خالد خزعل حمادي , الاستاذ الدكتور علي حسين عبار, الاستاذ المساعد الدكتور خالد مخلف موسى, والاستاذ المساعد الدكتور علي عمران محسن وبعد اجراء المناقشة العلنية والاستماع لدفاع الطالب تم قبول الاطروحة. وتلخصت بما يلي:-

المسار الشائع للمبيدات هو الذوبان و نقل الملوثات من التربة وسطح النباتات إلى المياه الجارية أو المياه الجوفية، وبالتالي، ينشأ حدوث تلوث لموارد المياه، مما يشكل خطر السمية المزمنة وفي بعض الحالات السمية الحادة للإنسان و نظراً للتركيز العالي و صعوبة التحلل الحيوي للمبيدات الحشرية في المياه ، نشأت حاجة لإيجاد طريقة علاج مناسبة لإزالة هذه المبيدات. كعملية فعالة من حيث التكلفة، أصبحت تقنية الغشاء المستحلب السائل بديلاً مناسبًا للممارسات المعتادة المستخدمة حاليًا لمعالجة المياه ومياه الصرف حيث يحدث كل من الاستخراج والانتزاع خلال مرحلة واحدة، مما يؤدي إلى تنقية وتركيز المذاب في نفس الوقت لإعادة استخدامه. ان فعالية استخراج وإزالة ملوث لامبدا-سايهالوثرين، و ملوث الكلوربيريفوس من المحاليل المائية عبر غشاء سائل مستحلب  (ELM) و غشاء سائل مستحلب نانوي (PELM) قد تم التحقيق والمقارنة فيه وفقًا لذلك. في حالة الغشاء السائل المسحلب، يتألف مستحلب الماء في الزيت من الهكسان كمذيب، مستقر بواسطة عامل شد سطحي (Span 80) وحامض الهيدروكلوريك كطور الانتزاع. و في حالة الغشاء المستحلب النانوي فقد تم التحقق من تأثير إضافة نسب مختلفة من المواد النانوية للمستحلب المذكور سابقا. تم التحقيق بعدد من العوامل المؤثرة على كفاءة الاستخراج و الانتزاع و انكسار المستحلب ، و تشمل سرعة المجانسة، وقت التجانس، تركيز المادة النانوية، تركيز عامل الشد السطحي، تركيز حامض الهيدروكلوريك، سرعة الخلط، زمن التماس، نسبة حجم الطور الخارجي لطور المستحلب، نسبة حجم طور الاستخلاص لحجم الغشاء.

تحت ظروف التشغيل المثالية، اعلى كفاءة استخلاص وانتزاع لملوث لامبدا-سايهالوثرين بحالة الاغشية المستحلبة كانت 93.06 % و 94.7% بالتوالي. وفي حالة الاغشية المستحلبة النانوية، كفاءة الاستخلاص والانتزاع كانت 95.9% و 98.4% بالتوالي. بينما لملوث كلوبيريفوس، كفاءة الاستخلاص والانتزاع بحالة الاغشية المستحلبة كانت 98.1% و 94.7% بالتوالي و 99.7% و 96.79% بالتوالي في حالة الاغشية المستحلبة النانوية. تدل هذه النتائج على ان طريقة الاغشية السائلة المستحلبة النانوية هي اكثر كفاءة من الاغشية المستحلبة التقليدية. وان مكونات الاغشية والمادة النانوية قد تم إعادة تدويرها اربع مرات بعد عملية الاستخلاص مع الحفاظ على درجة عالية من كفاءة الاستخراج. تم حساب قيمة معامل انتقال الكتلة لكلا الملوثين بحالة الاغشية المستحلبة: 2.98×10-7 م/ث لملوث لامبدا سايهالوثرين، و 3.89×10-9 م/ث لملوث كلوربايريفوس. بينما في حالة الاغشية النانوية المستحلبة:  5.29×10-7 م/ث و 4.16×10-9 م/ث لكل من  لكل من لامبدا سايهالوثرين و كلوربايريفوس على التوالي.

 

 

Comments are disabled.