مناقشة أطروحة الدكتوراه في قسم الهندسة المعمارية الموسومة ب ( أثر تكنلوجيا النانو في اِمكان العماره المستقبليه )
تمثل رغبة الانسان في التنبؤ بمستقبله ظاهرة لازمته منذ بدء وجدوده على هذه الارض, مما يتطلب معرفة كافية عن الموضوع المراد التنبؤ به في الماضي والحاضر. ولا تعني الدراسات المستقبلية بتبني صورة واحدة عن المستقبل , بل بمجموعة من الاحتمالات المتباينة له,من خلال التفكير بالزمن بابعاده الثلاثة الماضي والحاضر والمستقبل. مثلت تكنولوجيا النانو ( وهي التكنولوجيا التي تتعامل مع قضية خلق واستخدام المواد والأدوات والأنظمة في حجم الجزيئات والذرات ) احد المفاتيح الهامة للمستقبل عموما وتوفر وسائل امكان للعمارة المستقبلية في محورين اساسيين هما: المحور الفكري والمحور المادي. ومثل غياب اطار نظري شامل عن دور تكنولوجيا النانو في امكان العمارة المعاصرة والمستقبلية الاهتمام الاساسي للبحث. وفي ضوء ذلك تحددت مشكلة البحث: بعدم وضوح التصور حول اهمية التنبؤ في رسم ملامح الرؤى المستقبلية للعمارة ودور تكنولوجياالنانو في تحقيق العمارة المستقبلية وفقا لامكانات المواد النانوية. وتحدد هدف البحث: بالتنبؤ بملامح العمارة المستقبلية في ضوء الانجازات التي وفرتها تكنولوجيا النانو عبر ما تقدمه من امكانات المواد النانوية.
ولتحقيق هذا الهدف أخذ البحث على عاتقه بناء هيكل نظري والتوصل الى فرضية البحث وفحصها للتاكد من صحتها بعد استخلاص المؤشرات من الاطار النظري وتطبيقها على امثلة معمارية متنوعة تم تصنيفها تبعا لسيناريوهات مستقبلية متنوعة, والقيام باستبيان على عينة من أشخاص ذوي اختصاصات متعددة للتأكد من فرضية البحث: ان لتكنولوجيا النانو أثرا في رسم ملامح العمارة المستقبلية عبر ما تقدمه من امكانات المواد النانوية.
في ضوء ذلك وضعت هيكلية البحث وتألفت من ثمانية فصول. وفر الفصل الاول مسحا ضروريا للدراسات السابقة فيما يخص الكلمات المفتاحية للبحث مثل تكنولوجيا النانو والمستقبل والسيناريوهات. واهتم الفصل الثاني بطرق التنبؤ بالمستقبل واختيار ما يناسب موضوع البحث منها وتعريف الامكان من وجهتي النظر الاسلامية والغربية.واهتم الفصل الثالث بالتوجهات الرئيسية في العمارة في العقد الاول من القرن الواحد والعشرين, والطروحات المستقبلية عبر التاريخ للنماذج المعمارية وتحولاتها بتطبيق تكنولوجيا النانو في مشاريع معاصرة, وكذلك دور الفلسفة والفن والعلم في خلق مستقبل العمارة.استمر الفصل الرابع في تلمس دور التكنولوجيا عامة وتكنولوجيا النانو خاصة في العمارة في المحور الفكري.واهتم الفصل الخامس بدورها في المحور المادي. وخصص الفصل السادس لرسم سيناريوهات مستقبلية حول التنبؤ باثر تكنولوجيا النانو في العمارة.وتناول الفصل السابع المؤشرات الاساسية المستخلصة من الاطار النظري لاجراء اختبار على امثلة معمارية مختارة مقسمة تبعا للسيناريوهات المرسومة في الفصل السادس. ويختتم البحث بمجموعة من الاستنتاجات النهائية والتوصيات التي ذكرت في الفصل الثامن. وتوصل البحث الى التنبؤ المستقبلي بان تكنولوجيا النانو سيكون لها أثرا في امكان العمارة المستقبلية في محورين: الاول فكري من خلال توفير مصادر جديدة لاستعارة الشكل المعماري ووسائل توليده, وتوفير قيم جمالية جديدة ولغة معمارية جديدة, أما الثاني فمادي من خلال توفير مواد جديدة وطرق انشاء جديدة, ووسائل لخلق العمارة المستدامة في القرن الواحد والعشرين.
تم انجاز اطروحة الدكتوراه للطالبة وجدان ضياء عبدالجليل في قسم الهندسة المعمارية بتاريخ 7/1/2013وعلى قاعة المناقشات في قسم المعماري عن بحثه الموسوم ” أثر تكنلوجيا النانو في اِمكان العماره المستقبليه ” وبأشراف أ.د.صبا جبار نعمه و أ.د.عدويه جمعه حيدر. وتألفت لجنة المناقشة برئاسة أ.د.بهجت رشاد شاهين وعضوية كل من أ.د.سناء ساطع عباس و أ.د.غاده موسى رزوقي و أ.م.د.علي مجبل العذاري و أ.م.د.أريج كريم و أ.د.صبا جبار نعمه و أ.د.عدويه جمعه وتلخص بحثة بما يلي:
تمثل رغبة الانسان في التنبؤ بمستقبله ظاهرة لازمته منذ بدء وجدوده على هذه الارض, مما يتطلب معرفة كافية عن الموضوع المراد التنبؤ به في الماضي والحاضر. ولا تعني الدراسات المستقبلية بتبني صورة واحدة عن المستقبل , بل بمجموعة من الاحتمالات المتباينة له,من خلال التفكير بالزمن بابعاده الثلاثة الماضي والحاضر والمستقبل. مثلت تكنولوجيا النانو ( وهي التكنولوجيا التي تتعامل مع قضية خلق واستخدام المواد والأدوات والأنظمة في حجم الجزيئات والذرات ) احد المفاتيح الهامة للمستقبل عموما وتوفر وسائل امكان للعمارة المستقبلية في محورين اساسيين هما: المحور الفكري والمحور المادي. ومثل غياب اطار نظري شامل عن دور تكنولوجيا النانو في امكان العمارة المعاصرة والمستقبلية الاهتمام الاساسي للبحث. وفي ضوء ذلك تحددت مشكلة البحث: بعدم وضوح التصور حول اهمية التنبؤ في رسم ملامح الرؤى المستقبلية للعمارة ودور تكنولوجياالنانو في تحقيق العمارة المستقبلية وفقا لامكانات المواد النانوية. وتحدد هدف البحث: بالتنبؤ بملامح العمارة المستقبلية في ضوء الانجازات التي وفرتها تكنولوجيا النانو عبر ما تقدمه من امكانات المواد النانوية.
ولتحقيق هذا الهدف أخذ البحث على عاتقه بناء هيكل نظري والتوصل الى فرضية البحث وفحصها للتاكد من صحتها بعد استخلاص المؤشرات من الاطار النظري وتطبيقها على امثلة معمارية متنوعة تم تصنيفها تبعا لسيناريوهات مستقبلية متنوعة, والقيام باستبيان على عينة من أشخاص ذوي اختصاصات متعددة للتأكد من فرضية البحث: ان لتكنولوجيا النانو أثرا في رسم ملامح العمارة المستقبلية عبر ما تقدمه من امكانات المواد النانوية.
في ضوء ذلك وضعت هيكلية البحث وتألفت من ثمانية فصول. وفر الفصل الاول مسحا ضروريا للدراسات السابقة فيما يخص الكلمات المفتاحية للبحث مثل تكنولوجيا النانو والمستقبل والسيناريوهات. واهتم الفصل الثاني بطرق التنبؤ بالمستقبل واختيار ما يناسب موضوع البحث منها وتعريف الامكان من وجهتي النظر الاسلامية والغربية.واهتم الفصل الثالث بالتوجهات الرئيسية في العمارة في العقد الاول من القرن الواحد والعشرين, والطروحات المستقبلية عبر التاريخ للنماذج المعمارية وتحولاتها بتطبيق تكنولوجيا النانو في مشاريع معاصرة, وكذلك دور الفلسفة والفن والعلم في خلق مستقبل العمارة.استمر الفصل الرابع في تلمس دور التكنولوجيا عامة وتكنولوجيا النانو خاصة في العمارة في المحور الفكري.واهتم الفصل الخامس بدورها في المحور المادي. وخصص الفصل السادس لرسم سيناريوهات مستقبلية حول التنبؤ باثر تكنولوجيا النانو في العمارة.وتناول الفصل السابع المؤشرات الاساسية المستخلصة من الاطار النظري لاجراء اختبار على امثلة معمارية مختارة مقسمة تبعا للسيناريوهات المرسومة في الفصل السادس. ويختتم البحث بمجموعة من الاستنتاجات النهائية والتوصيات التي ذكرت في الفصل الثامن. وتوصل البحث الى التنبؤ المستقبلي بان تكنولوجيا النانو سيكون لها أثرا في امكان العمارة المستقبلية في محورين: الاول فكري من خلال توفير مصادر جديدة لاستعارة الشكل المعماري ووسائل توليده, وتوفير قيم جمالية جديدة ولغة معمارية جديدة, أما الثاني فمادي من خلال توفير مواد جديدة وطرق انشاء جديدة, ووسائل لخلق العمارة المستدامة في القرن الواحد والعشرين.