جرت في قسم هندسة النفط/ كلية الهندسة/ جامعة بغداد مناقشة إطروحة طالب الدكتوراه (هيرش ناظم حمه رش) الموسومة

“INTEGRATED MODEL TO DEVELOP TERTIARY RESERVOIR/ QAIYARAH OIL FIELD”

بإشراف أ.د. أياد عبد الحليم عبد الرزاق وذلك يوم الخميس الموافق ١٨/٥/٢٠٢٣ على قاعة الدراسات العليا في القسم.

وتألفت لجنة المناقشة من الأساتذة الافاضل كل من:

أ.د. غسان حميد عبد المجيد/ رئاسة جامعة بغداد/ رئيساً.

أ.د. فالح حسن محمد/ جامعة بغداد/ كلية الهندسة/ قسم هندسة النفط/ عضواً.

أ.د. سلام إسماعيل مرهون/ جامعة بغداد/ كلية العلوم/ قسم علم الأرض/ عضواً.

أ.م.د. غزوان نوري سعد/ جامعة الكوفة/ كلية الهندسة/ قسم هندسة النفط/ عضواً.

أ.م.د. حيدر عبد الكريم رشيد/ جامعة بغداد/ كلية الهندسة/ قسم الهندسة الكيمياوية/ عضواً.

أ.د. أياد عبد الحليم عبد الرزاق/ جامعة بغداد/ كلية الهندسة/ قسم هندسة النفط/ مشرفاً.

وبعد مناقشة الطالب والإستماع لدفاعه وتقييم مستوى الإطروحة، منح الطالب درجة الدكتوراه في إختصاص هندسة النفط/ هندسة المكامن بتقدير إمتياز.

وتلخصت الأطروحة بالآتي:

يركز هذا البحث على دراسة استراتيجيات التطوير وتحسين أدائية الإنتاج من المكمن الكاربونايتي ضمن العصر الثلاثي لحقل القيارة ذات النفط الثقيل في مرحلة الاستخلاص الأولي لتقييم إمكانية تطوير الحقل تجاريًا. تقدر كثافة النفط الخام في الحقل بحوالي 16 درجة حسب معهد البترول الأمريكي، وقد بدأ الحقل مؤخرًا في إنتاج كميات محدودة من النفط الخام بعد فترة ركود خلال العقود الستة الماضية. إن الدافع من وراء هذا البحث مستمد من حقيقة الإمكانية العالية في انتاج النفط الثقيل من خلال الإستخلاص الأولي ولكنه يتطلب التطوير الأمثل المناسب. يختبر هذا البحث وبصيغة عددية كلا من الموديلين الجيولوجي والمكمني وبالتالي تمثيل مطابقة بيانات الإنتاج والضغوط الباطنية وأيضا موديلات الآبار الإنتاجية والمنشآت السطحية الملائمة لإستمرارية الإنتاج.

إن تحاليل اللباب الخاصة ال (SCAL) أظهرت تصرف ا نادر ا لجريان الموائع في الوسط المسامي والتي بينت تبللية الصخرة بالماء بدلا من النفط كما هو الحال في معظم المكامن التي تحتوي على النفوط الثقيلة. لذا تم ترشيح سيناريو حقن الماء للحفاظ على الضغط المكمني، وبعد ذلك تم عمل سيناريوهات انتاج مختلفة للحقل من اجل ترشيح انسبها على أساس اعلى معامل استخلاص والإنتاج الأمثل منها من خلال تصميم انسب وأكفأ موديلات للآبار المنتجة ومنشآت المعالجة السطحية لإستيعاب كميات النفوط المنتجة من خلال انسب تصميم لأنابيب الجريان السطحية من اجل إيصال النفط المنتج الى نقاط التصريف وعلى مدار العشرين سنة القادمة. تم احتساب احتياطي النفط الخام من المكمن الثلاثي لطبقتي (الفرات والجريبي) بحوالي 5.422 مليار برميل. كما أظهرت النتائج من الموديل المتكامل للحقل (المكمن – الآبار – المنشآت السطحية) وعلى افتراض تشغيل (30) بئرا منتجة للنفط و(5) آبار حقن ماء يتم توزيعها على السفح الشمالي الشرقي من الحقل بإنتاج (50) ألف برميل/ اليوم وبذلك تحصل زيادة في معامل الإستخلاص الأولي من 4.21 % الى %7.1 مع امكانية رفعها الى 10 % في حالة زيادة معدل الإنتاج ليصل الى (80) ألف برميل/ اليوم لفترة العشرين سنة القادمة مع توزيع الآبار المنتجة على ثلاث محطات معالجة على طول الحقل. يتطلب ذلك تركيب مضخات لولبية دافعة أفقية على السطح لجميع الآبار المنتجة لتعويض الرفع الاصطناعي من اجل استمرارية الإنتاج في مرحلة الإستخلاص الأولية. وبالتالي، سيتم تجنب توقف الإنتاج بشكل طبيعي وسيتم تقليل تكاليف البئر للمراحل التالية من تطوير الحقل عن طريق تحويل المضخات اللولبية الدافعة الأفقية إلى مضخات عمودية يتم تنزيلها والتي سيضل استخدامها داخل الآبار في مرحلة الاستخلاص المعزز (الثلاثي) للنفط في المستقبل.

خلال المرحلة الأولية من التطوير، تم استخدام تكنولوجيا التكسير البارد لترقية كثافة النفط الخام من 16 إلى 30 درجة حسب معهد البترول الأمريكي ليتم تسويقها كخام اصطناعي

Comments are disabled.