تمت في قسم الهندسة المدنية مناقشة اطروحة الدكتوراه للطالب صادق عبد الحمزة حسن؛الموسومة

(Crisis management in Iraqi procurement system and construction projects challenges with creating an optimization model)

وقد تالفت لجنة المناقشة من :

أ.د. حاتم خليفة        رئيسا

أ.د. وليد مصطفى خماس عضوا

أ.م.د. احمد محمد رؤوف      عضوا

أ.م.د. عباس محمد برهان  عضوا

أ..د.سوسن رشيد      مشرفا

د.ازهار حسين صالح       مشرفا

وبعد المناقشة وبعد ابداء بعض الملاحظات القيمة من قبل اعضاء لجنة المناقشة قبلت الاطروحة وبتقدير امتياز؛ وقد تلخصت الاطروحة بما يلي:

تكمن مشكلة البحث ان النظام الفدرالي للتعاقدات العامة في العراق والمتمثلة في (الدستور ، القوانین ، التعلیمات ، الأنظمة ، الضوابط … الخ) يعاني من أزمات وتحدیات متعددة تحول دون تحقیق المبادئ الأساسیة في التعاقدات العامة (الاقتصاد ، الكفاءة ، الإنصاف والشفافیة) مؤثرة على معظم المشاریع الإنشائیة والخدمیة التي لھا تأثیر مباشر وغیر مباشر على الجھات التعاقدیة والمواطنین في تقدیم الخدمات ، مما یؤدي أحیانًا إلى تأخر أو فشل أو ضعف في التنفیذ خلال دورة حیاة المشروع والتي یتم تمویلھا من الموازنة العامة لجمھوریة العراق.

الھدف الاساسي الاول لھذه الدراسة ھو تقییم أزمة التعاقدات العامة في وزارة التخطیط – المدیریة العامة للعقود الحكومیة المسؤولة عن إدارة جمیع الكیانات التعاقدیة في العراق ، اما الهدف الثاني كان لتحديد أزمة التعاقدات التي لھا علاقة مباشرة التأثیر على مشاریع البناء خلال دورة الحیاة )قبل وأثناء وبعد)،

ولتحقیق الھدف الأول قام الباحث بتطبیق تقنیة حدیثة جدیدة للبنك الدولي 2018 على نظام التعاقدات في جمھوریة العراق والتي تسمى “منھجیة تقییم أنظمة المشتریات “MAPS -والتي اظھرت نتائجھا 8.5٪ معاییر مستوفاة بشكل كبیر ، 41 % من المعاییر مستوفاة جزئيا ، و 32.5٪من المعاییر غیر مستوفاة بشكل كبیر و 18٪ كانت للمعاییر غیر قابلة للتطبیق.

لتحقیق الھدف الثاني، تم دراسة أكثر من عشرة ادلة استرشادیة للتعاقدات العامة بما في ذلك (1110 استفسار) تم رفعھا من المحافظات والوزارات المتعلقة بالمشاریع لوزارة التخطیط لتحدید وجمع وتحلیل العوامل التي لھا تأثیر مباشر على مشاریع البناء، وتم العثور على 165عامل والتي تم تحلیلھا لتقلیلھا إلى 55 عامل من خلال الاستبیان ثم تصنیفھا إلى ثلاث مجموعات لھا تأثیر مباشر (15) عاملاً على الوقت،(13) عامل على التكلفة و (8 عامل على الأداء بنا ًء على مؤشر الأھمیة النسبیة.

تم إنشاء ثلاثة نماذج للتنبؤ بأزمة التعاقدات العامة التي لھا تأثیر سلبي على المشاریع “الانحدار الخطي المتعدد” و “نماذج الخوارزمیة الھجینة الضبابیة” و “الشبكات العصبیة الاصطناعیة ” ولكل نموذج تم انشاء ثلاثة نماذج فرعیة حول الوقت والتكلفة والأداء، وتم جمع واستخدام معلومات عن 65 مشروع في 7 محافظات (البصرة ونینوى وبابل وواسط وكركوك والنجف ومیسان) لبناء ھذه النماذج واستخدم 10 مشاریع لتقییم نماذج التنبؤ وأظھرت النتائج أن الشبكات العصبیة الاصطناعیة ھوأفضل نموذج لدقة البیانات بعدها تم تطویر برنامج لإدارة أزمة التعاقدات العامة في جمیع المشاریع المتعلقة بالمحافظات والوزارات للحد من آثارھا، كما تم تطویر ھیكلیة مكتب إدارة أزمات التعاقدات العامة مع وصف وظیفي یساعد وزارة التخطیط وجمیع الكیانات التعاقدیة على تعزیز تنفیذ مشاریعھم.

أخیرا، تم اعتماد جمیع البیانات والمعلومات والبرنامج المقترح والھیكلیة المقترحة لإدارة الأزمات في ھذه الرسالة رسميا من وزارة التخطیط وسیتم نشرھا واستخدامھا في جمیع إدارات العقود في العراق.

Comments are disabled.