تمت في قسم الهندسة المدنية مناقشة رسالة الماجستير للباحثة شيماء سلمان داوود في اختصاص ادارة المشاريع بعنوان: (A comparison study between conventional construction and 3D printing technology for low-cost buildings)
(دراسة مقارنة بين البناء التقليدي وتقنية الطباعة ثلاثية الابعاد للابنية واطئة الكلفة)
تألفت لجنة المناقشة من :
أ.د سوسن رشيد محمد….. جامعة بغداد/كلية الهندسة رئيساً
ا. د حاتم عبدالكريم رشيد….. جامعة النهرين/كلية الهندسة عضواً
ا. م. د عمر اكرم عبدالوهاب ….. جامعة بغداد /كلية العلوم عضواً
ا. م. د عباس محمد برهان….. جامعة بغداد /كلية الهندسة مشرفاً
وبعد المناقشة وإبداء بعض الملاحظات القيمة من قبل لجنة المناقشة تم قبول الرسالة بتقدير جيد جداً وتضمن البحث نتيجة للنمو السكاني ، وإدخال تقنيات جديدة لصناعات البناء ، والأزمات السياسية وسوء الإدارة التي تعاني منها البلدان في جميع أنحاء العالم ، وخاصة في البلدان النامية ، زاد الطلب على تطوير المباني السكنية مؤخرا في البلدان النامية. لذلك فإن الحكومات غير قادرة على مواكبة هذه التطورات المتسارعة وتلبية جميع متطلبات المجتمع، الأمر الذي يستدعي مشاركة شركاء القطاع الخاص من أجل مساعدة القطاع العام وحل أزمة الإسكان والقضاء على الفقر وبناء مساكن مستدامة، والتوجه إلى إدخال الصناعات الإنشائية المعاصرة من أجل توفير تقنية الطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد كما يبحث هذا البحث في إمكانية توفير التكلفة والوقت من خلال تطبيق تقنية الطباعة الخرسانية ثلاثية الابعاد على مشاريع الإسكان في العراق. في مراحله الأولى، تم إجراء استبيان اعتمادا على المعلومات التي تم جمعها من المقابلات التي أجريت مع العديد من الخبراء العراقيين في مشاريع في القطاعين العام والخاص والدراسات الأدبية بمساعدة المراجع والخبراء. كشفت نتائج المسح عن أكثر العوامل فعالية التي نواجهها عند تطبيق تقنية الطباعة ثلاثية الابعاد في مجال البناء في العراق.ونظرا لأهمية الاستدامة في مشاريع الإسكان لبناء المساكن منخفضة التكلفة ، تم تحديد أهم المكونات من خلال تحليل المعلومات من الاستبيان ، حيث تم اكتشاف أن (الاستخدام الأمثل للطاقة النظيفة لتقليل الطلب على الطاقة والانبعاثات الكربونية) هو العامل الأهم حيث يساوي مؤشر الاهمية النسبية 0.91 مع الانحراف المعياري يساوي 0.678 في الجانب البيئي ، يليها (نقل التكنولوجيا الحديثة (التوظيف والتدريب والتطوير)) و (توافر المساحات الخضراء) مع مؤشر الاهمية النسبية يساوي 0.86 مع الانحراف المعياري يساوي 0.808 و 0.775 في الجانب الاقتصادي والاجتماعي. في حين أن أهم عامل يؤثر على التكلفة هو (تكلفة المواد) حيث أن مؤشر الاهمية النسبية يساوي 0.82 والانحراف المعياري يساوي 0.766 في المرحلة الأولى ، ويرجع ذلك إلى ارتفاع تكلفة مواد البناء في العراق في السنوات الأخيرة. ويركز الجزء الأخير من الاستبيان على معرفة استخدام تكنولوجيا الطباعة الخرسانية ثلاثية الابعاد في العراق ، فضلا عن الدوافع والتهديدات المرتبطة بتطبيقها. وبلغ عدد المستجيبين الذين لديهم معرفة مسبقة بهذه التكنولوجيا 57 من إجمالي 78. العوامل الأكثر تحفيزا لاستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في مشاريع البناء في العراق هي (ارتفاع تكلفة رأس المال والخبرة اللازمة) مع مؤشر الاهمية النسبية يساوي 0.9 و 0.89 ، على التوالي. في حين أن المثبط (تقليل فرص العمل) هو العامل الأقل أهمية وفقا لوجهة نظر المستجيبين حيث أن مؤشر الاهمية النسبية يساوي 0.71 ، مع انراف معياري يساوي 1.181 ، والسبب هو أن هذه التكنولوجيا تعمل بواسطة روبوت ، لذلك ستقلل من فرص العمل وأخيرا، وبناء على بحث سابق وتواصل مع عدة شركات لجمع معلومات حول تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3DP)، أجرى الباحث دراسة مقارنة لحالة بناء قاعات رأس العين متعددة الأغراض في الأردن، والتي تم بناؤها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد مع بناء بيت طبربور باستخدام طريقة البناء التقليدية. تظهر النتيجة أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكن أن توفر 68٪ من تكلفة مواد البناء التقليدية في العراق ، مع تقليل وقت البناء ومخاطره. تبحث الحالة التطبيقية في توصيل فكرة إمكانية حل مشكلة الإسكان في العراق باستخدام هذه التكنولوجيا وبناء على بحث سابق وتواصل مع عدة شركات لجمع معلومات حول تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3DP)، سافر الباحث إلى الأردن للحصول على دراسة حالة دار طبربور مبني بطريقة البناء التقليدية. أجرى الباحث دراسة مقارنة لحالة بناء قاعات رأس العين متعددة الأغراض في الأردن، والتي تم بناؤها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد مع بيت طبربورالذي تم بناءه باستخدام طريقة البناء التقليدية. تظهر النتيجة أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكن أن توفر 68٪ من تكلفة مواد البناء التقليدية في العراق ، مع تقليل وقت البناء ومخاطره. تبحث الحالة التطبيقية في توصيل فكرة إمكانية حل مشكلة الإسكان في العراق باستخدام هذه التكنولوجيا