برعاية السيد عميد كلية الهندسة أ.د غسان حميد عبد المجيد اقامت وحدتي الإرشاد النفسي والتوجية التربوي ووحدة التعليم المستمر في الكلية وبالتعاون مع مؤسسة البيت العراقي للإبداع ورشة عمل تحت عنوان التفكك الاسري وأثره على الأطفال وذلك يوم الاثنين الموافق 29 ابريل 2024 على قاعة محمد مكية في قسم هندسة العمارة القاها الاخصائي النفسي الاستاذ هشام الذهبي بحضور السيد عميد كلية الهندسة والسيد معاون العميد للشؤون العلمية أ.د ضياء جاسم والسيد رئيس قسم الهندسة المعمارية أ.م.د. ضرغام مزهر وعدد من اساتذة الكلية وطلبتها
تناولت الورشة مشكلة التفكك الأسري وأثرها السلبي على الأطفال والمجتمع، وأبرزت ضرورة التدخل من خلال إصلاح السلبيات الاجتماعية وتوعية الفرد بحقوقه وواجباته، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر.
وقدّم الاخصائي النفسي الأستاذ هشام الذهبي تحليلًا شاملاً لأسباب التفكك الأسري وتأثيرها السلبي على الأطفال والمجتمع بشكل عام. مستعرضاَ أهم العوامل المساهمة في التفكك الأسري مثل عدم الالتزام بالقوانين المتعلقة بالزواج وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها السلبي على الحياة الأسرية غياب القانون ومرافقة اصدقاء السوء وغيرها من الاسباب الكفيلة بأنهيار الاسر وتشتت افرادها
كما اكد الاستاذ هشام الذهبي بسعية الدؤوب حول تشريع قوانين لحماية الطفل ومتابعته وانشاء مراكز استشارية متخصصة لمعالجة المشاكل والمحافظة على الاسرة وعدم دفعها نحو الانحلال والتشتت
ثم اوصى بالاستفادة من الخبرات الأكاديمية في إصلاح هذه السلبيات، مما يعني تضمين العلم النفسي والاجتماعي في البرامج التربوية والتوعوية. وكذلك زيادة الوعي بالقوانين والأعراف الاجتماعية لدى الفرد، مما يمكنه من فهم حقوقه وواجباته في الزواج وتربية الأطفال فضلاً عن إنشاء مكاتب مختصة بشؤون الأسرة وتكون مركزًا لتقديم الدعم والمشورة للأسر، يشرف عليها متخصصون في علم النفس، وهذا يسهم في توفير الدعم اللازم للأسر لمواجهة التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجهها.
وفي ختام الورشة تخللت ببعض المداخلات والمناقشات من قبل السادة الحضور من جانبة اشاد السيد العميد أ.د غسان حميد عبد المجيد بجهود العطاء والكرم المبذولة من قبل الاستاذ هشام الذهبي متمنياُ له التوفيق في استكمال مسيرته النبيلة داعيا ُ للسير على خُطاه.