مناقشة أطروحة الدكتوراه في قسم الهندسة المعمارية الموسومة ب ( الحوار الانتقائي مع الاخر وتأثيره في استراتيجيات التجديد العمراني للمدن العراقيه المعاصرة)”
تم انجاز رسالة الدكتوراه للطالبة نادين نضال أمين حنوش عبد يشوع في قسم الهندسة المعمارية عن بحثها الموسوم ” الحوار الانتقائي مع الاخر وتأثيره في استراتيجيات التجديد العمراني للمدن العراقيه المعاصرة ” وبأشراف. أ.د.غادة موسى رزوقي السلق
وتألفت لجنة المناقشة برئاسة أ.د. خليل ابراهيم علي وعضوية كل من أ.د. سناء ساطع عباس وأ.م.د. أ.د. صبا جبار نعمةو أ.د.م. أريج كريم مجيد و أ.د.م. هدى عبد الصاحب علوان
وتلخص بحثة بما يلي :
يتناول البحث مفهومين أساسين في مجال الفلسفه والعمارة ، المفهوم الاول هو “الحوار مع الاخر” ،اذ حظي هذا المفهوم باهتمام الفلاسفة والمفكرين في المجالات الفكرية المختلفة (السياسية-الاجتماعية-الدينية-الثقافية…..)ومؤخرا ظهرت دعوات لتبني هذا المفهوم، جاءت على خلفية ماأحدثته الثورة العلمية الرقمية الراهنة وفتوحاتها الكونية من تحولات في مجالات الحياة المتعددة ومنها العمارة، ويظهر المفهوم الانتقائي تبعا لتنوع طروحات الحوار مع الاخر وتعدد مجالاتها، وبذا يكون المتغير المستقل في هذا البحث هو (الحوار الانتقائي مع الاخر).
وفي المقابل يظهر مفهوم “استراتيجيات التجديد العمراني” متغيرا معتمدا،وقد حظي بالكثير من الدراسات والبحوث ، وقطعت مدن عدة لها تاريخ عريق سواء على المستوى الإقليمي العربي والإسلامي أو على المستوى العالمي أشواطا” عدة في مجال مشاريع التجديد العمراني واستراتيجياته ،وعلى المستوى المحلي فان هذا المفهوم لم يكن غائبا فالنقاشات كانت ولازالت قائمة في المؤسسات المهنية كما في الأوساط الأكاديمية منذ عقود وقد اجريت دراسات للتجديد العمراني للمناطق القديمة ومراكز المدن بشكل عام ولمشاريع تطوير محددة في بغداد على وجه الخصوص .ويعاد اليوم طرح النقاش في المؤتمرات العلمية والندوات المهنية مع ازدياد أهمية هذا المفهوم عالميا” والحاجة الماسة الى النهوض بالمناطق العراقية المهمة والعريقة والتي تتراجع يوميا”.
توجه البحث الى بناء اطار معرفي حول هذين المتغيرين الاساسين من دراسة الاسس المرتبطه بالمفهوم الاول “الحوار الانتقائي مع الاخر”والمتمثلة “بمفهوم الحوار-أطراف الحوار-صيغ ظهور الحوارمع الاخر في الدراسات في المجالات المختلفة- مفهوم الانتقاء ثم التعريف الاجرائي للحوار الانتقائي مع الاخر) وتوصل أن يحدد مشكلة البحث العامة في”معرفة الصيغ التي يظهر بها الحوار الانتقائي في المجالات المعمارية والحضرية في ظل تشابك المعرفة لمفهوم الحوارالانتقائي مع الاخر، والحاجة لمعرفة من هو الاخر في هذين المجالين”، ومن دراسة الاسس المرتبطه بالمفهوم الثاني “استراتيجيات التجديد العمراني” والمتمثلة ” بمفهوم الاستراتيجية- التجديد العمراني –ثم التعريف الاجرائي لاستراتيجيات التجديد العمراني –ونقد الدراسات والطروحات المعمارية في هذا المجال ” ، توصل البحث الى المشكلة البحثية “بقصور الطروحات عن أثر الحوار الانتقائي مع الاخر وفعل تطبيقه في استراتيجيات التجديد العمراني للمدن العراقية المعاصره “، وتحدد هدف البحث ” بايضاح أثر الحوار الانتقائي مع الاخر وفعل تطبيقه في استراتيجيات التجديد العمراني للمدن العراقية المعاصره”.بناءً على ذلك صيغت فرضية البحث بالشكل الاتي”يمكن أن يحصل الحوار الانتقائي مع الاخر ضمن استراتيجيات التجديد العمراني بين مدينتين تحاور أحدهما الاخرى فكريا وماديا ، حيث تمثل أفكار التجديد العمراني واستراتيجياته الحوار الفكري، وتمثل تجربة التجديد العمراني الحوار المادي ووفق مراحل حوار متسقة زمانيا ومكانيا .ويمكن لاية مدينة من المدن العراقية أن تُقيم حوارا انتقائيا مع مدينة اخرى لها تجربة تجديد عمراني .
وقد تم استخلاص مؤشرات الحوار الانتقائي واستخلاص مؤشرات استراتيجيات التجديد العمراني لتطبق على الدراسه الميدانية – بعد انتقاء مدينه بغداد “الذات” كنموذج عراقي ، وتم انتقاء مدينه برشلونه لتمثل الطرف الثاني من أطراف الحوار “الاخر”. وتوصل البحث من خلال الدراسه العملية الى ان حوار المدن هو حوار أفكار يوفر امكانية الاستفادة من الخبرات والافكار المطروحة والاساليب المنفذه في مجال التجديد العمراني من قبل المدن الاخرى،ويساهم في ايجاد طرق جديدة لتطوير المناطق الحضرية ، وصياغة ووضع قواعد عمل صحيحه لحلول تخطيطية ،كما يوفر امكانية التعلم من الاخطاء والاخفاقات التي وقعت بها المدن الاخرى لتجنبها مستقبلا ، وامكانية معرفة المدن الاخرى .ومن ثم قدم البحث عدد من التوصيات أبرزها اعتماد هذا النوع من الحوار القائم على الدراسات التحليليه المقارنة كمنهج نطبقه في مدننا العراقيه ، من شانه أن يرفع من كفاءة تعاملنا مع مبانينا ومدننا التقليدية مع الاخذ بنظر الاعتبار خصوصية الطابع الذي نتعامل معه.
تم انجاز رسالة الدكتوراه للطالبة نادين نضال أمين حنوش عبد يشوع في قسم الهندسة المعمارية عن بحثها الموسوم ” الحوار الانتقائي مع الاخر وتأثيره في استراتيجيات التجديد العمراني للمدن العراقيه المعاصرة ” وبأشراف. أ.د.غادة موسى رزوقي السلق
وتألفت لجنة المناقشة برئاسة أ.د. خليل ابراهيم علي وعضوية كل من أ.د. سناء ساطع عباس وأ.م.د. أ.د. صبا جبار نعمةو أ.د.م. أريج كريم مجيد و أ.د.م. هدى عبد الصاحب علوان
وتلخص بحثة بما يلي :
يتناول البحث مفهومين أساسين في مجال الفلسفه والعمارة ، المفهوم الاول هو “الحوار مع الاخر” ،اذ حظي هذا المفهوم باهتمام الفلاسفة والمفكرين في المجالات الفكرية المختلفة (السياسية-الاجتماعية-الدينية-الثقافية…..)ومؤخرا ظهرت دعوات لتبني هذا المفهوم، جاءت على خلفية ماأحدثته الثورة العلمية الرقمية الراهنة وفتوحاتها الكونية من تحولات في مجالات الحياة المتعددة ومنها العمارة، ويظهر المفهوم الانتقائي تبعا لتنوع طروحات الحوار مع الاخر وتعدد مجالاتها، وبذا يكون المتغير المستقل في هذا البحث هو (الحوار الانتقائي مع الاخر).
وفي المقابل يظهر مفهوم “استراتيجيات التجديد العمراني” متغيرا معتمدا،وقد حظي بالكثير من الدراسات والبحوث ، وقطعت مدن عدة لها تاريخ عريق سواء على المستوى الإقليمي العربي والإسلامي أو على المستوى العالمي أشواطا” عدة في مجال مشاريع التجديد العمراني واستراتيجياته ،وعلى المستوى المحلي فان هذا المفهوم لم يكن غائبا فالنقاشات كانت ولازالت قائمة في المؤسسات المهنية كما في الأوساط الأكاديمية منذ عقود وقد اجريت دراسات للتجديد العمراني للمناطق القديمة ومراكز المدن بشكل عام ولمشاريع تطوير محددة في بغداد على وجه الخصوص .ويعاد اليوم طرح النقاش في المؤتمرات العلمية والندوات المهنية مع ازدياد أهمية هذا المفهوم عالميا” والحاجة الماسة الى النهوض بالمناطق العراقية المهمة والعريقة والتي تتراجع يوميا”.
توجه البحث الى بناء اطار معرفي حول هذين المتغيرين الاساسين من دراسة الاسس المرتبطه بالمفهوم الاول “الحوار الانتقائي مع الاخر”والمتمثلة “بمفهوم الحوار-أطراف الحوار-صيغ ظهور الحوارمع الاخر في الدراسات في المجالات المختلفة- مفهوم الانتقاء ثم التعريف الاجرائي للحوار الانتقائي مع الاخر) وتوصل أن يحدد مشكلة البحث العامة في”معرفة الصيغ التي يظهر بها الحوار الانتقائي في المجالات المعمارية والحضرية في ظل تشابك المعرفة لمفهوم الحوارالانتقائي مع الاخر، والحاجة لمعرفة من هو الاخر في هذين المجالين”، ومن دراسة الاسس المرتبطه بالمفهوم الثاني “استراتيجيات التجديد العمراني” والمتمثلة ” بمفهوم الاستراتيجية- التجديد العمراني –ثم التعريف الاجرائي لاستراتيجيات التجديد العمراني –ونقد الدراسات والطروحات المعمارية في هذا المجال ” ، توصل البحث الى المشكلة البحثية “بقصور الطروحات عن أثر الحوار الانتقائي مع الاخر وفعل تطبيقه في استراتيجيات التجديد العمراني للمدن العراقية المعاصره “، وتحدد هدف البحث ” بايضاح أثر الحوار الانتقائي مع الاخر وفعل تطبيقه في استراتيجيات التجديد العمراني للمدن العراقية المعاصره”.بناءً على ذلك صيغت فرضية البحث بالشكل الاتي”يمكن أن يحصل الحوار الانتقائي مع الاخر ضمن استراتيجيات التجديد العمراني بين مدينتين تحاور أحدهما الاخرى فكريا وماديا ، حيث تمثل أفكار التجديد العمراني واستراتيجياته الحوار الفكري، وتمثل تجربة التجديد العمراني الحوار المادي ووفق مراحل حوار متسقة زمانيا ومكانيا .ويمكن لاية مدينة من المدن العراقية أن تُقيم حوارا انتقائيا مع مدينة اخرى لها تجربة تجديد عمراني .
وقد تم استخلاص مؤشرات الحوار الانتقائي واستخلاص مؤشرات استراتيجيات التجديد العمراني لتطبق على الدراسه الميدانية – بعد انتقاء مدينه بغداد “الذات” كنموذج عراقي ، وتم انتقاء مدينه برشلونه لتمثل الطرف الثاني من أطراف الحوار “الاخر”. وتوصل البحث من خلال الدراسه العملية الى ان حوار المدن هو حوار أفكار يوفر امكانية الاستفادة من الخبرات والافكار المطروحة والاساليب المنفذه في مجال التجديد العمراني من قبل المدن الاخرى،ويساهم في ايجاد طرق جديدة لتطوير المناطق الحضرية ، وصياغة ووضع قواعد عمل صحيحه لحلول تخطيطية ،كما يوفر امكانية التعلم من الاخطاء والاخفاقات التي وقعت بها المدن الاخرى لتجنبها مستقبلا ، وامكانية معرفة المدن الاخرى .ومن ثم قدم البحث عدد من التوصيات أبرزها اعتماد هذا النوع من الحوار القائم على الدراسات التحليليه المقارنة كمنهج نطبقه في مدننا العراقيه ، من شانه أن يرفع من كفاءة تعاملنا مع مبانينا ومدننا التقليدية مع الاخذ بنظر الاعتبار خصوصية الطابع الذي نتعامل معه.