تم انجاز رسالة الماجستير للطالب ياسر محمد رضا شاكر في قسم الهندسة المعمارية عن بحثه الموسوم ” تكامل نظم الأنشاء والخدمات في الأبنية السكنية متعددة الأسر(في ظروف المناطق الحارة الجافة)”وبأشراف أ.د. بهجت رشاد شاهين وتألفت لجنة المناقشة برئاسة ا.م.د. أريج كريم مجيد وعضوية كل من م.د. كاظم فارس ضمد, أ.م.د. علي مجبل العذاري
وتلخص بحثة بما يلي :
تعد مشكلة الاسكان من المشكلات الرئيسة التي يواجها العراق اليوم فضلا عن العديد من الدول النامية بسبب الزيادة المتنامية للسكان وما يقابلها من مشكلات في ارتفاع كلف البناء ومحدودية الدخل لشريحة كبيرة من المجتمع العراقي وغيرها من المشكلات التي ساهمت بشكل كبير بتعجيل وانتشار البناء العشوائي للمجمعات السكنية وبطرق واساليب تنفيذية غي خاضعة الى دراسات علمية مما ادى الى تدني مواصفاتها واغفال جانب مهم من جوانب العملية التصميمية والبنائية الا وهي عملية تكامل المنظومات البنائية (المنشئية والخدمية الميكانيكية) والتي تعد ذات تأثير مباشر في زيادة المعايير الادائية المنشئية والخدمية الميكانيكية للمجمعات السكنية المتعددة الأسر وبالتالي التأثير المباشر على البيئة الداخلية لهذه المجمعات السكنية وتأثيرها المباشر على الساكن وخاصة في ظروف المناطق الحارة الجافة.
فبالتالي تركزت المشكلة البحثية بغياب المعرفة الشمولية وندرة وجود دراسات متخصصة حول التكاملية بين النظم البنائية المنشئية والخدمية في بنية الأبنية السكنية المتعددة الأسر وفي الظروف المناخية الحارة الجافة والتي يقع العراق في نطاقها).
لذلك يهدف البحث الى وضع اسس ومؤشرات لكيفية التعامل مع المنظومات الخدمية والنظم المنشئية ومحاولة التوصل الى دليل في كيفية التعامل معها لكي تتكامل مع بعضها، فضلا عن محاولة الخروج بمعايير تصميمية تكون قاعدة استرشادية للمصممين من كافة الاختصاصات كمؤشر اساسي لهم عند البدء بعملية التصميم واثناء مراحل التنفيذ.
حيث يفترض البحث ان اساس ظهور العديد من العيوب والمشكلات في بنية المجمعات السكنية المتعددة الأسر هو نتيجة غياب النظرة الموضوعية الشاملة لجميع متطلبات العمل في مجال التصميم والبناء للمجمعات السكنية متعددة الاسر من خلال نظمها المنشئية والخدمية.
ومن خلال ماتم طرحه من مشكلة بحثية توجه البحث نحو طرح الجوانب المعرفية الاساسية وتشكيل الاطار النظري والخروج بمؤشرات ومعايير يمكن تطبيقها على مجموعة من الامثلة المحلية والعالمية لتكون اساسا في عملية تصميم المجمعات السكنية المتعددة الاسر، فجاء الهيكل التنظيمي للبحث من اربع فصول اساسية:
الفصل الاول: شمل التعريف بالمنظومات المنشئية وتصنيفها وتطورها عبر المراحل التاريخية فضلا عن التعريف بأهم النظم المنشئية للابنية السكنية المتعددة الاسر واهم الخواص المنشئية للمادة البنائية.
الفصل الثاني: شمل التعريف بمنظومة الخدمات الميكانيكية وعملية التصميم لهذه المنظومات واهم اصناف وخصائص اجزاء المنظومة الخدمية الميكانيكية للابنية السكنية ذات التاثير المباشر على البيئة الداخلية للمبنى السكني.
الفصل الثالث: مناقشة مفهوم التكامل ومفهوم النظام كلا على حدة فضلا عن التعريف بالانظمة الرئيسة التي تتالف منها المباني السكنية متعددة الاسر والعلاقة بين هذه المنظومات (المنشئية والخدمية) وصولا الى تحديد اهم مفردات الاطار النظري للبحث.
الفصل الرابع: تحليل مجموعة من عينات من الابنية السكنية المحلية والعالمية من حيث تكامل النظم المنشئية والخدمية الميكانيكية بالاعتماد على المؤشرات والمفاهيم التي تم الخروج من الاطار النظري للبحث والخروج باستنتاجات وتوصيات بزيادة الوعي في عملية تصميم النظم المنشئية والخدمية للابنية السكنية التي تعد اساسا في العملية التصميمية الناجحة.
وتلخص بحثة بما يلي :
تعد مشكلة الاسكان من المشكلات الرئيسة التي يواجها العراق اليوم فضلا عن العديد من الدول النامية بسبب الزيادة المتنامية للسكان وما يقابلها من مشكلات في ارتفاع كلف البناء ومحدودية الدخل لشريحة كبيرة من المجتمع العراقي وغيرها من المشكلات التي ساهمت بشكل كبير بتعجيل وانتشار البناء العشوائي للمجمعات السكنية وبطرق واساليب تنفيذية غي خاضعة الى دراسات علمية مما ادى الى تدني مواصفاتها واغفال جانب مهم من جوانب العملية التصميمية والبنائية الا وهي عملية تكامل المنظومات البنائية (المنشئية والخدمية الميكانيكية) والتي تعد ذات تأثير مباشر في زيادة المعايير الادائية المنشئية والخدمية الميكانيكية للمجمعات السكنية المتعددة الأسر وبالتالي التأثير المباشر على البيئة الداخلية لهذه المجمعات السكنية وتأثيرها المباشر على الساكن وخاصة في ظروف المناطق الحارة الجافة.
فبالتالي تركزت المشكلة البحثية بغياب المعرفة الشمولية وندرة وجود دراسات متخصصة حول التكاملية بين النظم البنائية المنشئية والخدمية في بنية الأبنية السكنية المتعددة الأسر وفي الظروف المناخية الحارة الجافة والتي يقع العراق في نطاقها).
لذلك يهدف البحث الى وضع اسس ومؤشرات لكيفية التعامل مع المنظومات الخدمية والنظم المنشئية ومحاولة التوصل الى دليل في كيفية التعامل معها لكي تتكامل مع بعضها، فضلا عن محاولة الخروج بمعايير تصميمية تكون قاعدة استرشادية للمصممين من كافة الاختصاصات كمؤشر اساسي لهم عند البدء بعملية التصميم واثناء مراحل التنفيذ.
حيث يفترض البحث ان اساس ظهور العديد من العيوب والمشكلات في بنية المجمعات السكنية المتعددة الأسر هو نتيجة غياب النظرة الموضوعية الشاملة لجميع متطلبات العمل في مجال التصميم والبناء للمجمعات السكنية متعددة الاسر من خلال نظمها المنشئية والخدمية.
ومن خلال ماتم طرحه من مشكلة بحثية توجه البحث نحو طرح الجوانب المعرفية الاساسية وتشكيل الاطار النظري والخروج بمؤشرات ومعايير يمكن تطبيقها على مجموعة من الامثلة المحلية والعالمية لتكون اساسا في عملية تصميم المجمعات السكنية المتعددة الاسر، فجاء الهيكل التنظيمي للبحث من اربع فصول اساسية:
الفصل الاول: شمل التعريف بالمنظومات المنشئية وتصنيفها وتطورها عبر المراحل التاريخية فضلا عن التعريف بأهم النظم المنشئية للابنية السكنية المتعددة الاسر واهم الخواص المنشئية للمادة البنائية.
الفصل الثاني: شمل التعريف بمنظومة الخدمات الميكانيكية وعملية التصميم لهذه المنظومات واهم اصناف وخصائص اجزاء المنظومة الخدمية الميكانيكية للابنية السكنية ذات التاثير المباشر على البيئة الداخلية للمبنى السكني.
الفصل الثالث: مناقشة مفهوم التكامل ومفهوم النظام كلا على حدة فضلا عن التعريف بالانظمة الرئيسة التي تتالف منها المباني السكنية متعددة الاسر والعلاقة بين هذه المنظومات (المنشئية والخدمية) وصولا الى تحديد اهم مفردات الاطار النظري للبحث.
الفصل الرابع: تحليل مجموعة من عينات من الابنية السكنية المحلية والعالمية من حيث تكامل النظم المنشئية والخدمية الميكانيكية بالاعتماد على المؤشرات والمفاهيم التي تم الخروج من الاطار النظري للبحث والخروج باستنتاجات وتوصيات بزيادة الوعي في عملية تصميم النظم المنشئية والخدمية للابنية السكنية التي تعد اساسا في العملية التصميمية الناجحة.