تم انجاز رسالة الماجستير للطالب احمد كامل حساني في قسم الهندسة الموارد المائيه عن بحثه الموسوم ” تشغيل الجزء العراقي من هور الحويزه ” وبأشراف د. حيدر عبد الامير خضير وتألفت لجنة المناقشة برئاسة أ.د. احمد عبد الصاحب محمد وعضوية كل من أ.د. رياض زهير الزبيدي, د. باسم شبع عبد .
وتلخص بحثة بما يلي :
يعد هور الحويزه من اهم واكبر الاهوار الواقعة جنوب العراق. ولغرض استعادة وديمومة هذا الهور فان توفير الكميات المثلى من المياه المطلوبه يمثل احدى اهم الاولويات والتحديات للمهتمين بهذا الموضوع.
يهدف هذا البحث الى ايجاد الوسائل للمحافظة على ديمومة هور الحويزه في كافة الظروف والمحافظه على التوازن البيئي في الهور ضمن الحدود التي تضمن استمرار هذا النظام بالعمل بفاعليه وتكامل مع النظام البيئي العام للمنطقه مع الاخذ بعين الاعتبار محدودية الموارد الطبيعيه المتوفره من الجانب العراقي وبغياب التغذيه من الجانب الايراني بسبب وجود السده الفاصله الايرانيه والممتدة على طول الشريط الحدودي المحاذي لهور الجويزة. في هذه الدراسه أقترحت اثنا عشر سيناريو لغرض احياء وديمومة هور الحويزه بالكامل. بسبب عدم امكانية السيطره على مغذيات الجانب الايراني اضافة لانحسارها موخرا لذلك كان من الضروري دراسة الجزء الشمالي فقط من هور الحويزه كخطوه بديله لضمان كميات ممكنة من المياه لغرض المحافظه على انعاش وديمومة الهور في ظل التحديات الراهنه. استخدم نموذج الاستتباع الهيدرولوجي لحساب الكميات المطلوبه لانعاش الهور بالكامل اضافة الى الكميات المطلوبه لانعاش الجزء الشمالي فقط. اعتمدت في هذه الدراسه على كمية الاملاح الذائبه كمحدد لنوعية المياه وتم تحدبد ثلاث محددات لقيمها وهي (1500,1750,2000) جزء بالمليون، حيث تم حساب الكميات المياه المطلوبه وفقا لكل محدد.
أعد نموذج عددي ثنائي الابعاد باستخدام البرنامج الجاهز SMS (نظام نمذجة المياه السطحيه) حيث استخدم RMA2 ، RMA4 لدراسه حركه ونوعية المياه.
تبين من خلال النموذج العددي، ان مساحه كبيره من مياه الهور كانت من النوعية الجيده خلال فصل الصيف وتكون هذه المساحه اقل خلال فصل الشتاء، في حالة وجود تغذيه من الجانب الايراني فان نوعية المياه داخل الهور تكون سيئه جدا حتى لو كانت عملية الخلط جيده وعليه من الضروري تجنب هذه التغذيه من خلال اكمال السده الفاصله العراقيه على طول الحدود لمنع تدهور المياه داخل مساحه الهور.
ولتحسين نوعية المياه داخل هور الحويزه وفقا للمحددات البيئيه اضافه الى التحديات الراهنه درسنا امكانية خلط جزء من مياه نهر دجله والمخصصه لشط العرب ومن ثم اطلاق نفس الكميه من خلال منفذ الكساره ، حيث لوحظ تحسن كبير في نوعية مياه هور الحويزه كمحصلة خلط 25% او 50% من مياه نهر دجله والمخصصه لشط العرب، هذه نسبه سوف تعتمد على تركيز الاملاح الذائبه لنهر دجله عند قلعه صالح حيث وجد بان نسبة التحسن بالنسبه لسيناريو الاول وللمحددات (1500,1750,2000) جزء بالمليون هي (9%و14%و19%) على التوالي.
لوحظ من خلال الدراسه ان استعاده الهور وديمومته بأكمله لايمكن ان يتحقق في ظل الظروف الحاليه حيث محدودية مغذيات الهور (من الجانب العراقي) وكذلك انحسار التغذيه من الجانب الايراني ، كما اتضح ان السيناريو رقم 1 (الذي يكون فيه سطح الماء ثابت عند منسوب 3 متر فوق مستوى سطح البحر) هو الافضل اذا ماقورن ببقية السيناريوهات الاخرى كونه يتطلب اقل كميه مياه مطلوبه من المغذيات العراقيه فقط لغرض انعاش وديمومة الهور حيث ان الكميه المطلوبه هي 3650 مليون متر مكعب (معدل الحجم السنوي) والذي يقابل مساحة قدرها 338 كيلومتر مربع و منسوب سطح الماء يساوي 3 متر فوق مستوى سطح البحر، ان هذه الكميه من المياه تكون كافيه للمحافظه على تركيز الملوثات المائيه ضمن الحدود المقبوله.
تبين ان ناظم الكساره الحالي غير قادر على امرار التصاريف المطلوبه عند المناسيب المياه الواطئة (بسبب غياب التغذيه من الجانب الايراني) لتحسين نوعية المياه وفقا للمحددات القياسيه المطلوبه.
وتلخص بحثة بما يلي :
يعد هور الحويزه من اهم واكبر الاهوار الواقعة جنوب العراق. ولغرض استعادة وديمومة هذا الهور فان توفير الكميات المثلى من المياه المطلوبه يمثل احدى اهم الاولويات والتحديات للمهتمين بهذا الموضوع.
يهدف هذا البحث الى ايجاد الوسائل للمحافظة على ديمومة هور الحويزه في كافة الظروف والمحافظه على التوازن البيئي في الهور ضمن الحدود التي تضمن استمرار هذا النظام بالعمل بفاعليه وتكامل مع النظام البيئي العام للمنطقه مع الاخذ بعين الاعتبار محدودية الموارد الطبيعيه المتوفره من الجانب العراقي وبغياب التغذيه من الجانب الايراني بسبب وجود السده الفاصله الايرانيه والممتدة على طول الشريط الحدودي المحاذي لهور الجويزة. في هذه الدراسه أقترحت اثنا عشر سيناريو لغرض احياء وديمومة هور الحويزه بالكامل. بسبب عدم امكانية السيطره على مغذيات الجانب الايراني اضافة لانحسارها موخرا لذلك كان من الضروري دراسة الجزء الشمالي فقط من هور الحويزه كخطوه بديله لضمان كميات ممكنة من المياه لغرض المحافظه على انعاش وديمومة الهور في ظل التحديات الراهنه. استخدم نموذج الاستتباع الهيدرولوجي لحساب الكميات المطلوبه لانعاش الهور بالكامل اضافة الى الكميات المطلوبه لانعاش الجزء الشمالي فقط. اعتمدت في هذه الدراسه على كمية الاملاح الذائبه كمحدد لنوعية المياه وتم تحدبد ثلاث محددات لقيمها وهي (1500,1750,2000) جزء بالمليون، حيث تم حساب الكميات المياه المطلوبه وفقا لكل محدد.
أعد نموذج عددي ثنائي الابعاد باستخدام البرنامج الجاهز SMS (نظام نمذجة المياه السطحيه) حيث استخدم RMA2 ، RMA4 لدراسه حركه ونوعية المياه.
تبين من خلال النموذج العددي، ان مساحه كبيره من مياه الهور كانت من النوعية الجيده خلال فصل الصيف وتكون هذه المساحه اقل خلال فصل الشتاء، في حالة وجود تغذيه من الجانب الايراني فان نوعية المياه داخل الهور تكون سيئه جدا حتى لو كانت عملية الخلط جيده وعليه من الضروري تجنب هذه التغذيه من خلال اكمال السده الفاصله العراقيه على طول الحدود لمنع تدهور المياه داخل مساحه الهور.
ولتحسين نوعية المياه داخل هور الحويزه وفقا للمحددات البيئيه اضافه الى التحديات الراهنه درسنا امكانية خلط جزء من مياه نهر دجله والمخصصه لشط العرب ومن ثم اطلاق نفس الكميه من خلال منفذ الكساره ، حيث لوحظ تحسن كبير في نوعية مياه هور الحويزه كمحصلة خلط 25% او 50% من مياه نهر دجله والمخصصه لشط العرب، هذه نسبه سوف تعتمد على تركيز الاملاح الذائبه لنهر دجله عند قلعه صالح حيث وجد بان نسبة التحسن بالنسبه لسيناريو الاول وللمحددات (1500,1750,2000) جزء بالمليون هي (9%و14%و19%) على التوالي.
لوحظ من خلال الدراسه ان استعاده الهور وديمومته بأكمله لايمكن ان يتحقق في ظل الظروف الحاليه حيث محدودية مغذيات الهور (من الجانب العراقي) وكذلك انحسار التغذيه من الجانب الايراني ، كما اتضح ان السيناريو رقم 1 (الذي يكون فيه سطح الماء ثابت عند منسوب 3 متر فوق مستوى سطح البحر) هو الافضل اذا ماقورن ببقية السيناريوهات الاخرى كونه يتطلب اقل كميه مياه مطلوبه من المغذيات العراقيه فقط لغرض انعاش وديمومة الهور حيث ان الكميه المطلوبه هي 3650 مليون متر مكعب (معدل الحجم السنوي) والذي يقابل مساحة قدرها 338 كيلومتر مربع و منسوب سطح الماء يساوي 3 متر فوق مستوى سطح البحر، ان هذه الكميه من المياه تكون كافيه للمحافظه على تركيز الملوثات المائيه ضمن الحدود المقبوله.
تبين ان ناظم الكساره الحالي غير قادر على امرار التصاريف المطلوبه عند المناسيب المياه الواطئة (بسبب غياب التغذيه من الجانب الايراني) لتحسين نوعية المياه وفقا للمحددات القياسيه المطلوبه.