تم انجاز رسالة الماجستير للطالب فراس علي مجيد في قسم الهندسة المعمارية عن بحثه الموسوم ” تتابع البنى الحضرية والمعمارية لمدينة بغداد عبر تاريخها “وبأشراف أ.د. غادة موسى رزوقي وتألفت لجنة المناقشة برئاسة أ. طالب حميد الطالب وعضوية كل من أ.م.د. أريج كريم مجيد, م.د. صبا سامي مهدي
وتلخص بحثه بما يلي :
يتقصى البحث نشوء وتطور مدينة بغداد عبر مسارها التاريخي الطويل، بدءً من استجلاء طبيعة الموقع وخصائصه البيئية وموجوداته العمرانية قبل الشروع ببناء بغداد المدورة، مروراً بمرحلة وضع خططها واكتمال بناءها في فترة ولاية ابو جعفر المنصور. ثم يسترسل البحث في وصف المراحل التعاقبية للنمو والتوسع العمراني على جانبي نهر دجلة وصولاً الى ما ألت الية بغداد في وضعها المعاصر.
ان التدقيق في ملامح البنية التخطيطية والعمرانية لمدينة بغداد المعاصرة، يوحي باختفاء العديد من الدلالات التخطيطية والعمرانية التاريخية التي زالت او ازيلت ولم يعد لها حضوراً فعلياً او رمزياً في المخططات الحديثة المتتابعة لمدينة بغداد.
من هنا تبلورت مشكلة البحث متمثلة بتلاشي الملامح الاساسية التي منها ومن ترابطاتها تشكلت هوية مدينة بغداد التاريخية.
فرضية البحث: الشحة المعرفية عن اهم الملامح العمرانية والتخطيطية التي اسهمن في رسم ملامح هوية بغداد عبر مراحلها التاريخية المتعاقبة من اهم مسببات قطع سلسلة التواصل في بنية مدينة بغداد.
من هنا تبلور هدف البحث في تأشير ووصف اهم المقومات والدلالات العمرانية والتخطيطية البارزة والتي بالإمكان اعادة احيائها فعلياً او رمزياً لاستعادة هوية بغداد وسماتها التاريخية في المخططات الاساسية المعاصرة.
وتحقيقاً لما ورد جاءت بنية الرسالة مكونة من اربعة فصول تضمن الفصل الأول تعريف مفهوم البنية من خلال دراسة العلاقات الاساسية التي تتكون منها البينة الحضرية.
فيما تناول الفصل الثاني استعراض موجز لمكونات مدينة بغداد تاريخياً والوقوف على اهم خصائص عمارتها ونسيجها التقليدي، ومدى تغيره عبر الزمن مع الاشارة لعوامل ومسببات التغيير.
اما الفصل الثالث فتناول البنية الحضرية والمعمارية لبغداد واهم مكوناتها الحضرية عبر مراحل مهمة في تاريخ المدينة، ويعتمد البحث في هذا الفصل على تحليل كل فترة من هذه الفترات وفق ما تم التوصل اليه من مفاهيم في الإطار النظري وجمع المعلومات من الدراسة الميدانية والمصادر المتوفرة عن المنطقة، يقوم هذا الفصل بتطبيق المخططات التاريخية لمدينة بغداد بعضها فوق بعض وصولاً لتحديد استمرارية وطبيعة ونوع و تأثير كل من البنى التي تم تحديدها في الفصل الثالث والخروج بمؤشرات يمكن الاستفادة منها وكذلك تطبيقها على المخطط الانمائي الشامل لمدينة بغداد عام 2030م.
وفي الفصل الرابع يقود البحث نفسه بعد ذلك الى جملة من الاستنتاجات والتوصيات خاصة بالبحث عن الصيغة المناسبة التي ممكن أن نعتمدها لإيضاح اهم البنى الحضرية والمعمارية لمدينة بغداد عبر تاريخها وامكانية التراكب مع بعضها كقاعدة معرفية للتخطيطات المستقبلية للمدينة .
وتلخص بحثه بما يلي :
يتقصى البحث نشوء وتطور مدينة بغداد عبر مسارها التاريخي الطويل، بدءً من استجلاء طبيعة الموقع وخصائصه البيئية وموجوداته العمرانية قبل الشروع ببناء بغداد المدورة، مروراً بمرحلة وضع خططها واكتمال بناءها في فترة ولاية ابو جعفر المنصور. ثم يسترسل البحث في وصف المراحل التعاقبية للنمو والتوسع العمراني على جانبي نهر دجلة وصولاً الى ما ألت الية بغداد في وضعها المعاصر.
ان التدقيق في ملامح البنية التخطيطية والعمرانية لمدينة بغداد المعاصرة، يوحي باختفاء العديد من الدلالات التخطيطية والعمرانية التاريخية التي زالت او ازيلت ولم يعد لها حضوراً فعلياً او رمزياً في المخططات الحديثة المتتابعة لمدينة بغداد.
من هنا تبلورت مشكلة البحث متمثلة بتلاشي الملامح الاساسية التي منها ومن ترابطاتها تشكلت هوية مدينة بغداد التاريخية.
فرضية البحث: الشحة المعرفية عن اهم الملامح العمرانية والتخطيطية التي اسهمن في رسم ملامح هوية بغداد عبر مراحلها التاريخية المتعاقبة من اهم مسببات قطع سلسلة التواصل في بنية مدينة بغداد.
من هنا تبلور هدف البحث في تأشير ووصف اهم المقومات والدلالات العمرانية والتخطيطية البارزة والتي بالإمكان اعادة احيائها فعلياً او رمزياً لاستعادة هوية بغداد وسماتها التاريخية في المخططات الاساسية المعاصرة.
وتحقيقاً لما ورد جاءت بنية الرسالة مكونة من اربعة فصول تضمن الفصل الأول تعريف مفهوم البنية من خلال دراسة العلاقات الاساسية التي تتكون منها البينة الحضرية.
فيما تناول الفصل الثاني استعراض موجز لمكونات مدينة بغداد تاريخياً والوقوف على اهم خصائص عمارتها ونسيجها التقليدي، ومدى تغيره عبر الزمن مع الاشارة لعوامل ومسببات التغيير.
اما الفصل الثالث فتناول البنية الحضرية والمعمارية لبغداد واهم مكوناتها الحضرية عبر مراحل مهمة في تاريخ المدينة، ويعتمد البحث في هذا الفصل على تحليل كل فترة من هذه الفترات وفق ما تم التوصل اليه من مفاهيم في الإطار النظري وجمع المعلومات من الدراسة الميدانية والمصادر المتوفرة عن المنطقة، يقوم هذا الفصل بتطبيق المخططات التاريخية لمدينة بغداد بعضها فوق بعض وصولاً لتحديد استمرارية وطبيعة ونوع و تأثير كل من البنى التي تم تحديدها في الفصل الثالث والخروج بمؤشرات يمكن الاستفادة منها وكذلك تطبيقها على المخطط الانمائي الشامل لمدينة بغداد عام 2030م.
وفي الفصل الرابع يقود البحث نفسه بعد ذلك الى جملة من الاستنتاجات والتوصيات خاصة بالبحث عن الصيغة المناسبة التي ممكن أن نعتمدها لإيضاح اهم البنى الحضرية والمعمارية لمدينة بغداد عبر تاريخها وامكانية التراكب مع بعضها كقاعدة معرفية للتخطيطات المستقبلية للمدينة .