تم انجاز رسالة الماجستير للطالب ميثم حسن مهدي الصفار في قسم الهندسة المعمارية عن بحثه الموسوم ” التنمية المستدامة ومشاكل التطوير العمراني لمركز الكرخ التاريخي ” وبأشراف أ. د. غادة موسى رزوقي السلق وتألفت لجنة المناقشة برئاسة أ.د. خليل ابراهيم علي وعضوية كل من أ. د. لؤي طه الملاحويش , م. د. كاظم فارس ضمد.
وتلخص بحثه بما يلي :
تعد المشاكل التي تواجه المراكز التاريخية في المدن من اكثر المواضيع تطرقا” للبحث على مدى زمني طويل ومنذ منتصف القرن العشرين ،وقد توجهت الادبيات الخاصة بالتطوير العمراني لدراستها ، فضلا عن قيام عدد كبير من مشاريع التطوير للمراكز التاريخية في العديد من مدن العالم ، وقد ظهرت من تطبيق هذه المشاريع امور مستحدثة مضافة للمشاكل الحضرية الأصلية لها بسبب تعامل هذه المشاريع مع البنى الفيزياوية العمرانية والتخطيط لها مع اهمال الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتي تمثل اساسا” في التنمية المستدامة . وفي ضوء ذلك تحددت مشكلة البحث في عدم وضوح المعرفة حول امكانيات التنمية المستدامة في حل المشاكل الحضرية للمراكز التاريخية بشكل عام ومركز بغداد التاريخي في الكرخ بشكل خاص . وبالتالي تحدد هدف البحث في ايضاح كيفيه توظيف معطيات التنميه على مستوى الاستدامة الحضريه بجميع مستوياتها البيئية والاجتماعية والاقتصادية لإيضاح مشاكل التطوير العمراني للمراكز التاريخية بشكل عام ومركز بغداد في الكرخ بشكل خاص، وبالتالي معرفة الامكانات التي بموجبها يمكن وضع مشاريع التنمية المستدامة لهذا المركز التاريخي المهم وتحقيق ديمومة الحياة والارتقاء بها فيه .
وبذلك يبدأ البحث في فصله الاول بتوفير قاعدة نظريه حول التنمية المستدامة بدأ” بمفاهيم عامه حول التنمية وأنواعها ودراسة مفهوم التنمية المستدامة وابعادها واهدافها ليستخلص من هذا الفصل اهم ابعاد التنمية المستدامة ومؤشراتها . ثم يدرس البحث في فصله الثاني التطوير العمراني في المراكز التاريخية بدأ” بمفهوم المراكز التاريخية ثم التطوير العمراني فيها واساليبه ودراسة المشاكل الناتجه من التطوير العمراني ،ينتقل البحث في فصله الثالث لربط مفهوم التنمية المستدامة مع التطوير العمراني في المراكز التاريخية لينتقل الى دراسة بعض منهجيات التنمية في المراكز التاريخية وتحليلها وليستخلص البحث اهم المفردات الاساسية لعملية التنمية بشكل مستدام في المراكز التاريخية، تبدأ بعد ذلك الدراسة التحليلية في الفصل الرابع للمراحل التي مرت بها منطقة الكرخ التاريخية ومعرفه اهم التغيرات التي صاحبت كل مرحلة وماصاحبها من مشكلات على مستوى النسيج الحضري والبنية الاجتماعية والاقتصادية ، وبحث اهم الدراسات التي طرحت لتنمية الكرخ وتحليلها وتحديد ايجابياتها وسلبياتها ، وينتقل البحث في الفصل الخامس الى الدراسة الميدانية التحليلية لمنطقة الدراسة الحالية بدأ” بدراسة واقع الحال للمنطقة من خلال الاعتماد على المسح الميداني ونتائج الاستبانة وتحليلها والاستفادة منها في بلورة الاستراتيجية التنموية لمنطقة الكرخ بالشكل المستدام ، ثم الخروج بأهم الاستنتاجات والتوصيات النهائية في الفصل السادس التي توضح أهم اليات تفعيل التنمية المستدامة في المراكز التاريخية عموما” ومركز الكرخ خصوصا” وأهم السبل اللازمة لتفعيلها .
ان أهم الاستنتاجات التي خرج بها البحث هو ان المركز التاريخي لبغداد في الكرخ قد تعرض خلال القرن العشرين لمستويين اساسيين من التغير تمثل الاول في شق الشوارع الرئيسية وارتباطه بالجسور التي قطعت محلاته التاريخية ودخول التخطيط الحديث والعمارة الحديثة في اطرافه وعلى حواف ساحاته ، والمستوى الاخر تمثل في قيام مشروع شارع حيفا في ثمانيات القرن العشرين الذي قسم المنطقة بمحور طويل مع قيام ابنية على جانبيه مما ساهم في احداث التمايز الطبقي وماتبعه من مشكلات اجتماعية وعدم توافق نسيجي وطرازي وكتلي على المستوى العمراني وظهور مشكلات التباين الاقتصادي ، واسهم عدم تنفيذ مشروع تطوير الكرخ في استفحال هذه المشكلات وتداخلها مع متغيرات المنطقة بعد 2003 مما يقتضي القيام بعملية تنمية مستدامة اقتصادية للارتقاء المجتمعي واحلال التناسق الاجتماعي بين المكونات مع مخطط تطويري عمراني متكامل يخفف من التناقضات العمرانية والاقتصادية.
وتلخص بحثه بما يلي :
تعد المشاكل التي تواجه المراكز التاريخية في المدن من اكثر المواضيع تطرقا” للبحث على مدى زمني طويل ومنذ منتصف القرن العشرين ،وقد توجهت الادبيات الخاصة بالتطوير العمراني لدراستها ، فضلا عن قيام عدد كبير من مشاريع التطوير للمراكز التاريخية في العديد من مدن العالم ، وقد ظهرت من تطبيق هذه المشاريع امور مستحدثة مضافة للمشاكل الحضرية الأصلية لها بسبب تعامل هذه المشاريع مع البنى الفيزياوية العمرانية والتخطيط لها مع اهمال الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتي تمثل اساسا” في التنمية المستدامة . وفي ضوء ذلك تحددت مشكلة البحث في عدم وضوح المعرفة حول امكانيات التنمية المستدامة في حل المشاكل الحضرية للمراكز التاريخية بشكل عام ومركز بغداد التاريخي في الكرخ بشكل خاص . وبالتالي تحدد هدف البحث في ايضاح كيفيه توظيف معطيات التنميه على مستوى الاستدامة الحضريه بجميع مستوياتها البيئية والاجتماعية والاقتصادية لإيضاح مشاكل التطوير العمراني للمراكز التاريخية بشكل عام ومركز بغداد في الكرخ بشكل خاص، وبالتالي معرفة الامكانات التي بموجبها يمكن وضع مشاريع التنمية المستدامة لهذا المركز التاريخي المهم وتحقيق ديمومة الحياة والارتقاء بها فيه .
وبذلك يبدأ البحث في فصله الاول بتوفير قاعدة نظريه حول التنمية المستدامة بدأ” بمفاهيم عامه حول التنمية وأنواعها ودراسة مفهوم التنمية المستدامة وابعادها واهدافها ليستخلص من هذا الفصل اهم ابعاد التنمية المستدامة ومؤشراتها . ثم يدرس البحث في فصله الثاني التطوير العمراني في المراكز التاريخية بدأ” بمفهوم المراكز التاريخية ثم التطوير العمراني فيها واساليبه ودراسة المشاكل الناتجه من التطوير العمراني ،ينتقل البحث في فصله الثالث لربط مفهوم التنمية المستدامة مع التطوير العمراني في المراكز التاريخية لينتقل الى دراسة بعض منهجيات التنمية في المراكز التاريخية وتحليلها وليستخلص البحث اهم المفردات الاساسية لعملية التنمية بشكل مستدام في المراكز التاريخية، تبدأ بعد ذلك الدراسة التحليلية في الفصل الرابع للمراحل التي مرت بها منطقة الكرخ التاريخية ومعرفه اهم التغيرات التي صاحبت كل مرحلة وماصاحبها من مشكلات على مستوى النسيج الحضري والبنية الاجتماعية والاقتصادية ، وبحث اهم الدراسات التي طرحت لتنمية الكرخ وتحليلها وتحديد ايجابياتها وسلبياتها ، وينتقل البحث في الفصل الخامس الى الدراسة الميدانية التحليلية لمنطقة الدراسة الحالية بدأ” بدراسة واقع الحال للمنطقة من خلال الاعتماد على المسح الميداني ونتائج الاستبانة وتحليلها والاستفادة منها في بلورة الاستراتيجية التنموية لمنطقة الكرخ بالشكل المستدام ، ثم الخروج بأهم الاستنتاجات والتوصيات النهائية في الفصل السادس التي توضح أهم اليات تفعيل التنمية المستدامة في المراكز التاريخية عموما” ومركز الكرخ خصوصا” وأهم السبل اللازمة لتفعيلها .
ان أهم الاستنتاجات التي خرج بها البحث هو ان المركز التاريخي لبغداد في الكرخ قد تعرض خلال القرن العشرين لمستويين اساسيين من التغير تمثل الاول في شق الشوارع الرئيسية وارتباطه بالجسور التي قطعت محلاته التاريخية ودخول التخطيط الحديث والعمارة الحديثة في اطرافه وعلى حواف ساحاته ، والمستوى الاخر تمثل في قيام مشروع شارع حيفا في ثمانيات القرن العشرين الذي قسم المنطقة بمحور طويل مع قيام ابنية على جانبيه مما ساهم في احداث التمايز الطبقي وماتبعه من مشكلات اجتماعية وعدم توافق نسيجي وطرازي وكتلي على المستوى العمراني وظهور مشكلات التباين الاقتصادي ، واسهم عدم تنفيذ مشروع تطوير الكرخ في استفحال هذه المشكلات وتداخلها مع متغيرات المنطقة بعد 2003 مما يقتضي القيام بعملية تنمية مستدامة اقتصادية للارتقاء المجتمعي واحلال التناسق الاجتماعي بين المكونات مع مخطط تطويري عمراني متكامل يخفف من التناقضات العمرانية والاقتصادية.
