تم انجاز رسالة الماجستير للطالب عمار يحيى إبراهيم العوادي في قسم الهندسة المدنية عن بحثه الموسوم ” تحسين اداء الخرسانه ذاتية الرص بواسطة الانضاج الداخلي بإستعمال الركام
خفيف الوزن “وبأشراف أ. د. ندى مهدي فوزي وتألفت لجنة المناقشة برئاسة أ. د. محمد مصلح سلمان وعضوية كل من أ.م.د. قيس جواد فريح, أ.م.د. علاء حسين الزهيري.
وتلخص بحثه بما يلي :
الخرسانة ذاتية الرص هي صنف حديث من الخرسانة تتميز بقابليتها على الانسياب تحت تاثير وزنها ولها القابلية على ملئ القالب كاملا حتى في وجود تسليح كثيف وتكون مرصوصة جيدا من غير الحاجة الى هزاز كما تمتاز بتجانسها نتيجة مقاومتها العالية للانعزال .
في هذه الدراسة تم انتاج نوعين من الخرسانة ذاتية الرص باستعمال نوعين من المواد هما غبار السليكا ومسحوق حجر الكلس كإستبدال جزئي من وزن السمنت بنسبة 5 % لكل نوع ، ولكلا النوعين تم استعمال تقنية المعالجة الداخلية التي يمكن تعريفها بانها الاماهة التي تحصل في الخرسانة بسبب توفر الماء الداخلي الاضافي والذي ليس جزءا من الماء الداخل في خلط الخرسانة، كما تم استعمال ظرفين للمعالجة الخارجية هما الماء والهواء.
تمت المحافظة على نسبة حجمية ثابتة للرمل والحصى لجميع الخلطات حيث تم استبدال الرمل جزئيا بركام ناعم خفيف الوزن ومشبع وجاف السطح هو ركام الكتل الخرسانيه المهواة كمادة معالجة داخلية وبثلاث نسب حجمية هي (5%,10%,15%) لكل نوع من انواع الخرسانة ذاتية الرص ، فقد تم صب اربع مجاميع من النماذج بواقع مجموعتين لكل من غبار السليكا ومسحوق حجر الكلس وتم انضاج احدى المجموعتين في الماء والمجموعة الاخرى في الهواء حيث تتألف كل مجموعة من خلطة مرجعية وثلاث خلطات بواقع خلطة واحدة لكل نسبة من نسب استبدال الرمل بركام الكتل الخرسانيه المهواة .
تقسم العمل المختبري في هذه الدراسه الى ثلاثة اجزاء اساسية : في الجزء الاول تم اجراء الفحوص المختبرية للخرسانه ذاتية الرص الطريه لايجاد قابلية التشغيل والتي هي فحص انسياب الهطول، القمع على شكل حرف Vوصندوق الاختبارعلى شكل حرف L. أما القسم الثاني فيتضمن اجراء فحوص مقاومة الانضغاط ، مقاومة الانثناء ، الكثافة ، سرعة الذبذبات فوق الصوتية بأعمار (7، 28 ، 90 ) يوم على اربعة مجاميع من الخلطات بواقع مجموعتين لكل من غبار السليكا ومسحوق حجر الكلس حيث تم انضاج احدى المجموعتين في الماء والاخرى في الهواء. والجزء الثالث يتضمن اجراء فحص الانكماش باعمار (7، 14، 21، 28) يوم .
لوحظ من استعراض نتائج فحوص خصائص الخرسانه الطرية كافة حصول تحسن واضح في قابلية التشغيل لكلا النوعين من الخرسانة ذاتية الرص والمعالجه داخليا مقارنة بالخلطات المرجعية. كما بينت نتائج فحوص خصائص الخرسانه المتصلبه لكلا النوعين من الخرسانة ذاتية الرص والمعالجه داخليا بركام الكتل الخرسانيه المهواة والتي تم انضاجها في كل من الماء والهواء حصول تحسن ملحوظ في جميع خصائص الخرسانه المتصلبه والتي تشمل (مقاومة الانضغاط ، مقاومة الانثناء، كثافة الخرسانة، سرعة الذبذبات فوق الصوتية) مقارنة بالخرسانه المرجعية. ان اعلى نسب لزيادة مقاومة الانضغاط للخرسانة ذاتية الرص الحاوية على غبار السليكا والمعالجة داخليا كانت باستعمال ركام الكتل الخرسانيه المهواة بنسبة استبدال (10%) وكانت هاذه النسب 63.27% و 89.21% للخرسانة التى تم انضاجها في الماء والهواء على التوالي ، بينما اعطت المعالجة الداخلية باستعمال ركام الكتل الخرسانيه المهواة بنسبة استبدال (5%) اعلى نسب لزيادة مقاومة الانضغاط للخرسانة ذاتية الرص الحاوية على مسحوق حجر الكلس وكانت هذه النسب 72.16% و 67.12% للخرسانة التي تم انضاجها في الماء والهواء على التوالي . اما النتائج الخاصة بفحص الانكماش فقد اوضحت حصول نقصان واضح في انكماش كلا النوعين من الخرسانة ذاتية الرص والمعالجه داخليا بركام الكتل الخرسانيه المهواة مقارنة بالخرسانه المرجعية.
ان افضل نسب لإستبدال الرمل بركام الكتل الخرسانيه المهواة كمادة معالجة داخلية والتي حققت افضل خصائص للخرسانة ذاتية الرص في هذه الاطروحه كانت (10% ) للخرسانة الحاوية على غبار السليكا و(5%) للخرسانة الحاوية على مسحوق حجر الكلس. وكذلك نجد ان الخصائص المتصلبه للخرسانة ذاتية الرص الحاوية على غبار السليكا والمعالجه داخليا بركام الكتل الخرسانيه المهواة افضل من الخصائص المتصلبه للخرسانة ذاتية الرص الحاوية على مسحوق حجر الكلس والمعالجه داخليا بنفس نسبة الاستبدال بإستعمال ركام الكتل الخرسانيه المهواة وفي نفس ظرف المعالجه الخارجي , كما بينت النتائج انه بإستعمال هذه النسب يمكن استبدال طرق المعالجه التقليدية بتقنية المعالجة الداخلية السهلة الاستعمال.
خفيف الوزن “وبأشراف أ. د. ندى مهدي فوزي وتألفت لجنة المناقشة برئاسة أ. د. محمد مصلح سلمان وعضوية كل من أ.م.د. قيس جواد فريح, أ.م.د. علاء حسين الزهيري.
وتلخص بحثه بما يلي :
الخرسانة ذاتية الرص هي صنف حديث من الخرسانة تتميز بقابليتها على الانسياب تحت تاثير وزنها ولها القابلية على ملئ القالب كاملا حتى في وجود تسليح كثيف وتكون مرصوصة جيدا من غير الحاجة الى هزاز كما تمتاز بتجانسها نتيجة مقاومتها العالية للانعزال .
في هذه الدراسة تم انتاج نوعين من الخرسانة ذاتية الرص باستعمال نوعين من المواد هما غبار السليكا ومسحوق حجر الكلس كإستبدال جزئي من وزن السمنت بنسبة 5 % لكل نوع ، ولكلا النوعين تم استعمال تقنية المعالجة الداخلية التي يمكن تعريفها بانها الاماهة التي تحصل في الخرسانة بسبب توفر الماء الداخلي الاضافي والذي ليس جزءا من الماء الداخل في خلط الخرسانة، كما تم استعمال ظرفين للمعالجة الخارجية هما الماء والهواء.
تمت المحافظة على نسبة حجمية ثابتة للرمل والحصى لجميع الخلطات حيث تم استبدال الرمل جزئيا بركام ناعم خفيف الوزن ومشبع وجاف السطح هو ركام الكتل الخرسانيه المهواة كمادة معالجة داخلية وبثلاث نسب حجمية هي (5%,10%,15%) لكل نوع من انواع الخرسانة ذاتية الرص ، فقد تم صب اربع مجاميع من النماذج بواقع مجموعتين لكل من غبار السليكا ومسحوق حجر الكلس وتم انضاج احدى المجموعتين في الماء والمجموعة الاخرى في الهواء حيث تتألف كل مجموعة من خلطة مرجعية وثلاث خلطات بواقع خلطة واحدة لكل نسبة من نسب استبدال الرمل بركام الكتل الخرسانيه المهواة .
تقسم العمل المختبري في هذه الدراسه الى ثلاثة اجزاء اساسية : في الجزء الاول تم اجراء الفحوص المختبرية للخرسانه ذاتية الرص الطريه لايجاد قابلية التشغيل والتي هي فحص انسياب الهطول، القمع على شكل حرف Vوصندوق الاختبارعلى شكل حرف L. أما القسم الثاني فيتضمن اجراء فحوص مقاومة الانضغاط ، مقاومة الانثناء ، الكثافة ، سرعة الذبذبات فوق الصوتية بأعمار (7، 28 ، 90 ) يوم على اربعة مجاميع من الخلطات بواقع مجموعتين لكل من غبار السليكا ومسحوق حجر الكلس حيث تم انضاج احدى المجموعتين في الماء والاخرى في الهواء. والجزء الثالث يتضمن اجراء فحص الانكماش باعمار (7، 14، 21، 28) يوم .
لوحظ من استعراض نتائج فحوص خصائص الخرسانه الطرية كافة حصول تحسن واضح في قابلية التشغيل لكلا النوعين من الخرسانة ذاتية الرص والمعالجه داخليا مقارنة بالخلطات المرجعية. كما بينت نتائج فحوص خصائص الخرسانه المتصلبه لكلا النوعين من الخرسانة ذاتية الرص والمعالجه داخليا بركام الكتل الخرسانيه المهواة والتي تم انضاجها في كل من الماء والهواء حصول تحسن ملحوظ في جميع خصائص الخرسانه المتصلبه والتي تشمل (مقاومة الانضغاط ، مقاومة الانثناء، كثافة الخرسانة، سرعة الذبذبات فوق الصوتية) مقارنة بالخرسانه المرجعية. ان اعلى نسب لزيادة مقاومة الانضغاط للخرسانة ذاتية الرص الحاوية على غبار السليكا والمعالجة داخليا كانت باستعمال ركام الكتل الخرسانيه المهواة بنسبة استبدال (10%) وكانت هاذه النسب 63.27% و 89.21% للخرسانة التى تم انضاجها في الماء والهواء على التوالي ، بينما اعطت المعالجة الداخلية باستعمال ركام الكتل الخرسانيه المهواة بنسبة استبدال (5%) اعلى نسب لزيادة مقاومة الانضغاط للخرسانة ذاتية الرص الحاوية على مسحوق حجر الكلس وكانت هذه النسب 72.16% و 67.12% للخرسانة التي تم انضاجها في الماء والهواء على التوالي . اما النتائج الخاصة بفحص الانكماش فقد اوضحت حصول نقصان واضح في انكماش كلا النوعين من الخرسانة ذاتية الرص والمعالجه داخليا بركام الكتل الخرسانيه المهواة مقارنة بالخرسانه المرجعية.
ان افضل نسب لإستبدال الرمل بركام الكتل الخرسانيه المهواة كمادة معالجة داخلية والتي حققت افضل خصائص للخرسانة ذاتية الرص في هذه الاطروحه كانت (10% ) للخرسانة الحاوية على غبار السليكا و(5%) للخرسانة الحاوية على مسحوق حجر الكلس. وكذلك نجد ان الخصائص المتصلبه للخرسانة ذاتية الرص الحاوية على غبار السليكا والمعالجه داخليا بركام الكتل الخرسانيه المهواة افضل من الخصائص المتصلبه للخرسانة ذاتية الرص الحاوية على مسحوق حجر الكلس والمعالجه داخليا بنفس نسبة الاستبدال بإستعمال ركام الكتل الخرسانيه المهواة وفي نفس ظرف المعالجه الخارجي , كما بينت النتائج انه بإستعمال هذه النسب يمكن استبدال طرق المعالجه التقليدية بتقنية المعالجة الداخلية السهلة الاستعمال.