تم انجاز رسالة الماجستير للطالبة مروة وهاب عبد الامير في قسم الهندسة المدنية عن بحثها الموسوم ” نمذجة سرعة المشاة لمدينتي بغداد واربيل”وبأشراف أ.سعد عيسى سرسم وتألفت لجنة المناقشة برئاسة أ.حامد محمود العاني وعضوية كل من ا.م.د نمير عبدالغني احمد, ا.م.د امجد حمد البياتي.
وتلخص بحثها بما يلي :
تعد حركة المشاة في المناطق الحضرية من الامور الحيوية و المهمة التي تلعب دورا اساسيا في المحافظة على تكوين العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تحدد نوعية ونمط المعيشة . لذلك يجب توفير مرافق مناسبة ومتاحة لحركة المشاة.
ولتنفيذ وايجاد مثل هذه الاماكن يتطلب فهم ودراسة خصائص حركة المشاة في تلك المناطق.
تدرس هذه الاطروحة سرعة السير والعبور للسابلة والعوامل التي تؤثر على هذه السرع ومن هذه العوامل الجنس والفئة العمرية ونمط الملابس . فقد تم حساب سرع السير والعبور واتجاه العبور للمشاة وكذلك مستوى خدمية الاماكن المخصصة للمشاة .
وباستخدام المنهجية المتبعة اجريت عمليات العد للمارة باستخدام تقنية التصوير بالفيديو وقد تم اجراء الدراسة في اربع شوارع تقع في مناطق تجارية مزدحمة وسط مدينتي بغداد واربيل ، حيث اجريت الدارسة في بغداد في شارعي كرادة داخل وشارع الصناعة اما في مدينة اربيل فقد اختير شارعي عينكاوه والقلعة.
خضعت البيانات الى تحليل احصائي باستخدام البرنامج الاحصائي IBM SPSS 19 وتم اعداد نماذج نهائية لسرع العبور والمشاة لكل من مدينتي بغداد واربيل .
وجد من خلال الدراسة والتحليل ان سرعة المشاة في العراق هي اقل من سرع المشاة في البلدان المجاورة والمتقدمة ، حيث وجد ان الحد الادنى لسرعة السير في بغداد هي 29.85 م/الدقيقه و لمدينة اربيل فقد كانت مساوية ل 18.26م/ الدقيقه اما سرعة العبور فكانت مساوية ل 1.17 م/ثانية و 0.99 م/ثانيه لكل من بغداد واربيل على التوالي .
وتم التوصل الى ان الجنس والفئة العمرية واسلوب الملابس من العوامل المؤثرة بشكل كبير على سرعة المشي والعبور للسابلة وان المارة الذين ينتمون للفئة العمرية بين 50-18 سنة هم الاسرع اما المشاة الاكبر من 50 عاما فهم الابطأ, وان سرعة المشي والعبور للذكور هي اعلى منها للاناث. كما وجد ان المشاة الذين يرتدون نمط الملابس الغربية (البنطلون) هم الاسرع من حيث العبور والمشي الاعتيادي من الاشخاص اللذين يرتدون الزي العربي في بغداد, اما لمدينة اربيل فأن المشاة اللذين يرتدون الملابس الكردية هم الاسرع من باقي الفئات.
وتلخص بحثها بما يلي :
تعد حركة المشاة في المناطق الحضرية من الامور الحيوية و المهمة التي تلعب دورا اساسيا في المحافظة على تكوين العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تحدد نوعية ونمط المعيشة . لذلك يجب توفير مرافق مناسبة ومتاحة لحركة المشاة.
ولتنفيذ وايجاد مثل هذه الاماكن يتطلب فهم ودراسة خصائص حركة المشاة في تلك المناطق.
تدرس هذه الاطروحة سرعة السير والعبور للسابلة والعوامل التي تؤثر على هذه السرع ومن هذه العوامل الجنس والفئة العمرية ونمط الملابس . فقد تم حساب سرع السير والعبور واتجاه العبور للمشاة وكذلك مستوى خدمية الاماكن المخصصة للمشاة .
وباستخدام المنهجية المتبعة اجريت عمليات العد للمارة باستخدام تقنية التصوير بالفيديو وقد تم اجراء الدراسة في اربع شوارع تقع في مناطق تجارية مزدحمة وسط مدينتي بغداد واربيل ، حيث اجريت الدارسة في بغداد في شارعي كرادة داخل وشارع الصناعة اما في مدينة اربيل فقد اختير شارعي عينكاوه والقلعة.
خضعت البيانات الى تحليل احصائي باستخدام البرنامج الاحصائي IBM SPSS 19 وتم اعداد نماذج نهائية لسرع العبور والمشاة لكل من مدينتي بغداد واربيل .
وجد من خلال الدراسة والتحليل ان سرعة المشاة في العراق هي اقل من سرع المشاة في البلدان المجاورة والمتقدمة ، حيث وجد ان الحد الادنى لسرعة السير في بغداد هي 29.85 م/الدقيقه و لمدينة اربيل فقد كانت مساوية ل 18.26م/ الدقيقه اما سرعة العبور فكانت مساوية ل 1.17 م/ثانية و 0.99 م/ثانيه لكل من بغداد واربيل على التوالي .
وتم التوصل الى ان الجنس والفئة العمرية واسلوب الملابس من العوامل المؤثرة بشكل كبير على سرعة المشي والعبور للسابلة وان المارة الذين ينتمون للفئة العمرية بين 50-18 سنة هم الاسرع اما المشاة الاكبر من 50 عاما فهم الابطأ, وان سرعة المشي والعبور للذكور هي اعلى منها للاناث. كما وجد ان المشاة الذين يرتدون نمط الملابس الغربية (البنطلون) هم الاسرع من حيث العبور والمشي الاعتيادي من الاشخاص اللذين يرتدون الزي العربي في بغداد, اما لمدينة اربيل فأن المشاة اللذين يرتدون الملابس الكردية هم الاسرع من باقي الفئات.