تم انجاز رسالة الماجستير للطالب ليث محمد جبار في قسم الهندسة المدنية عن بحثه الموسوم ” التصميم الأمثل للهياكل الحديدية الجملونية الشكل الغير المتجانسة المقاطع باستخدام الخوارزمية التناغمية “وبأشراف م.د.صلاح رحيمه الزيدي وتألفت لجنة المناقشة برئاسة أ.د.عدنان فالح علي وعضوية كل من م.أ.د.سرمد شفيق, م.د.رافع محمود عباس.وتلخص بحثة بما يلي :هذه العمل يهدف الى دراسة التصميم الإمثل للهياكل الحديدية البابية و الجملونية الشكل و هذه الدراسة تتم من خلال استخدام احدث تقنيات التصميم الأمثل و التي تدعى (خوارزمية البحث االتناغمية).دالة الهدف هي إيجاد الوزن الإمثل للهيكل الحديدي و المتغيرات الرئيسية لعملية التصميم هي مقاطع الأعمدة و مقاطع العوارض بينما إرتفاع و عرض الهياكل الحديدية سوف يفرض بالإعتماد على الطبيعية الوظيفية و الأستخدام للهياكل و هذه الجملونات غالباً ما تكون أجزاء من أبنية صناعية.الخوارزمية الإيقاعية تبدأ بتعريف جميع معاملاتها الرئيسية و كالآتي :1.حجم الذاكرة الإيقاعية :و التي تمثل عدد اعمدة الحلول في الخوارزمية الإيقاعية.2.معدل الإعتبار للذاكرة الإيقاعية: و الذي يعمل على تحسين اعمدة الحلول في الخوارزمية الإيقاعية.3.معدل تعديل النغمة:و الذي يعمل أيضاً على تحسين اعمدة الحلول في الخوارزمية الإيقاعية.4.الذاكرة الإيقاعية: و التي هي عبارة عن مصفوفة تتولد بطريقة عشوائية من مجموعة القيم التي تمثل مسألة التصميم الإمثل.معظم القيود في مسالة التصميم الإمثل تكون مرتبطة بالإجهادات و التشوهات في المنشأ ,كذلك الذاكرة الإيقاعية الأولية سوف تتولد بالأعتماد على التحليل الأنشائي للمنشأ و نتيجة لقدرته على تحمل الأحمال بشكل آمن.في الخطوة الثانية من خوارزمية البحث الإيقاعية اعمدة حلول جديدة سوف تطور اما من الذاكرة الإيقاعية الأبتدائية او من قاعدة البيانات الرئيسية و هذا التطوير يكون عن طريق استخدام معدل الإعتبار للذاكرة الإيقاعية و عن طريق معدل تعديل النغمة.عمود الحل الجديد الذي تم إنشائه في الخطوة الثانية سوف يتم مقارنته مع كل اعمدة الحلول الموجودة في الذاكرة الإيقاعية و معيار المقارنة هو الوزن الأقل و في حال وجود عمود حل وزنه أكثر من عمود الحل الجديد سوف يتم استبداله بعمود الحل الجديد,طبعاً كل عمود حل قبل ان يدخل بمصفوفة الحلول يمر بعمليات تدقيق إنشائي للتأكد من صلاحتيه على تحمل الأحمال بشكل آمن,و هكذا يتم تكرار عمليات التحسين للخوارزمية على عدد المرات المطلوبة لحين الحصول على أفضل النتائج.كل القوى و العزوم الناتجة من عمليات التحليل للهياكل الحديدية تم ايجادها من خلال استخدام جداول و معاملات لعمليات التحليل التي تم اشتقاقها سلفاً من نظرية العمل المنجز , وتم اهمال تأثير قوى القص و القوى المحوريةتم مقارنة نتائج خوارزمية البحث التناغمية مع نتائج الخوارزمية الجينية لأغراض التدقيق و المقارنة و من ضمنها المقارنة الإحصائية و اتضح من خلال المقارنات ان خوارزمية البحث الإيقاعية افضل من الخورزمية الجينية بالحصول على الوزن الإمثل للهياكل الحديدية في هذه الدراسة.و في هذا الدراسة ثم تطبيق الخوارزمية على ثمانية حالات مختلفة للهياكل الحديدية ,أربعة حالات للهياكل الحديدية البابية الشكل متجانسة المقاطع و غير متجانسة المقاطع و أربعة حالات للهياكل الحديدية الجملونية الشكل متجانسة المقاطع و غير متجانسة المقاطع و تم عرض النتائج على شكل جداول و أشكال