تم انجاز رسالة الماجستير للطالبة لهـيـب فـيـصــل محـيـســـــــن في قسم الهندسة البيئة عن بحثها الموسوم ” الأزالة التنافسية لأيونات المعادن الثقيلة من المياه الملوثة بطريقة التعويم الأمتزازي باستخدام قشور الرمان “وبأشراف ا.م.دأحمد عبد محمد وتألفت لجنة المناقشة برئاسة أ.م.د. ســوســـن عبد مســلم وعضوية كل من أ.م.د. باســـم عبـيـد حســـن, م.د. عبيـر ابراهـيـم موســى.
وتلخص بحثها بما يلي :
أجري هذا البحث لدراسة إمكانية استخدام قشور الفاكهة كوسط ماز لإزالة المعادن الثقيلة. في هذه الدراسة تم اختيار قشرة ثمرة الرمان كوسط طبيعي لأمتزاز عناصر النحاس و الرصاص و الخارصين من مياه الصرف الصحي المحاكاة ثم تعويم المياه الناتجة من مرحلة الامتزاز بعمود الطفو المستعمل كمرحلة لاحقة و مكملة للمرحلة الأولى لغرض زيادة و تحسين نسبة الأزالة للعناصر الملوثة و كذلك لتقليل نسبة العكورة الناتجة و بالتالي الأستغناء عن عملية الفلتره. كلا هاتين المرحلتين سُميت بالتعويم ــ الأمتزازي. و قد تم أولا اجراء فحص التحليل الكيفي لقشرة ثمرة الرمان باستخدام جهاز الأشعة تحت الحمراء لغرض دراسة المركبات الكيميائية و المركبات المؤكسدة و معرفة المجموعات الفعالة للمركبات العضوية مثل المجموعات الأمينية، الكربوكسيلية، الهيدروكسيل و الكربونيل. كم تمت دراسة العوامل المؤثرة على عملية الأمتزاز مثل قيمة الدالة الحامضية 4- 5, كمية القشور المستعملة 0.1- 4 غم لتر , زمن التماس بين المادة الممتزة و السطح الماز 1- 2 ساعة, التركيز الأولي للعناصر الملوثة 25- 50 ملغم لتر ,سرعة الأهتزاز 200- 500 دورة لكل دقيقة و درجة الحرارة 25- 50 درجة مئوية و كذلك دراسة كمية الهواء المستعمل و نوع و كمية مادة التعويم حيث أستخدم نوعان هما SLSوCTAB كمعوم موجب و سالب على التوالي, و قد وجد أن أنسب و أكفأ مادة تعويم هي SLS و كانت نسبة الأزالة بحالة النظام المفرد لكل عنصر هي 92.0% للرصاص, 87.14% للنحاس و للخارصين كانت 77.6%, في حين كانت نسبة الأزالة في حالة النظام الثلاثي للعناصر مجتمعة هي 83.5%, , 80.0% و 71.6% للرصاص و النحاس و الخارصين على التوالي. تم تحليل البيانات الناتجة من عملية الأمتزاز بواسطة موديلات لانكمير و فريندلج. أظهرت النتائج أن موديل لانكمير هو المفضل أكثر لامتزاز أيونات النحاس و الرصاص و الخارصين على سطح قشرة ثمرة الرمان مقارنة بموديل فريندلج تحت نفس الظروف . وتم اختبار البيانات الحركية من الدرجة الاولى و الثانية , تبين انها ملائمة مع الدرجة الثانية اكثر من ملائمتها مع الدرجة الاولى للنظام المفرد. وكانت عمليات الامتزاز تلقائية و ذات طابع طاردة للحرارة وفقا لنتائج الحرارية وقد تحقق التوازن في غضون 60 دقيقة. تم ايجاد السعة القصوى للأمتزاز للنظام المفرد ليكون 9.9 , 9.5, و 7.75 ملغم غم لكل من الرصاص و النحاس و الخارصين على التوالي. النتائج تشير الى ان قشرة الرمان يمكن استخدامه بكفاءة عالية لازالة المعادن الثقيلة من المياه. اما عملية التعويم فتعتبر خطوة مهمة لتعزيز كفاءة إزالة النحاس و الرصاص و الخارصين من مياه الصرف الصحي وللحد من العكورة حيث بلغت نسبة الأنخفاض في العكورة حوالي 80%. لذلك يمكن الاستغناء عن عملية الترشيح، والتي تعتبر تقنية مكلفة. كما وتحتل عملية الفصل بالامتزاز والتعويم مكانة كبيرة باعتبارها تقنية واعدة في تكنولوجيا المياه النظيفة و معالجة مياه الصرف الصحي.
وتلخص بحثها بما يلي :
أجري هذا البحث لدراسة إمكانية استخدام قشور الفاكهة كوسط ماز لإزالة المعادن الثقيلة. في هذه الدراسة تم اختيار قشرة ثمرة الرمان كوسط طبيعي لأمتزاز عناصر النحاس و الرصاص و الخارصين من مياه الصرف الصحي المحاكاة ثم تعويم المياه الناتجة من مرحلة الامتزاز بعمود الطفو المستعمل كمرحلة لاحقة و مكملة للمرحلة الأولى لغرض زيادة و تحسين نسبة الأزالة للعناصر الملوثة و كذلك لتقليل نسبة العكورة الناتجة و بالتالي الأستغناء عن عملية الفلتره. كلا هاتين المرحلتين سُميت بالتعويم ــ الأمتزازي. و قد تم أولا اجراء فحص التحليل الكيفي لقشرة ثمرة الرمان باستخدام جهاز الأشعة تحت الحمراء لغرض دراسة المركبات الكيميائية و المركبات المؤكسدة و معرفة المجموعات الفعالة للمركبات العضوية مثل المجموعات الأمينية، الكربوكسيلية، الهيدروكسيل و الكربونيل. كم تمت دراسة العوامل المؤثرة على عملية الأمتزاز مثل قيمة الدالة الحامضية 4- 5, كمية القشور المستعملة 0.1- 4 غم لتر , زمن التماس بين المادة الممتزة و السطح الماز 1- 2 ساعة, التركيز الأولي للعناصر الملوثة 25- 50 ملغم لتر ,سرعة الأهتزاز 200- 500 دورة لكل دقيقة و درجة الحرارة 25- 50 درجة مئوية و كذلك دراسة كمية الهواء المستعمل و نوع و كمية مادة التعويم حيث أستخدم نوعان هما SLSوCTAB كمعوم موجب و سالب على التوالي, و قد وجد أن أنسب و أكفأ مادة تعويم هي SLS و كانت نسبة الأزالة بحالة النظام المفرد لكل عنصر هي 92.0% للرصاص, 87.14% للنحاس و للخارصين كانت 77.6%, في حين كانت نسبة الأزالة في حالة النظام الثلاثي للعناصر مجتمعة هي 83.5%, , 80.0% و 71.6% للرصاص و النحاس و الخارصين على التوالي. تم تحليل البيانات الناتجة من عملية الأمتزاز بواسطة موديلات لانكمير و فريندلج. أظهرت النتائج أن موديل لانكمير هو المفضل أكثر لامتزاز أيونات النحاس و الرصاص و الخارصين على سطح قشرة ثمرة الرمان مقارنة بموديل فريندلج تحت نفس الظروف . وتم اختبار البيانات الحركية من الدرجة الاولى و الثانية , تبين انها ملائمة مع الدرجة الثانية اكثر من ملائمتها مع الدرجة الاولى للنظام المفرد. وكانت عمليات الامتزاز تلقائية و ذات طابع طاردة للحرارة وفقا لنتائج الحرارية وقد تحقق التوازن في غضون 60 دقيقة. تم ايجاد السعة القصوى للأمتزاز للنظام المفرد ليكون 9.9 , 9.5, و 7.75 ملغم غم لكل من الرصاص و النحاس و الخارصين على التوالي. النتائج تشير الى ان قشرة الرمان يمكن استخدامه بكفاءة عالية لازالة المعادن الثقيلة من المياه. اما عملية التعويم فتعتبر خطوة مهمة لتعزيز كفاءة إزالة النحاس و الرصاص و الخارصين من مياه الصرف الصحي وللحد من العكورة حيث بلغت نسبة الأنخفاض في العكورة حوالي 80%. لذلك يمكن الاستغناء عن عملية الترشيح، والتي تعتبر تقنية مكلفة. كما وتحتل عملية الفصل بالامتزاز والتعويم مكانة كبيرة باعتبارها تقنية واعدة في تكنولوجيا المياه النظيفة و معالجة مياه الصرف الصحي.