استعدت واستكملت جامعة بغداد كافة متطلبات دخولها في موسوعة غينيس العالمية، كأول جامعة في الشرق الأوسط والعالم العربي رائدة للتعليم والسلام، لتكون الجامعة بذلك الجامعة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي تدخل هذه الموسوعة العالمية الشهيرة، وذلك بفعالية كبرى استغرقت شهرين متتابعين وبالتنسيق مع رائد الفضاء فريد عبدالزهرة لفتة الذي ساهم بمتابعة المشروع لإقامة في جامعة بغداد وبإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس جامعة بغداد ، وبإدارة للمشروع من قبل الاستاذ الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس المشروع، الذي أوضح عن ان المشروع يمثل وثبة جديدة للجامعة ضمن وثباتها المهولة التي حققتها ضمن التصنيفات العالمية للجامعات مثل الويبومتريكس والكيو اس العالميين، مضيفا من ان الفعالية تحت عنوان “أكبر رمز سلام في العالم” مبينا بأن الرمز قد تم بقدرات وإمكانيات طلاب الجامعة والتدريسيين، حيث تم رسم الرمز الكبير للسلام عبر شكل مصفوف ومكون من لعب الأطفال، لتحطم الجامعة بذلك الرقم القياسي السابق والمسجل باسم أمريكا بمساحة 61 متر مربع، لتحتل جامعة بغداد رقمها القياسي الجديد بمساحة 103 متر مربع وبعدد ألعاب أطفال 3000 لعبة، فقد رسم طلاب الجامعة لوحة سلام كبرى بالعاب الدمى كرمز أنساني للسلام في ملعب كلية التربية الرياضية المغلق في جامعة بغداد، بعد تحضيرات وإعدادات كبيرة استمرت أشهر لتنفذ الجامعة هذا المشروع الثقافي والإنساني، الذي يمثل تظاهرة علمية نادرة.
تجري الاستعدادت على قدم وساق في الجامعة لإقامة تظاهرة علمية كبرى يوم الاثنين الموفق 24-11-2014 لاستلام شهادة الرقم القياسي مصادق عليها من موسوعة غينس وذلك برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني، على قاعة الحكيم بالجامعة في العاشرة صباحا، وتم توزيع دعوات لكبار الشخصيات في المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، حيث استكملت الجامعة المشروع في يوم 12- 11-2014 وبمساهمة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في احتفال استكمال المتطلبات التي شاركت بحضور أكثر من 250 يتيم من كافة أرجاء العراق وبكافة ألوانه وأطيافه الجميلة، لإيصال صوت العراق إلى كافة أنحاء العالم عبر النهج الإنساني في اهتمام الجامعة بالأيتام، وقد افتتح احتفال الاستكمال معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني، وبحضور الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس جامعة بغداد ومجموعة من التدريسيين والطلبة إضافة إلى العديد من وسائل الإعلام التي غطت الاحتفال، وقد قامت الجامعة بتوزيع اللعب على الأيتام بعد ان استكملت وسجلت الفعالية في موسوعة غينيس، حيث قام المهندس محمد شياع السوداني ورئيس جامعة بغداد بتوزيع اللعب على الأيتام في يوم الاحتفال، وقامت الجامعة بتوزيع بقية الألعاب على الأطفال النازحين والمتعففين مساهمة منها في خدمة المجتمع تحت شعارها التي رفعته “الجامعة في خدمة المجتمع” وكان الاحتفال قد بدا بالسلام الجمهوري العراقي ومن ثم كلمة لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية وأخرى لرئيس جامعة بغداد وكلمة لرائد الفضاء فريد عبدالزهرة لفتة، وبعدها تقدم وزير العمل والشؤون الاجتماعية وبمعيته رئيس الجامعة والكابتن فريد لفتة نحو اللوحة الكبرى ليضعا آخر ثلاث دمى من مجموع 3000 دمية في لوحة السلام والريادة، لتكتمل بذلك اللوحة، وبعد ذلك تم توزيع الدمى على الأيتام في قاعة الاحتفال.
المهندس محمد شياع السوداني وزير العمل والشؤون الاجتماعية قد أوضح في كلمته التي ألقاها بالاحتفال النهج الإنساني المعتمد في بلدنا لرعاية اليتم والمسؤولية الهامة في احتضانهم والخطط المرسومة في تطوير إمكانياتهم وقابليتهم التعليمية والتثقيفية والفكرية والإبداعية، موضحا الدعم اللا محدود من الحكومة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية لهذه الفئة التي ازدادت كثيرا اثر الاعتداءات الإرهابية على بلدنا، ومؤكدا بذات الوقت الجهود الاستثنائية المعتمدة في توفير كافة المستلزمات الإنسانية والأساسية للأيتام ورعايتهم الأبوية، مشددا على الدور التعليمي والتربوي لهذه الفئة من الأطفال، من ان التعليم حق وواجب للأيتام، وان واجبنا ينصب ليس في جانب الملبس والمأوى والمأكل فحسب بل ان هناك برامج تربوية وتعليمة تقوم الوزارة وبالتعاون الخبراء التربويين ومع جامعة بغداد لأجل ضمان مراحل تعليمهم حتى تخرجهم من الجامعة، شاكرا جامعة بغداد على تعاونها في إقامة هذا البرنامج التعليمي والتدريبي وهذا الاحتفال الذي سيكون الانطلاقة الجادة والساهمة في تعليم كافة أيتام العراق وفق الضوابط والمعايير القياسية العالمية ليكونوا الأيتام في أعلى المراتب في وطننا الحبيب.
الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين أوضح من خلال كلمة ألقاها بان جامعة بغداد ليس كسائر الجامعات التقليدية التي تعتمد المنهج العلمي فحسب في تخريج الطلاب، بل ان برامجها التربوية والتعليمة طالت ان تساهم وبشكل فاعل في المجتمع وخدمته، وان مشاريعها التربوية والتعليمية والتثقيفية، تمتد إلى مستويات غير محدودة كون ان أهداف الجامعة لا تقف عند حد معين بل تتطور مع تطور الزمن لتواكبه أولا بأول، وان رعاية الأيتام لا تكمن فحسب بالملبس والمأوى والمأكل بل بالتعليم والتدريب والتطوير لخلق إنسان قادر على ان يقدم للحياة عطائه كي يطورها، وهنا يكمن دور الجامعة في ان ترعى كافة المستويات وكافة فئات المجتمع من خلال برامجها التطويرية والتربوية ومشاريعها التي تهدف غرس الفضيلة بالعالم ككل وليس في العراق فحسب.
رائد الفضاء فريد لفتة قد أوضح في كلمته التي ألقاها في الاحتفال أهمية هذه التظاهرة الكبرى التي من شانها تغيير الصورة القاتمة المشوهة والمفتعلة من قبل وسائل الإعلام المعادية للوطن، مؤكدا بان وطننا هو ليس كما تصوره وسائل الإعلام المعادية بل هو من خيرة بلدان العالم لما يحمل من مزايا ومراكز للتطور الإنسان والفكري، وان العراق ليس كما يتصوره الغرب من انه أشبه ما يكون بقندهار أو الدول المنكوبة بل انه يتمتع بأجمل صورة إنسانية وتقدم حضاري وفكري مواكب للتطورات العالمية، مشددا على ضرورة تغيير الصورة النمطية في الخارج عن العراق عبر وسائل الإعلام، ووضع العراق في المحافل الدولية، والمساهمة في صنع التأريخ الحديث عبر البوابات الشهيرة والعالمية التي لها صيت كبير في دول العالم ككل، مثل موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتبارها من أهم الموسوعات للذاكرة البشرية الجديدة في تسجيل أحداث التأريخ الحديث، كما أكد فريد تسليط الضوء على واقع الطفولة المهدورة في العراق بسبب العنف والإرهاب والصراعات والتلفاز وألعاب الفيديو أو ا?لعاب المستوردة العنيفة التي ساهمت في أدلجة العنف لدى الأطفال، مشددا على الاهتمام بهم ورعايتهم نفسيا ليكونوا عمادا للمستقبل، وأوضح أيضا في كلمته من ان التظاهرة العلمية الكبرى التي إقامتها الجامعة إنما هي رسالة حب وسلام من العراق للعالم عبر تكوينات غير تقليدية ضمن لوحة رمزية كبرى تشكل تكوينا إنسانيا يعبر عن رمزية السلام عبر العاب الطفولة، وقد ختم كلمته بان هذه التظاهرة إنما جاءت لتمثل وعدا أكاديميا من جامعة بغداد للأيتام والنازحين لبنائهم فكريا وعلميا كي يكونوا في مقاعد الدراسة في الجامعة ليتحولوا إلى بناة ومفكرين ومبدعين للمستقبل.
وحدة الموقع الالكتروني لكلية الهندسة واكبوا كافة المراحل الهامة في هذا المشروع الكبير للجامعة ووثقوه بجملة من الصور والمشاهد الفلمية،
تجري الاستعدادت على قدم وساق في الجامعة لإقامة تظاهرة علمية كبرى يوم الاثنين الموفق 24-11-2014 لاستلام شهادة الرقم القياسي مصادق عليها من موسوعة غينس وذلك برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين الشهرستاني، على قاعة الحكيم بالجامعة في العاشرة صباحا، وتم توزيع دعوات لكبار الشخصيات في المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، حيث استكملت الجامعة المشروع في يوم 12- 11-2014 وبمساهمة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في احتفال استكمال المتطلبات التي شاركت بحضور أكثر من 250 يتيم من كافة أرجاء العراق وبكافة ألوانه وأطيافه الجميلة، لإيصال صوت العراق إلى كافة أنحاء العالم عبر النهج الإنساني في اهتمام الجامعة بالأيتام، وقد افتتح احتفال الاستكمال معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني، وبحضور الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس جامعة بغداد ومجموعة من التدريسيين والطلبة إضافة إلى العديد من وسائل الإعلام التي غطت الاحتفال، وقد قامت الجامعة بتوزيع اللعب على الأيتام بعد ان استكملت وسجلت الفعالية في موسوعة غينيس، حيث قام المهندس محمد شياع السوداني ورئيس جامعة بغداد بتوزيع اللعب على الأيتام في يوم الاحتفال، وقامت الجامعة بتوزيع بقية الألعاب على الأطفال النازحين والمتعففين مساهمة منها في خدمة المجتمع تحت شعارها التي رفعته “الجامعة في خدمة المجتمع” وكان الاحتفال قد بدا بالسلام الجمهوري العراقي ومن ثم كلمة لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية وأخرى لرئيس جامعة بغداد وكلمة لرائد الفضاء فريد عبدالزهرة لفتة، وبعدها تقدم وزير العمل والشؤون الاجتماعية وبمعيته رئيس الجامعة والكابتن فريد لفتة نحو اللوحة الكبرى ليضعا آخر ثلاث دمى من مجموع 3000 دمية في لوحة السلام والريادة، لتكتمل بذلك اللوحة، وبعد ذلك تم توزيع الدمى على الأيتام في قاعة الاحتفال.
المهندس محمد شياع السوداني وزير العمل والشؤون الاجتماعية قد أوضح في كلمته التي ألقاها بالاحتفال النهج الإنساني المعتمد في بلدنا لرعاية اليتم والمسؤولية الهامة في احتضانهم والخطط المرسومة في تطوير إمكانياتهم وقابليتهم التعليمية والتثقيفية والفكرية والإبداعية، موضحا الدعم اللا محدود من الحكومة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية لهذه الفئة التي ازدادت كثيرا اثر الاعتداءات الإرهابية على بلدنا، ومؤكدا بذات الوقت الجهود الاستثنائية المعتمدة في توفير كافة المستلزمات الإنسانية والأساسية للأيتام ورعايتهم الأبوية، مشددا على الدور التعليمي والتربوي لهذه الفئة من الأطفال، من ان التعليم حق وواجب للأيتام، وان واجبنا ينصب ليس في جانب الملبس والمأوى والمأكل فحسب بل ان هناك برامج تربوية وتعليمة تقوم الوزارة وبالتعاون الخبراء التربويين ومع جامعة بغداد لأجل ضمان مراحل تعليمهم حتى تخرجهم من الجامعة، شاكرا جامعة بغداد على تعاونها في إقامة هذا البرنامج التعليمي والتدريبي وهذا الاحتفال الذي سيكون الانطلاقة الجادة والساهمة في تعليم كافة أيتام العراق وفق الضوابط والمعايير القياسية العالمية ليكونوا الأيتام في أعلى المراتب في وطننا الحبيب.
الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين أوضح من خلال كلمة ألقاها بان جامعة بغداد ليس كسائر الجامعات التقليدية التي تعتمد المنهج العلمي فحسب في تخريج الطلاب، بل ان برامجها التربوية والتعليمة طالت ان تساهم وبشكل فاعل في المجتمع وخدمته، وان مشاريعها التربوية والتعليمية والتثقيفية، تمتد إلى مستويات غير محدودة كون ان أهداف الجامعة لا تقف عند حد معين بل تتطور مع تطور الزمن لتواكبه أولا بأول، وان رعاية الأيتام لا تكمن فحسب بالملبس والمأوى والمأكل بل بالتعليم والتدريب والتطوير لخلق إنسان قادر على ان يقدم للحياة عطائه كي يطورها، وهنا يكمن دور الجامعة في ان ترعى كافة المستويات وكافة فئات المجتمع من خلال برامجها التطويرية والتربوية ومشاريعها التي تهدف غرس الفضيلة بالعالم ككل وليس في العراق فحسب.
رائد الفضاء فريد لفتة قد أوضح في كلمته التي ألقاها في الاحتفال أهمية هذه التظاهرة الكبرى التي من شانها تغيير الصورة القاتمة المشوهة والمفتعلة من قبل وسائل الإعلام المعادية للوطن، مؤكدا بان وطننا هو ليس كما تصوره وسائل الإعلام المعادية بل هو من خيرة بلدان العالم لما يحمل من مزايا ومراكز للتطور الإنسان والفكري، وان العراق ليس كما يتصوره الغرب من انه أشبه ما يكون بقندهار أو الدول المنكوبة بل انه يتمتع بأجمل صورة إنسانية وتقدم حضاري وفكري مواكب للتطورات العالمية، مشددا على ضرورة تغيير الصورة النمطية في الخارج عن العراق عبر وسائل الإعلام، ووضع العراق في المحافل الدولية، والمساهمة في صنع التأريخ الحديث عبر البوابات الشهيرة والعالمية التي لها صيت كبير في دول العالم ككل، مثل موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتبارها من أهم الموسوعات للذاكرة البشرية الجديدة في تسجيل أحداث التأريخ الحديث، كما أكد فريد تسليط الضوء على واقع الطفولة المهدورة في العراق بسبب العنف والإرهاب والصراعات والتلفاز وألعاب الفيديو أو ا?لعاب المستوردة العنيفة التي ساهمت في أدلجة العنف لدى الأطفال، مشددا على الاهتمام بهم ورعايتهم نفسيا ليكونوا عمادا للمستقبل، وأوضح أيضا في كلمته من ان التظاهرة العلمية الكبرى التي إقامتها الجامعة إنما هي رسالة حب وسلام من العراق للعالم عبر تكوينات غير تقليدية ضمن لوحة رمزية كبرى تشكل تكوينا إنسانيا يعبر عن رمزية السلام عبر العاب الطفولة، وقد ختم كلمته بان هذه التظاهرة إنما جاءت لتمثل وعدا أكاديميا من جامعة بغداد للأيتام والنازحين لبنائهم فكريا وعلميا كي يكونوا في مقاعد الدراسة في الجامعة ليتحولوا إلى بناة ومفكرين ومبدعين للمستقبل.
وحدة الموقع الالكتروني لكلية الهندسة واكبوا كافة المراحل الهامة في هذا المشروع الكبير للجامعة ووثقوه بجملة من الصور والمشاهد الفلمية،