تمت مناقشة اطروحة الماجستير الموسومة” تقييم الأداء لنموذج ركيزة في تربة إنهيارية ” للطالبه أسماء حسن علي.في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة/جامعة بغداد.وقد اشرف على إعداد الأطروحة أ.م.د. بشرى سهيل البوسودة.وتألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. آمال عبدالغني السعيدي (رئيسا), أ.م.د. محمود ذياب أحمد (عضوا) , م.د. مدحت شاكر مدحت (عضوا).بعد امتحان لجنة المناقشة الطالب في محتويات الأطروحة,قررت اللجنة منح الطالب شهادة الماجستير.
ملخص بحث الطالب هو كالآتي:
تتوزع التربة الجبسية في العديد من المناطق في العالم بما في ذلك العراق ، والتي تغطي أكثر من 31٪ من مساحة البلاد. إن وجود هذه التربة بمحتوى جبس عالي ، يتسبب بمشاكل مختلفة للمباني و المشاريع الاستراتيجية نتيجة انحلال الجبس الناجم عن تسرب المياه من خلال كتلة التربة .
في هذا البحث ,تم دراسة أداء نموذج الركيزة من حيث قدرة تحملها و نسبة المئوية لكل من احتكاك حول السطح الخارجي للركيزة الملامس للتربة المحيطة و تربة الملامسة لنهاية الركيزة في مقاومة قوة المسلطة على الركيزة. تمت تنفيذ ركائز الحفر في تربة جبسية مرة على انها ركيزة طافية في تربة جبسية فقط ومرة اخرى على انها ركيزة ذات تحمل طرفي مدفونة في تربة جبسية وطرفها مدفون في تربة رملية كثيفة.
التربة الجبسية التي تم اعتمادها في هذا البحث أحضرت من منطقة بحر النجف في محافظة النجف وبمحتوى جبس يقارب ال 42 ٪. الركيزة المستخدمة في البحث مصنوعة من الألمنيوم بقطر 2سم وطول 30سم.
وقد أجريت اختبارات حمل الأنضغاط المحوري للركيزة الطافية المدفونة في تربة جبسية بدرجات مختلفة من التشبع الأولي ( 7، 25، 50 ) ٪ قبل وبعد تشبع التربة. وقد تم اختيار الرمال الكثيفة لتمثيل الطبقة الحاملة لطرف الركيزة في حالة فحوص الركيزة ذات التحمل الطرفي.
في هذه الدراسة تم إجراء مقارنة بين معايير مختلفة لتقييم قدرة تحمل ركائز الحفر. وقد وجد أن طريقة شن كادت أن تعطي نتيجة مقبولة لجميع اختبارات الحمل لنموذج الركيزة المستخدمة في هذا البحث.
هبوط كبير تم ملاحظته في قابلية تحمل الركائز عند تحميلها بعد تعرضها الى الغمر بالماء لمدة 24 ساعة. حيث بزيادة قيمة درجة التشبع الأولي من 7 الى 50 ٪ ,زاد نسبة النقصان في قدرة تحمل الركائز من 45 الى 56٪ لركايز الطافية و من 47 الى 61 ٪ لركائز ذات التحمل الطرفي نتيجة تأثير الغمر. كما لوحظ هبوط الركيزة بنسبة أقل من هبوط التربة المحيطة بها مما يشير الى تولد احتكاك سالب حول السطح الخارجي للركيزة الملامس للتربة المحيطة.
الحركة النسبية بين التربة والركيزة تقل عندما درجة التشبع الاولي تزداد و هذا يجعل تأثير احتكاك السالب على نموذج الركيزة يصبح أقل. نزول القليل في تربة يؤدي إلى زيادة طول المنطقة الانتقالية وخفض قيمة الاحتكاك السالب على طول الركيزة. مع ذلك, إن هذا المؤشر للاحتكاك السالب تم ملاحظته بشكل أكبر في الركائز ذات التحمل الطرفي منه في الركائز الطافية. كما ان قيمته تتناقص مع تناقص الانهيار الكامن.
في هذا البحث تم دراسة معاملات أخرى مثل تأثير درجات مختلفة من التشبع على عامل الالتصاق و معاملات قابلية التحمل.
ملخص بحث الطالب هو كالآتي:
تتوزع التربة الجبسية في العديد من المناطق في العالم بما في ذلك العراق ، والتي تغطي أكثر من 31٪ من مساحة البلاد. إن وجود هذه التربة بمحتوى جبس عالي ، يتسبب بمشاكل مختلفة للمباني و المشاريع الاستراتيجية نتيجة انحلال الجبس الناجم عن تسرب المياه من خلال كتلة التربة .
في هذا البحث ,تم دراسة أداء نموذج الركيزة من حيث قدرة تحملها و نسبة المئوية لكل من احتكاك حول السطح الخارجي للركيزة الملامس للتربة المحيطة و تربة الملامسة لنهاية الركيزة في مقاومة قوة المسلطة على الركيزة. تمت تنفيذ ركائز الحفر في تربة جبسية مرة على انها ركيزة طافية في تربة جبسية فقط ومرة اخرى على انها ركيزة ذات تحمل طرفي مدفونة في تربة جبسية وطرفها مدفون في تربة رملية كثيفة.
التربة الجبسية التي تم اعتمادها في هذا البحث أحضرت من منطقة بحر النجف في محافظة النجف وبمحتوى جبس يقارب ال 42 ٪. الركيزة المستخدمة في البحث مصنوعة من الألمنيوم بقطر 2سم وطول 30سم.
وقد أجريت اختبارات حمل الأنضغاط المحوري للركيزة الطافية المدفونة في تربة جبسية بدرجات مختلفة من التشبع الأولي ( 7، 25، 50 ) ٪ قبل وبعد تشبع التربة. وقد تم اختيار الرمال الكثيفة لتمثيل الطبقة الحاملة لطرف الركيزة في حالة فحوص الركيزة ذات التحمل الطرفي.
في هذه الدراسة تم إجراء مقارنة بين معايير مختلفة لتقييم قدرة تحمل ركائز الحفر. وقد وجد أن طريقة شن كادت أن تعطي نتيجة مقبولة لجميع اختبارات الحمل لنموذج الركيزة المستخدمة في هذا البحث.
هبوط كبير تم ملاحظته في قابلية تحمل الركائز عند تحميلها بعد تعرضها الى الغمر بالماء لمدة 24 ساعة. حيث بزيادة قيمة درجة التشبع الأولي من 7 الى 50 ٪ ,زاد نسبة النقصان في قدرة تحمل الركائز من 45 الى 56٪ لركايز الطافية و من 47 الى 61 ٪ لركائز ذات التحمل الطرفي نتيجة تأثير الغمر. كما لوحظ هبوط الركيزة بنسبة أقل من هبوط التربة المحيطة بها مما يشير الى تولد احتكاك سالب حول السطح الخارجي للركيزة الملامس للتربة المحيطة.
الحركة النسبية بين التربة والركيزة تقل عندما درجة التشبع الاولي تزداد و هذا يجعل تأثير احتكاك السالب على نموذج الركيزة يصبح أقل. نزول القليل في تربة يؤدي إلى زيادة طول المنطقة الانتقالية وخفض قيمة الاحتكاك السالب على طول الركيزة. مع ذلك, إن هذا المؤشر للاحتكاك السالب تم ملاحظته بشكل أكبر في الركائز ذات التحمل الطرفي منه في الركائز الطافية. كما ان قيمته تتناقص مع تناقص الانهيار الكامن.
في هذا البحث تم دراسة معاملات أخرى مثل تأثير درجات مختلفة من التشبع على عامل الالتصاق و معاملات قابلية التحمل.