قدمت طالبة الماجستير (زينة فلاح عبد الله) رسالة الماجستير الموسومة:
(تبدد الطاقة الكامنة والعشوائية المتولدة لمبادل حراري من نوع الغلاف والأنابيب المزدوجة المتحدة المركز)
في قسم الهندسة الكيمياوية /كلية الهندسة – جامعة بغداد كجزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في الهندسة الكيمياوية وباشراف (أ. م. د. بسمة عباس عبد المجيد) في 22/02/2016 و حصلت الطالبة على درجة الامتياز .
وتالفت لجنة المناقشة من :
1. أ. م. د. إبتهال كريم شاكر جامعة بغداد – قسم الهندسة الكيمياوية (رئيساً)
2. أ. م. مها هادي مصطفى جامعة بغداد – قسم الهندسة الكيمياوية (عضواً)
3. م. د. ياسر عماد عبد العزيز جامعة بغداد – قسم الهندسة الكيمياوية (عضواً)
4. أ. م. د. بسمة عباس عبد المجيد جامعة بغداد – قسم الهندسة الكيمياوية (مشرفاً)
هذا البحث اظهر إن المبادل الحراري من أهم الأجهزة والأكثر استخداماً في حياتنا اليومية وفي الصناعة والذي يستخدم لنقل الطاقة الحرارية بين الموائع. لذلك، من الضروري أن نبحث عن طرق جديدة لتحسين أداء المبادلات الحرارية من خلال زيادة أدائها لنقل الحرارة وتخفيض التكلفة للطاقة المستخدمة.
في الآونة الأخيرة، أن مفاهيم فيزيائية جديدة متمثلةً بالطاقة الكامنة والطاقة الكامنة المتبددة قد فتحت آفاقا جديدة حول الإنتقال الأمثل للحرارة. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام مصطلح العشوائية الذي يمثل الفوضى في النظام وكذلك العشوائية المتولدة والتي تنتج من الاحتكاك عن إنتقال المائع وإنتقال الحرارة والتي تستخدم لتحسين أداء المبادلات الحرارية.
على هذا الأساس، تم حساب كل من مفاهيم الطاقة الكامنة المتبددة والعشوائية المتولدة لنوع جديد من المبادلات الحرارية (المبادل الحراري ذي الغلاف والأنابيب المزدوجة المتحدة المركز). تمت دراسة تأثير كل من معدل جريان الزيت الساخن، ودرجة حرارة الزيت الداخل للمبادل الحراري والهبوط في الضغط للنظام مع مقدار الطاقة الكامنة المتبددة والعشوائية المتولدة.
أظهرت النتائج أن قيمة الطاقة الكامنة المتبددة للزيت وكذلك الطاقة الكامنة المتبددة للنظام ككل والذي يمثل مجموع الطاقة الكامنة المتبددة لكل من الزيت والماء سوف يزداد بزيادة معدل جريان الزيت الساخن، وهذه القيم كانت أكبر عندما ضاعفنا معدل جريان الماء البارد. كذلك قيم الطاقة الكامنة المتبددة للزيت أزدادت مع زيادة درجة حرارة الزيت الساخن الداخل للمبادل الحراري عند معدل جريان معين من الزيت الساخن. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرق الضغط لكل من الزيت الساخن في كل من جانب الغلاف والأنابيب الداخلية كان ثابتاً ويزداد وفقاً لزيادة معدل جريان الزيت. أيضا، لمعدلات جريان مختلفة من الزيت الساخن وعند درجة حرارة زيت ثابتة، إزدادت قيمة الطاقة الكامنة المتبددة للزيت الساخن مع زيادة فرق ضغوطها. من ناحية أخرى، كانت إستجابة العشوائية المتولدة مشابهة لاستجابة الطاقة الكامنة المتبددة عند دراستها مع المعاملات السابقة ماعدا أن قيمة العشوائية المتولدة للزيت كانت أقل من قيمة العشوائية المتولدة للنظام.
من أجل مواكبة التكنولوجيا الحديثة، تم استخدام كاميرا حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجات الحرارة والتي كانت أعلى من درجات الحرارة التي حصلت عليها المتحسسات الحرارية الإعتيادية. لهذا السبب كانت قيم كل من الطاقة الكامنة المتبددة والعشوائية المتولدة أقل من القيم التي تم الحصول عليها باستخدام المتحسسات الحرارية الإعتيادية.
(تبدد الطاقة الكامنة والعشوائية المتولدة لمبادل حراري من نوع الغلاف والأنابيب المزدوجة المتحدة المركز)
في قسم الهندسة الكيمياوية /كلية الهندسة – جامعة بغداد كجزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في الهندسة الكيمياوية وباشراف (أ. م. د. بسمة عباس عبد المجيد) في 22/02/2016 و حصلت الطالبة على درجة الامتياز .
وتالفت لجنة المناقشة من :
1. أ. م. د. إبتهال كريم شاكر جامعة بغداد – قسم الهندسة الكيمياوية (رئيساً)
2. أ. م. مها هادي مصطفى جامعة بغداد – قسم الهندسة الكيمياوية (عضواً)
3. م. د. ياسر عماد عبد العزيز جامعة بغداد – قسم الهندسة الكيمياوية (عضواً)
4. أ. م. د. بسمة عباس عبد المجيد جامعة بغداد – قسم الهندسة الكيمياوية (مشرفاً)
هذا البحث اظهر إن المبادل الحراري من أهم الأجهزة والأكثر استخداماً في حياتنا اليومية وفي الصناعة والذي يستخدم لنقل الطاقة الحرارية بين الموائع. لذلك، من الضروري أن نبحث عن طرق جديدة لتحسين أداء المبادلات الحرارية من خلال زيادة أدائها لنقل الحرارة وتخفيض التكلفة للطاقة المستخدمة.
في الآونة الأخيرة، أن مفاهيم فيزيائية جديدة متمثلةً بالطاقة الكامنة والطاقة الكامنة المتبددة قد فتحت آفاقا جديدة حول الإنتقال الأمثل للحرارة. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام مصطلح العشوائية الذي يمثل الفوضى في النظام وكذلك العشوائية المتولدة والتي تنتج من الاحتكاك عن إنتقال المائع وإنتقال الحرارة والتي تستخدم لتحسين أداء المبادلات الحرارية.
على هذا الأساس، تم حساب كل من مفاهيم الطاقة الكامنة المتبددة والعشوائية المتولدة لنوع جديد من المبادلات الحرارية (المبادل الحراري ذي الغلاف والأنابيب المزدوجة المتحدة المركز). تمت دراسة تأثير كل من معدل جريان الزيت الساخن، ودرجة حرارة الزيت الداخل للمبادل الحراري والهبوط في الضغط للنظام مع مقدار الطاقة الكامنة المتبددة والعشوائية المتولدة.
أظهرت النتائج أن قيمة الطاقة الكامنة المتبددة للزيت وكذلك الطاقة الكامنة المتبددة للنظام ككل والذي يمثل مجموع الطاقة الكامنة المتبددة لكل من الزيت والماء سوف يزداد بزيادة معدل جريان الزيت الساخن، وهذه القيم كانت أكبر عندما ضاعفنا معدل جريان الماء البارد. كذلك قيم الطاقة الكامنة المتبددة للزيت أزدادت مع زيادة درجة حرارة الزيت الساخن الداخل للمبادل الحراري عند معدل جريان معين من الزيت الساخن. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرق الضغط لكل من الزيت الساخن في كل من جانب الغلاف والأنابيب الداخلية كان ثابتاً ويزداد وفقاً لزيادة معدل جريان الزيت. أيضا، لمعدلات جريان مختلفة من الزيت الساخن وعند درجة حرارة زيت ثابتة، إزدادت قيمة الطاقة الكامنة المتبددة للزيت الساخن مع زيادة فرق ضغوطها. من ناحية أخرى، كانت إستجابة العشوائية المتولدة مشابهة لاستجابة الطاقة الكامنة المتبددة عند دراستها مع المعاملات السابقة ماعدا أن قيمة العشوائية المتولدة للزيت كانت أقل من قيمة العشوائية المتولدة للنظام.
من أجل مواكبة التكنولوجيا الحديثة، تم استخدام كاميرا حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجات الحرارة والتي كانت أعلى من درجات الحرارة التي حصلت عليها المتحسسات الحرارية الإعتيادية. لهذا السبب كانت قيم كل من الطاقة الكامنة المتبددة والعشوائية المتولدة أقل من القيم التي تم الحصول عليها باستخدام المتحسسات الحرارية الإعتيادية.