تمت مناقشة أطروحة الدكتوراه الموسومة ( التقييم النظري والعملي لمعدل الانضغاطية وضغط الامتصاص في التربة غير المشبعة ) للطالب لؤي حسين كاظم ألعبادي في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة / جامعة بغداد وقد اشرف على إعداد الأطروحة ( أ.م.د. عبد الكريم عصمت زينيل ) وتألفت لجنة المناقشة من } أ.د. سعد فرحان ابراهيم (رئيسا) و أ.م.د. نهلة محمد نوري (عضوا) و أ.م.د. بشرى سهيل زبار (عضوا) و أ.م.د. محمود ذياب احمد (عضوا) و أ.م.د. مهدي عبيد كركوش (عضوا){ ، وبعد امتحان لجنة المناقشة الطالب في محتويات الأطروحة قررت اللجنة منح الطالب شهادة الدكتوراه .
ملخص بحث الطالب هو كالآتي: أجريت في هذا البحث اشتقاق لمعادلات نظرية وتجارب مختبريه لدراسة قيمة الهطول ومعدل الانضغاطية للتربة من نوع (طمي رملية) وتم مقارنة النتائج مع النتائج التي تم الحصول عليها من المعادلات الرياضية المشتقة التي توصف معدل الهطول للتربة بمختلف طرق الانغمار بالماء وبدرجات تشبع مختلفة. وتم التحقق من المعادلات النظرية من خلال سلسلة فحوصات مختبريه باستخدام جهازي الاودميتر والتنسوميتر. يستخدم جهاز التنسوميتر لقياس مص التربة من خلال فحوصات عينات التربة قبل وإثناء انغمارها بالماء (نموذج 2100F) ويعتبر جهاز متخصص ومصمم لتحقيق مص للتربة في أماكن صغيرة المساحة مثل القريبة من سطح التربة أو في مجال العمل ألمختبري. ان التربة المستخدمة في دراسة البحث تم أخذها من مدينة سدة الهندية في محافظة بابل جنوب غرب عاصمة العراق (بغداد) بحوالي (80) كم. وتم تصنيف نوع التربة بأنها طمي رملية حسب التصنيف العالمي (ASTM) وكذلك صنفت على أنها (ML) حسب التصنيف العالمي (USCS). علما تم اخذ عينات للتربة المشوشة من على عمق يتراوح (50-100) سم من مستوى الأرض الطبيعية. في هذا البحث، تم استخدام أربع حالات للمقارنة بين النتائج الخاصة بالفحوصات المختبرية والنتائج المستخرجة من المعادلات النظرية حيث يخضع كل فحص لدرجات تشبع مختلفة (10-90%) ومن خلال طريقين لانغمار التربة بالماء. الحالة الأولى يتم غمر عينة التربة من الجانب السفلي والذي يمثل ارتفاع منسوب المياه الجوفية (الخاصية الشعرية) والحالة الثانية يتم غمر عينة التربة من الجانب العلوي لعينة التربة والذي يمثل الإمطار (تسريب الماء) والحالة الثالثة تشبه الحالة الأولى لكن مع تسليط أحمال وأخيرا الحالة الرابعة فأنها تشبه الحالة الثانية مع تسليط أحمال. ثمانية كثافات مختلفة لتربة (طمي رملية) تم استخدامها في الدراسة ، حيث إن معدل الانضغاطية لعينة التربة تزداد مع زيادة درجات التشبع بمعدل (50-150%) مقارنة مع درجات التشبع الصغيرة. تم تسليط ثلاثة أنواع من الأحمال (30، 100، 200 كيلو باسكال) ومع زيادة الأحمال تزداد قيمة هطول التربة حوالي (5- 10%) وكذلك حصول زيادة في الزمن اللازم المستغرق في انجاز التجارب بحوالي (40- 80%). أظهرت النتائج المختبرية مع حالة تسليط الأحمال ولمختلف درجات تشبع وجود فعالية لدرجة التشبع ومقدارها (70%) وكذلك وجود حمل فعال ومقداره (60 كيلو باسكال) وتعتبر هذه نقطة تحول في سلوك نسبة الانضغاطية. علما تم زيادة المدة الزمنية اللازمة لهطول التربة حوالي (50%) في حالة غمر عينة التربة من الأسفل فقط قياسا لانغمارها من الأعلى والأسفل معا بالماء، ومن الناحية الأخرى فأن قيمة هطول التربة قلت بمقدار حوالي (50 – 110%). ويعتبر المستحلب القيري احد أنواع لتحسين التربة الضعيفة ، حيث يتم خلط المستحلب القيري مع (20 – 25 سم) من سمك التربة ويعمل مانع لمرور الماء داخل التربة ، حيث إن معدل انخفاض قيمة هطول التربة تبلغ (35 – 50%)، ومن الجهة الأخرى فأن الوقت المستغرق لإكمال هطول التربة قد زاد بمقدار (100 – 220%) .
ملخص بحث الطالب هو كالآتي: أجريت في هذا البحث اشتقاق لمعادلات نظرية وتجارب مختبريه لدراسة قيمة الهطول ومعدل الانضغاطية للتربة من نوع (طمي رملية) وتم مقارنة النتائج مع النتائج التي تم الحصول عليها من المعادلات الرياضية المشتقة التي توصف معدل الهطول للتربة بمختلف طرق الانغمار بالماء وبدرجات تشبع مختلفة. وتم التحقق من المعادلات النظرية من خلال سلسلة فحوصات مختبريه باستخدام جهازي الاودميتر والتنسوميتر. يستخدم جهاز التنسوميتر لقياس مص التربة من خلال فحوصات عينات التربة قبل وإثناء انغمارها بالماء (نموذج 2100F) ويعتبر جهاز متخصص ومصمم لتحقيق مص للتربة في أماكن صغيرة المساحة مثل القريبة من سطح التربة أو في مجال العمل ألمختبري. ان التربة المستخدمة في دراسة البحث تم أخذها من مدينة سدة الهندية في محافظة بابل جنوب غرب عاصمة العراق (بغداد) بحوالي (80) كم. وتم تصنيف نوع التربة بأنها طمي رملية حسب التصنيف العالمي (ASTM) وكذلك صنفت على أنها (ML) حسب التصنيف العالمي (USCS). علما تم اخذ عينات للتربة المشوشة من على عمق يتراوح (50-100) سم من مستوى الأرض الطبيعية. في هذا البحث، تم استخدام أربع حالات للمقارنة بين النتائج الخاصة بالفحوصات المختبرية والنتائج المستخرجة من المعادلات النظرية حيث يخضع كل فحص لدرجات تشبع مختلفة (10-90%) ومن خلال طريقين لانغمار التربة بالماء. الحالة الأولى يتم غمر عينة التربة من الجانب السفلي والذي يمثل ارتفاع منسوب المياه الجوفية (الخاصية الشعرية) والحالة الثانية يتم غمر عينة التربة من الجانب العلوي لعينة التربة والذي يمثل الإمطار (تسريب الماء) والحالة الثالثة تشبه الحالة الأولى لكن مع تسليط أحمال وأخيرا الحالة الرابعة فأنها تشبه الحالة الثانية مع تسليط أحمال. ثمانية كثافات مختلفة لتربة (طمي رملية) تم استخدامها في الدراسة ، حيث إن معدل الانضغاطية لعينة التربة تزداد مع زيادة درجات التشبع بمعدل (50-150%) مقارنة مع درجات التشبع الصغيرة. تم تسليط ثلاثة أنواع من الأحمال (30، 100، 200 كيلو باسكال) ومع زيادة الأحمال تزداد قيمة هطول التربة حوالي (5- 10%) وكذلك حصول زيادة في الزمن اللازم المستغرق في انجاز التجارب بحوالي (40- 80%). أظهرت النتائج المختبرية مع حالة تسليط الأحمال ولمختلف درجات تشبع وجود فعالية لدرجة التشبع ومقدارها (70%) وكذلك وجود حمل فعال ومقداره (60 كيلو باسكال) وتعتبر هذه نقطة تحول في سلوك نسبة الانضغاطية. علما تم زيادة المدة الزمنية اللازمة لهطول التربة حوالي (50%) في حالة غمر عينة التربة من الأسفل فقط قياسا لانغمارها من الأعلى والأسفل معا بالماء، ومن الناحية الأخرى فأن قيمة هطول التربة قلت بمقدار حوالي (50 – 110%). ويعتبر المستحلب القيري احد أنواع لتحسين التربة الضعيفة ، حيث يتم خلط المستحلب القيري مع (20 – 25 سم) من سمك التربة ويعمل مانع لمرور الماء داخل التربة ، حيث إن معدل انخفاض قيمة هطول التربة تبلغ (35 – 50%)، ومن الجهة الأخرى فأن الوقت المستغرق لإكمال هطول التربة قد زاد بمقدار (100 – 220%) .