تمت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة “تصميم مبتكر وبناء منظومة تجريبية لأنبوب حراري مايكروي حلقي لتبريد الأجهزة الالكترونية ”
من قِبل الطالبة : زينه علي عبد الرضا
في قسم الموارد المائيه بكلية الهندسة/جامعة بغداد وقد اشرف على إعداد الرسالة أ.د ياسين خضير سلمان وتألفت لجنة المناقشة من
أ.د نجدت نشأت عبدالله(رئيسا)
أ.د عادل عباس علوان (عضوا)
أ.د عدنان عبد الرسول (عضوا)
بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبه في محتويات الرسالة,قررت اللجنة منح الطالبه شهادة الماجستير
ملخص بحث الطالبه هو كالآتي:
الخلاصة
لقد تم تصميم وبناء منظومة أنبوب حراري مايكروي لتبريد الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في التقنية الذكية . وقد أجريت دراسة عملية ونظرية للانتقال الحراري عن طريق الحمل الطبيعي في مجرى تقليدي ومجرى حلقي مغلق النهايتين يميل بزوايا متعددة وتعرض لضغط ثابت .لقد تم دراسة تأثير التغيرات في العوامل التشغيلية كزاوية الميل ,مائع التشغيل,نوع الفتيل ,شكل الأنبوب الحراري على أداء الأنبوب وعملية نقل الحرارة.حيث تثبت جميع العوامل التشغيلية ماعدا واحد ويدرس تأثيره,من اجل إثبات تأثير مائع التشغيل اخذ نوعين من المائع (الماء ,الأستون) ونوعين من الفتيل (شبكة الفتيل , مسحوق تلبيد الفتيل) لدراسة تأثيرها أيضا” في زوايا ميل مختلفة .تأخذ النتائج عند حالة الاستقرار وتقارن نتائج الشكل الحلقي بالتقليدي لجميع الحالات.
التحليلات الأولى تستخدم الماء في أنبوب حراري حلقي تدرس آثار الخصائص المختلفة مرة على الشاشة شبكة كفتيل، ومرة أخرى نستخدم مسحوق تلبد كفتيل . وكررت هذه التحليلات باستخدام الأسيتون كمائع تشغيل أيضا . التحليلات الثانية تستخدم الماء في أنبوب حراري تقليدي كمائع تشغيل. ودراسة آثار خصائص مختلفة من الشاشة شبكة كفتيل مرة وأخرى استخدام مسحوق تلبيد . وكررت هذه التحليلات مستخدمة الأسيتون كمائع تشغيل. أظهرت النتائج إن أقصى سعى حرارية تستخدم الماء كمائع تشغيل في أنبوب حراري تقليدي يستخدم الشبكة كفتيل تصل° 188.8 في زاوية ميل° 60 . وأقصى سعى حرارية تستخدم الأستون كمائع تشغيل في أنبوب حراري حلقي يستخدم مسحوق تلبيد كفتيل تصل إلى° 190.92 في زاوية ميل° 30. بصورة عامه أفضل نموذج من MHP الأنبوب الحلقي الذي يستخدم التلبيد كفتيل والأستون كمائع تشغيل .
التحليل النظري للنتائج اجري بنفس شروط الدراسة العملية وحصلنا على النتائج باستخدام برنامج MAT LAB لتحليل المعادلات ,النتائج النظرية أظهرت توافق ممتاز مع النتائج العملية.
