تمت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة”نظام ادارة المخلفات في قطاع التشييد العراقي” للطالب سجاد علي محمود
في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة/جامعة بغداد وقد اشرف على إعداد الرسالة أ.م.د. حاتم خليفة بريسم
وتألفت لجنةالمناقشة من:
أ.م.د. سوسن رشيد محمد (رئيسا)
أ.م.د. رائد سليم عبد علي (عضوا)
م. د. احمد محمد رؤوف (عضوا)
بعد امتحان لجنة المناقشة الطالب في محتويات الرسالة, قررت اللجنة منح الطالب شهادة الماجستير
ملخص بحث الطالب هو كالآتي:
من اركان نجاح المشروع الانشائي تكامل الجانب الاقتصادي والجانب البيئي وبلوغ الغاية من المشروع ولما كان عنصر المخلفات يهدد هذا الركن ان لم يتم التعامل معه بشكل علمي ومهني لذا سارعت دول العالم المتقدمة للحد من تأثيره على تلك الجوانب والتركيز على المعالجات المناسبة لتقليل تأثير تفاقم نسب المخلفات والتخلص منها بطرق صديقة للبيئة. تتولد المخلفات الانشائية في العراق بنسب كبيرة جدا لكونه يمر بمرحلة اعادة اعمار نتيجة ظروف الحرب فأصبحت مشكلة تهدد نجاح المشاريع الانشائية لذا يتطلب ادارة علمية حديثة للمخلفات للحد منها واعادة استخدامها واعادة تدويرها.
يهدف البحث الى بناء نظام لادارة المخلفات في دورة حياة المشاريع الانشائية في العراق ولغرض تحقيق ذلك تمت دراسة وتحليل واقع حال اربعة مشاريع انشائية كحالة دراسية وهي مشروع تنفيذ بناية ثلاث طوابق, مشروع تنفيذ كنيسة, مشروع تنفيد محطة مجاري ومشروع تنفيذ مستشفى سعة 200 سرير, مع زيارة للدوائر البلدية المختصة بالمخلفات لجمع المعلومات والبيانات المطلوبة للدراسة, وتم عمل مسح استبياني لمعرفة واقع حال ادارة المخلفات في العراق, ومن ثم تم تطبيق تقنية دلفي لتحديد العوامل الرئيسة المؤثرة على ادارة المخلفات لكل مرحلة من مراحل المشروع الانشائي, بالاضافة الى ذلك تم اجراء مقابلات شخصية مع عدد من الخبراء لتحديد المعالجات اللازمة لتلافي العوامل المؤثرة في كل مرحلة من مراحل المشروع الانشائي. وكانت النتائج التي توصل لها الباحث بعد تحليل بيانات الحالة الدراسية والمسح الاستبياني وجود نسب عالية لتولد مخلفات البناء حيث كانت اعلى نسبة لمادة الطابوق وتراوحت بين (13,5 – 16) % من الكمية الكلية, وتحديد العوامل الرئيسية المسببة لتوليد المخلفات في المشاريع الانشائية وترتيبها حسب درجة تأثيرها حيث كان عامل ضعف الادارة والاشراف اكثر عامل رئيسي مسبب بدرجة تأثير عالية جداً وكان عامل ضيق مساحة موقع المشروع هو اقل عامل رئيسي مسبب بدرجة تأثير متوسطة, كما واظهرت النتائج ايضاُ عدم وجود نظام لادارة المخلفات في المشاريع الانشائية في العراق مع عدم وضوح الرؤية لدى مدراء المشاريع حول اسباب تولد المخلفات وكيفية ادارتها. وكانت نتيجة تطبيق تقنية دلفي على عينة مختارة من الخبراء هي تحديد اربعة واربعون عاملاً مؤثراً على ادارة المخلفات موزعة على مراحل المشروع الانشائي حيث وجد ان عامل الاخطاء المتكررة في التصميم هي الاكثر تاثيراً في مرحلة التصميم, وعامل استخدام التقنيات التنفيذية التي لا تولد مخلفات هو الاكثر تأثيراً على ادارة المخلفات خلال مرحلة التنفيذ. وتم تحديد المعالجات لكل عامل مؤثر وحسب الاولوية.
توصل الباحث الى بناء نظام مقترح لادارة المخلفات خلال دورة حياة المشروع الانشائي مع عمل تمثيل حاسوبي للنظام المقترح ولغرض التاكد من صحة النظام المقترح ومعرفة نقاط الضعف ان وجدت تم تطبيقه على مشروع تنفيذ مستشفى سعة 200 سرير الذي هو احد المشاريع الانشائية في بغداد في مرحلة التنفيذ. ولغرض تقويم النظام المقترح تم اجراء استبيان لمجموعة من الخبراء واظهرت النتائج ردود ايجابية. اخيراً توصل الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات اهمها ضرورة وجود تشريعات قانونية لاسناد عملية ادارة المخلفات.
في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة/جامعة بغداد وقد اشرف على إعداد الرسالة أ.م.د. حاتم خليفة بريسم
وتألفت لجنةالمناقشة من:
أ.م.د. سوسن رشيد محمد (رئيسا)
أ.م.د. رائد سليم عبد علي (عضوا)
م. د. احمد محمد رؤوف (عضوا)
بعد امتحان لجنة المناقشة الطالب في محتويات الرسالة, قررت اللجنة منح الطالب شهادة الماجستير
ملخص بحث الطالب هو كالآتي:
من اركان نجاح المشروع الانشائي تكامل الجانب الاقتصادي والجانب البيئي وبلوغ الغاية من المشروع ولما كان عنصر المخلفات يهدد هذا الركن ان لم يتم التعامل معه بشكل علمي ومهني لذا سارعت دول العالم المتقدمة للحد من تأثيره على تلك الجوانب والتركيز على المعالجات المناسبة لتقليل تأثير تفاقم نسب المخلفات والتخلص منها بطرق صديقة للبيئة. تتولد المخلفات الانشائية في العراق بنسب كبيرة جدا لكونه يمر بمرحلة اعادة اعمار نتيجة ظروف الحرب فأصبحت مشكلة تهدد نجاح المشاريع الانشائية لذا يتطلب ادارة علمية حديثة للمخلفات للحد منها واعادة استخدامها واعادة تدويرها.
يهدف البحث الى بناء نظام لادارة المخلفات في دورة حياة المشاريع الانشائية في العراق ولغرض تحقيق ذلك تمت دراسة وتحليل واقع حال اربعة مشاريع انشائية كحالة دراسية وهي مشروع تنفيذ بناية ثلاث طوابق, مشروع تنفيذ كنيسة, مشروع تنفيد محطة مجاري ومشروع تنفيذ مستشفى سعة 200 سرير, مع زيارة للدوائر البلدية المختصة بالمخلفات لجمع المعلومات والبيانات المطلوبة للدراسة, وتم عمل مسح استبياني لمعرفة واقع حال ادارة المخلفات في العراق, ومن ثم تم تطبيق تقنية دلفي لتحديد العوامل الرئيسة المؤثرة على ادارة المخلفات لكل مرحلة من مراحل المشروع الانشائي, بالاضافة الى ذلك تم اجراء مقابلات شخصية مع عدد من الخبراء لتحديد المعالجات اللازمة لتلافي العوامل المؤثرة في كل مرحلة من مراحل المشروع الانشائي. وكانت النتائج التي توصل لها الباحث بعد تحليل بيانات الحالة الدراسية والمسح الاستبياني وجود نسب عالية لتولد مخلفات البناء حيث كانت اعلى نسبة لمادة الطابوق وتراوحت بين (13,5 – 16) % من الكمية الكلية, وتحديد العوامل الرئيسية المسببة لتوليد المخلفات في المشاريع الانشائية وترتيبها حسب درجة تأثيرها حيث كان عامل ضعف الادارة والاشراف اكثر عامل رئيسي مسبب بدرجة تأثير عالية جداً وكان عامل ضيق مساحة موقع المشروع هو اقل عامل رئيسي مسبب بدرجة تأثير متوسطة, كما واظهرت النتائج ايضاُ عدم وجود نظام لادارة المخلفات في المشاريع الانشائية في العراق مع عدم وضوح الرؤية لدى مدراء المشاريع حول اسباب تولد المخلفات وكيفية ادارتها. وكانت نتيجة تطبيق تقنية دلفي على عينة مختارة من الخبراء هي تحديد اربعة واربعون عاملاً مؤثراً على ادارة المخلفات موزعة على مراحل المشروع الانشائي حيث وجد ان عامل الاخطاء المتكررة في التصميم هي الاكثر تاثيراً في مرحلة التصميم, وعامل استخدام التقنيات التنفيذية التي لا تولد مخلفات هو الاكثر تأثيراً على ادارة المخلفات خلال مرحلة التنفيذ. وتم تحديد المعالجات لكل عامل مؤثر وحسب الاولوية.
توصل الباحث الى بناء نظام مقترح لادارة المخلفات خلال دورة حياة المشروع الانشائي مع عمل تمثيل حاسوبي للنظام المقترح ولغرض التاكد من صحة النظام المقترح ومعرفة نقاط الضعف ان وجدت تم تطبيقه على مشروع تنفيذ مستشفى سعة 200 سرير الذي هو احد المشاريع الانشائية في بغداد في مرحلة التنفيذ. ولغرض تقويم النظام المقترح تم اجراء استبيان لمجموعة من الخبراء واظهرت النتائج ردود ايجابية. اخيراً توصل الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات اهمها ضرورة وجود تشريعات قانونية لاسناد عملية ادارة المخلفات.