تمت مناقشة رسالة الدكتوراه الموسومة” دينامية الطراز في عمارة المساجد المعاصرة” للطالبة زينب حسين رؤوف العبيدي في قسم هندسة العمارة بكلية الهندسة/جامعة بغداد وقد أشرف على إعداد الرسالة أ.م.د. أسماء محمد حسين المقرم .
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. بهجت رشاد شاهين(رئيساً)، أ.د. لطف الله جنين كتانة (عضواً)، أ.م.د. أريج كريم مجيد السدخان (عضواً) ، أ.م.د. شيماء حميد حسين (عضواً)، أ.م.د. أنوار صبحي رمضان (عضواً)، أ.م.د. أسماء محمد حسين المقرم(مشرفاً).
بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبة في محتويات الرسالة، قررت اللجنة منح الطالبة شهادة الدكتوراه فلسفة في علوم هندسة العمارة .
مستخلص بحث الطالب كالاتي:
برزت في الحقبة المعاصرة توجهات جديدة لنماذج عمارة مسجدية تطرح رؤية متباينة عن الخواص وألانساق التي أتسمت بها العمارة المسجدية التقليدية. جاءت هذه التباينات ووفقاً للتفسيرات ضمن الطروحات المعماريةَ نتيجة لارتباطها بمفهومين اساسيين يتمثلان ب(الدينامية)و(الطراز). فُسرت الدينامية مرة عبر تعلقها بمستوى الفكرة والمبادئ التصميمية، ومصدر لايجاد نموذج جديد في العمارة المسجدية المعاصرة، ومرة بطرحها من منظور يتعلق بروحية الدين الاسلامي. برزت عبر ذلك نقاط عدة قادت بمجملها لتحديد مجالاً للبحث التي تركزت بالدينامية وتاثيراتها بالعمارة المسجدية المعاصرة من جهة والطراز وشمولية تأثيره بالعمارة المسجدية من جهة اخرى. إذ حُدِد الطراز بمجموعة العوامل المرتبطة بالبعد الشكلي ،والمتعلقة بالعامل الاقليمي والحضاري ولم يتم التطرق الى تأثيرات الظاهرة الطرازية بشموليتها في عمارة المساجد ،وبالدينامية ضمن العمارة المسجدية المعاصرة. بذلك نصت مشكلة البحث (عدم وجود تصور كاف عن طبيعة دينامية طراز العمارة المسجدية المعاصرة من جهة ،ومستوى ارتباطها بدينامية الفكر الاسلامي من جهة اخرى).أما هدف البحث فتم تحديده بـ(استكشاف وتحديد دينامية طراز العمارة المسجدية المعاصرة ومستويات ارتباطها بدينامية الفكر ألاسلامي). تم ذلك بالاستناد على فرضية ترى بأن (أرتباط دينامية طراز العمارة المسجدية المعاصرة بدينامية الفكر ألاسلامي يكون على مستوى الخواص الفكرية أكثر من الخواص الشكلية).
تطلّب حل المشكلة البحثية وتحقيق الهدف منهجاً وصفياً تحليلياً مؤلفاً من مرحلتين اساسيتين ،شملت المرحلة الاولى بناء اربعة أُطر نظرية أختصت بكل من: الدينامية ضمن منهج الفكر ألاسلامي (الفصل ألاول)، والدينامية كمفهوم معاصر في العمارة الذي تبلور بعدة مفردات وهي (الاساليب أو الاليات المحققة للدينامية، والخواص المعبرة عنها، والانماط المميزة لها (الفصل الثاني), وإطارٍ آخر للمنظومة الطرازية للعمارة المسجدية التقليدية الذي اشتق منه ستة مفردات، تعلقت اربع منها بمجموعة مؤشرات للمستوى الشكلي، وتضمن (العامل العقائدي, البيئي، الوظيفي, التكنولوجي)، ومستوى آخر معنوي (العامل الجمالي والروحي) (الفصل الثالث)، واطار رابع حول توجهات العمارة المسجدية المعاصرة التي تبلورت بأربعة نماذج أساسية لتشمل مجموعة النماذج المتاثرة بالعامل العقائدي كالمساجد اللاشكلية، والمتأثرة بالعامل البيئي كالمساجد المستدامة، والمتأثرة بالعامل التكنولوجي كالمساجد المنقولة والهجينة واللامألوفة ،والمتأثرة بالعامل الجمالي كالمساجد المنصية (الفصل الرابع).
بينما تعلقت المرحلة الثانية بتطبيق مفردات ألاطر النظرية في دراسة عملية اختص بها (الفصل الخامس) ، وتضمن ألاجراءات التطبيقية المعتمدة في تحديد المفردات الفاعلة للتطبيق، وتحديد العينات المنتخبة ضمن ثلاث مجموعات متباينة جغرافياً وثقافياً (محلية, وعربية, وعالمية)، وتحديد اسلوب القياس وطريقته. في حين خُصص (الفصل السادس) الى النتائج والاستنتاجات ،وتضمنت تحليل نتائج التطبيق وتحديد الاستنتاجات والتوصيات وآفاق البحث المستقبلية.
توصل البحث الى تحديد جملة من الاستنتاجات عن ماهية المفردات المعبرة عن دينامية الطراز المؤثرة في صياغة العمارة المسجدية المعاصرة على المستويين التخطيطي والشكلي، و تحديد جملة من الاستنتاجات عن الاساليب الاكثر تاثيراً للدينامية ،والعوامل الاكثر فاعلية الخاصة بالمنظومة الطرازية في العمارة لتكون بمجملها المفردات المكوّنة لدينامية الطراز. تبلورت هذه المفردات بنقطتين اساسيتين تمثلت بكل من الاليات المحققة لها ، والخواص المعبرة عنها . إذ شملت الاليات: الاليات التوليدية -ذات الخصوصية الجمالية تتعلق بمستوى التنظيم الخاص بالمصلى، والاليات التفاعلية -ذات الخصوصية الرمزية وتتعلق بمستوى التنظيم الكلي، بينما شملت الخواص، الشكل والفضاء على حد سواء وتمثلت بـ”الخاصية الحركية المعززة للجانب الجمالي والروحي”.
كما توصل البحث وبعد مقارنة مؤشرات الدينامية والطراز بدينامية الفكر الاسلامي الى ان دينامية الطراز تمثل تعبيراً عن خصوصية الدينامية ضمن المنهج الاسلامي، ذلك لارتباطهما بالجوانب “التفاعلية، والحركية، والتوليدية، والروحية، والجمالية”، ومن ثم فهي تمثل الخاصية المعاصرة للعمارة الاسلامية وتعبر عن اطارٍ شاملٍ يحكم المستويات التخطيطية والشكلية ويضمن استمرارية المنهج الاسلامي الدينامي بصيغة معاصرة.
الكلمات المفتاحية: العمارة المسجدية المعاصرة ،الدينامية، الطراز، ، دينامية طراز.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. بهجت رشاد شاهين(رئيساً)، أ.د. لطف الله جنين كتانة (عضواً)، أ.م.د. أريج كريم مجيد السدخان (عضواً) ، أ.م.د. شيماء حميد حسين (عضواً)، أ.م.د. أنوار صبحي رمضان (عضواً)، أ.م.د. أسماء محمد حسين المقرم(مشرفاً).
بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبة في محتويات الرسالة، قررت اللجنة منح الطالبة شهادة الدكتوراه فلسفة في علوم هندسة العمارة .
مستخلص بحث الطالب كالاتي:
برزت في الحقبة المعاصرة توجهات جديدة لنماذج عمارة مسجدية تطرح رؤية متباينة عن الخواص وألانساق التي أتسمت بها العمارة المسجدية التقليدية. جاءت هذه التباينات ووفقاً للتفسيرات ضمن الطروحات المعماريةَ نتيجة لارتباطها بمفهومين اساسيين يتمثلان ب(الدينامية)و(الطراز). فُسرت الدينامية مرة عبر تعلقها بمستوى الفكرة والمبادئ التصميمية، ومصدر لايجاد نموذج جديد في العمارة المسجدية المعاصرة، ومرة بطرحها من منظور يتعلق بروحية الدين الاسلامي. برزت عبر ذلك نقاط عدة قادت بمجملها لتحديد مجالاً للبحث التي تركزت بالدينامية وتاثيراتها بالعمارة المسجدية المعاصرة من جهة والطراز وشمولية تأثيره بالعمارة المسجدية من جهة اخرى. إذ حُدِد الطراز بمجموعة العوامل المرتبطة بالبعد الشكلي ،والمتعلقة بالعامل الاقليمي والحضاري ولم يتم التطرق الى تأثيرات الظاهرة الطرازية بشموليتها في عمارة المساجد ،وبالدينامية ضمن العمارة المسجدية المعاصرة. بذلك نصت مشكلة البحث (عدم وجود تصور كاف عن طبيعة دينامية طراز العمارة المسجدية المعاصرة من جهة ،ومستوى ارتباطها بدينامية الفكر الاسلامي من جهة اخرى).أما هدف البحث فتم تحديده بـ(استكشاف وتحديد دينامية طراز العمارة المسجدية المعاصرة ومستويات ارتباطها بدينامية الفكر ألاسلامي). تم ذلك بالاستناد على فرضية ترى بأن (أرتباط دينامية طراز العمارة المسجدية المعاصرة بدينامية الفكر ألاسلامي يكون على مستوى الخواص الفكرية أكثر من الخواص الشكلية).
تطلّب حل المشكلة البحثية وتحقيق الهدف منهجاً وصفياً تحليلياً مؤلفاً من مرحلتين اساسيتين ،شملت المرحلة الاولى بناء اربعة أُطر نظرية أختصت بكل من: الدينامية ضمن منهج الفكر ألاسلامي (الفصل ألاول)، والدينامية كمفهوم معاصر في العمارة الذي تبلور بعدة مفردات وهي (الاساليب أو الاليات المحققة للدينامية، والخواص المعبرة عنها، والانماط المميزة لها (الفصل الثاني), وإطارٍ آخر للمنظومة الطرازية للعمارة المسجدية التقليدية الذي اشتق منه ستة مفردات، تعلقت اربع منها بمجموعة مؤشرات للمستوى الشكلي، وتضمن (العامل العقائدي, البيئي، الوظيفي, التكنولوجي)، ومستوى آخر معنوي (العامل الجمالي والروحي) (الفصل الثالث)، واطار رابع حول توجهات العمارة المسجدية المعاصرة التي تبلورت بأربعة نماذج أساسية لتشمل مجموعة النماذج المتاثرة بالعامل العقائدي كالمساجد اللاشكلية، والمتأثرة بالعامل البيئي كالمساجد المستدامة، والمتأثرة بالعامل التكنولوجي كالمساجد المنقولة والهجينة واللامألوفة ،والمتأثرة بالعامل الجمالي كالمساجد المنصية (الفصل الرابع).
بينما تعلقت المرحلة الثانية بتطبيق مفردات ألاطر النظرية في دراسة عملية اختص بها (الفصل الخامس) ، وتضمن ألاجراءات التطبيقية المعتمدة في تحديد المفردات الفاعلة للتطبيق، وتحديد العينات المنتخبة ضمن ثلاث مجموعات متباينة جغرافياً وثقافياً (محلية, وعربية, وعالمية)، وتحديد اسلوب القياس وطريقته. في حين خُصص (الفصل السادس) الى النتائج والاستنتاجات ،وتضمنت تحليل نتائج التطبيق وتحديد الاستنتاجات والتوصيات وآفاق البحث المستقبلية.
توصل البحث الى تحديد جملة من الاستنتاجات عن ماهية المفردات المعبرة عن دينامية الطراز المؤثرة في صياغة العمارة المسجدية المعاصرة على المستويين التخطيطي والشكلي، و تحديد جملة من الاستنتاجات عن الاساليب الاكثر تاثيراً للدينامية ،والعوامل الاكثر فاعلية الخاصة بالمنظومة الطرازية في العمارة لتكون بمجملها المفردات المكوّنة لدينامية الطراز. تبلورت هذه المفردات بنقطتين اساسيتين تمثلت بكل من الاليات المحققة لها ، والخواص المعبرة عنها . إذ شملت الاليات: الاليات التوليدية -ذات الخصوصية الجمالية تتعلق بمستوى التنظيم الخاص بالمصلى، والاليات التفاعلية -ذات الخصوصية الرمزية وتتعلق بمستوى التنظيم الكلي، بينما شملت الخواص، الشكل والفضاء على حد سواء وتمثلت بـ”الخاصية الحركية المعززة للجانب الجمالي والروحي”.
كما توصل البحث وبعد مقارنة مؤشرات الدينامية والطراز بدينامية الفكر الاسلامي الى ان دينامية الطراز تمثل تعبيراً عن خصوصية الدينامية ضمن المنهج الاسلامي، ذلك لارتباطهما بالجوانب “التفاعلية، والحركية، والتوليدية، والروحية، والجمالية”، ومن ثم فهي تمثل الخاصية المعاصرة للعمارة الاسلامية وتعبر عن اطارٍ شاملٍ يحكم المستويات التخطيطية والشكلية ويضمن استمرارية المنهج الاسلامي الدينامي بصيغة معاصرة.
الكلمات المفتاحية: العمارة المسجدية المعاصرة ،الدينامية، الطراز، ، دينامية طراز.