تمت مناقشة رسالة الماجستيرالموسومة “النموذج الهيدروليكي ومعالجة النحر في ضفاف نهر دجلة عند النعمانية” للطالبة تيماء مزيد عبد العزيز في قسم الموارد المائية بكلية الهندسة/جامعة بغداد وقد أشرف على اعداد الرسالة أ.م.د. حيدر عبد الأمير خضير.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. رياض زهير الزبيدي (رئيسا)، أ.م.د. صادق عليوي سليمان (عضوا)، أ.م. ميسم ثامر مطشر (عضوا).
بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبة في محتويات الرسالة، قررت اللجنة منح الطالبة شهادة الماجستير.
مستخلص بحث الطالبة كالآتي: ان دراسة تآكل ضفاف الأنهار ضرورية داخل العراق وخصوصا عندما تكون المنشآت قريبة من ضفاف النهر, بشكل عام ان التآكل يحدث في ضفة النهر عندما تصطدم موجات المياه بالضفة ويمكن أن تؤدي الى حدوث دوامات مع سرعة عالية بالقرب من ضفة النهر التي تؤدي فيما بعد الى ازالة جزء من تربة الضفة وانتقالها الى موقع آخر ولهذا فان التآكل لم يحدث بسبب فشل في انحدار الضفة في نهر دجلة في مدينة النعمانية. تقع منطقة الدراسة على نهر دجلة في مدينة النعمانية بطول 5.4 كم, ان تذبذب مناسيب المياه في نهر دجلة تهدد ضفاف النهر داخل المدينة وخاصة الطرق والمناطق السياحية من خلال ظهور تشققات كبيرة وانهيارات في ضفاف النهر الناجمة عن تدفقات المياه المضطربة, خصوصا في المنطقة الممتدة من 400 متر مقدم جسر النعمانية وحتى مؤخره لمسافة تصل الى 1250 متر, ومما يزيد من خطر المشكلة أن التآكل يتجه نحو الشارع ويسبب خطرا على المناطق القريبة منها فضلاُ عن تراكم الترسبات في النهر وعلى الضفة اليسرى منه وزيادة السرع في الجانب الآخر. ان الهدف من هذا البحث هو لتحديد سبب انهيار المنحدر، والعثور على أفضل السبل لمعالجة مشكلة تآكل ضفة النهر بأقل كلفة ممكنة.
تم استخدام نموذج رياضي هيدروليكي لدراسة تآكل الضفاف ومقارنة كل سبل المعالجة المتاحة التي تلبي المتطلبات الهيدروليكية وبأقل كلفة ممكنة. عمل البحث يتكون من عدة خطوات, أولها استخدام جهاز (الميني جت) الذي يوفر طريقة بسيطة لقياس عمق التآكل مع الزمن لضفة النهر وايجاد قيم اجهاد القص الحرج ومعامل التعرية لعشر عينات من التربة التي تم اخذها من ضفة نهر دجلة في مدينة النعمانية, والثانية اعداد نموذجين (احدهما بدون استخدام معالجة والآخر باستخدام نوعين من المعالجة وهما تكسية حجرية وغطاء نباتي) باستخدام برنامج استقرارية الضفة وتآكل بداية النهر وحساب كميات التآكل ومعامل الامان لعشر عينات من التربة السابقة الذكر, والثالثة اعداد نموذجين (احدهما بدون استخدام معالجة والآخر باستخدام ثلاثة أنواع من المعالجة وهما تكسية حجرية وكابيون وغطاء نباتي) باستخدام برنامج نمذجة المياه السطحية الثنائي البعد وحساب سرعة وعمق ومنسوب الماء متمثلة بأربعة سيناريوهات. لوحظ حدوث تآكل في الحالة الطبيعية لمعظم التصاريف بالقرب من الضفة اليمنى من نهر دجلة في مدينة النعمانية بنسبة عالية بسبب زيادة معامل التعرية والسرع العالية التي تتراوح قيمها ما بين (0.67-0.91) م/ثا وخاصة في المقاطع العرضية التي تقع بالقرب من جسر النعمانية وعلى مسافة 1800 م مؤخر جسر النعمانية, بالاضافة الى أن العمل المختبري باستخدام جهاز (الميني جت) يظهر ارتفاع معامل التعرية في تلك المقاطع العرضية مما يؤكد ان هذا الجهاز هو مؤشر جيد جدا لقياس حجم التآكل لضفة النهر حيث أن السرعة في مقدم الجزرة وبالقرب من الضفة اليمنى لمنطقة الدراسة تتراوح ما بين (0.64-1.47) م/ثا, في حين تتراوح السرعة في مؤخر الجزرة ما بين (0.64-1.04) م/ثا, بالاضافة الى أن التربة للضفة اليمنى لنهر دجلة في النعمانية هي تربة غرينية، وسرعة التآكل فيها أعلى من 0.5 م/ثا، وبالتالي فإن الضفة اليمنى سوف تكون آمنة ضد التآكلات فقط عندما يكون تصريف نهر دجلة أقل من 500 م3/ثا, ونتيجة لذلك فان الغطاء النباتي هو من سبل المعالجة غير الآمنة على الضفة اليمنى من نهر دجلة في مدينة النعمانية حيث ان سرعة إزالة النباتات تبلغ 0.61 م/ثا بينما كانت نتائج السرع بالقرب من ضفة النهر اليمنى في معظم التصاريف هي أعلى من هذا الحد. ان علاج ضفة النهر اليمنى باستخدام التكسية الحجرية هو الخيار الافضل في مدينة النعمانية لأنه أقل كلفة بحوالي 2 مليار دينار من العلاج بواسطة الكابيون بالإضافة إلى أن معدل نسبة تخفيض السرع على طول الضفة اليمنى باستخدام التكسية الحجرية يتراوح بين (15- 85)٪، في حين أن معدل نسبة تخفيض السرع على طول الضفة اليمنى باستخدام الكابيون يتراوح بين (8-25)٪ على التوالي.
وتألفت لجنة المناقشة من أ.د. رياض زهير الزبيدي (رئيسا)، أ.م.د. صادق عليوي سليمان (عضوا)، أ.م. ميسم ثامر مطشر (عضوا).
بعد امتحان لجنة المناقشة الطالبة في محتويات الرسالة، قررت اللجنة منح الطالبة شهادة الماجستير.
مستخلص بحث الطالبة كالآتي: ان دراسة تآكل ضفاف الأنهار ضرورية داخل العراق وخصوصا عندما تكون المنشآت قريبة من ضفاف النهر, بشكل عام ان التآكل يحدث في ضفة النهر عندما تصطدم موجات المياه بالضفة ويمكن أن تؤدي الى حدوث دوامات مع سرعة عالية بالقرب من ضفة النهر التي تؤدي فيما بعد الى ازالة جزء من تربة الضفة وانتقالها الى موقع آخر ولهذا فان التآكل لم يحدث بسبب فشل في انحدار الضفة في نهر دجلة في مدينة النعمانية. تقع منطقة الدراسة على نهر دجلة في مدينة النعمانية بطول 5.4 كم, ان تذبذب مناسيب المياه في نهر دجلة تهدد ضفاف النهر داخل المدينة وخاصة الطرق والمناطق السياحية من خلال ظهور تشققات كبيرة وانهيارات في ضفاف النهر الناجمة عن تدفقات المياه المضطربة, خصوصا في المنطقة الممتدة من 400 متر مقدم جسر النعمانية وحتى مؤخره لمسافة تصل الى 1250 متر, ومما يزيد من خطر المشكلة أن التآكل يتجه نحو الشارع ويسبب خطرا على المناطق القريبة منها فضلاُ عن تراكم الترسبات في النهر وعلى الضفة اليسرى منه وزيادة السرع في الجانب الآخر. ان الهدف من هذا البحث هو لتحديد سبب انهيار المنحدر، والعثور على أفضل السبل لمعالجة مشكلة تآكل ضفة النهر بأقل كلفة ممكنة.
تم استخدام نموذج رياضي هيدروليكي لدراسة تآكل الضفاف ومقارنة كل سبل المعالجة المتاحة التي تلبي المتطلبات الهيدروليكية وبأقل كلفة ممكنة. عمل البحث يتكون من عدة خطوات, أولها استخدام جهاز (الميني جت) الذي يوفر طريقة بسيطة لقياس عمق التآكل مع الزمن لضفة النهر وايجاد قيم اجهاد القص الحرج ومعامل التعرية لعشر عينات من التربة التي تم اخذها من ضفة نهر دجلة في مدينة النعمانية, والثانية اعداد نموذجين (احدهما بدون استخدام معالجة والآخر باستخدام نوعين من المعالجة وهما تكسية حجرية وغطاء نباتي) باستخدام برنامج استقرارية الضفة وتآكل بداية النهر وحساب كميات التآكل ومعامل الامان لعشر عينات من التربة السابقة الذكر, والثالثة اعداد نموذجين (احدهما بدون استخدام معالجة والآخر باستخدام ثلاثة أنواع من المعالجة وهما تكسية حجرية وكابيون وغطاء نباتي) باستخدام برنامج نمذجة المياه السطحية الثنائي البعد وحساب سرعة وعمق ومنسوب الماء متمثلة بأربعة سيناريوهات. لوحظ حدوث تآكل في الحالة الطبيعية لمعظم التصاريف بالقرب من الضفة اليمنى من نهر دجلة في مدينة النعمانية بنسبة عالية بسبب زيادة معامل التعرية والسرع العالية التي تتراوح قيمها ما بين (0.67-0.91) م/ثا وخاصة في المقاطع العرضية التي تقع بالقرب من جسر النعمانية وعلى مسافة 1800 م مؤخر جسر النعمانية, بالاضافة الى أن العمل المختبري باستخدام جهاز (الميني جت) يظهر ارتفاع معامل التعرية في تلك المقاطع العرضية مما يؤكد ان هذا الجهاز هو مؤشر جيد جدا لقياس حجم التآكل لضفة النهر حيث أن السرعة في مقدم الجزرة وبالقرب من الضفة اليمنى لمنطقة الدراسة تتراوح ما بين (0.64-1.47) م/ثا, في حين تتراوح السرعة في مؤخر الجزرة ما بين (0.64-1.04) م/ثا, بالاضافة الى أن التربة للضفة اليمنى لنهر دجلة في النعمانية هي تربة غرينية، وسرعة التآكل فيها أعلى من 0.5 م/ثا، وبالتالي فإن الضفة اليمنى سوف تكون آمنة ضد التآكلات فقط عندما يكون تصريف نهر دجلة أقل من 500 م3/ثا, ونتيجة لذلك فان الغطاء النباتي هو من سبل المعالجة غير الآمنة على الضفة اليمنى من نهر دجلة في مدينة النعمانية حيث ان سرعة إزالة النباتات تبلغ 0.61 م/ثا بينما كانت نتائج السرع بالقرب من ضفة النهر اليمنى في معظم التصاريف هي أعلى من هذا الحد. ان علاج ضفة النهر اليمنى باستخدام التكسية الحجرية هو الخيار الافضل في مدينة النعمانية لأنه أقل كلفة بحوالي 2 مليار دينار من العلاج بواسطة الكابيون بالإضافة إلى أن معدل نسبة تخفيض السرع على طول الضفة اليمنى باستخدام التكسية الحجرية يتراوح بين (15- 85)٪، في حين أن معدل نسبة تخفيض السرع على طول الضفة اليمنى باستخدام الكابيون يتراوح بين (8-25)٪ على التوالي.